إعلام العسكر يلوح بسقوط الانقلاب.. هل هى مراوغة أم حقيقة؟
منذ 13 ساعة
عدد القراءات: 5673
هل هو "تحذير شديد اللهجة لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي ونظامه"، أم أنه دور في حبكة درامية تمهيداً لظهور "البطل المخَلّص؟"، هكذا تراوحت ردود فعل المعلقين على الرسالة التي وجهها الإعلامي المصري، محمود سعد لنظام الحكم في مصر، خلال حلقة برنامجه "آخر النهار" على فضائية "النهار".
سعد انتقد بشدة قانون الخدمة المدنية الجديد، الذي أصدره السيسي مؤخراً، وأثار لغطاً كبيراً، وصل لمظاهرات ضخمة وسط العاصمة المصرية من الموظفين المحتجين على تطبيقه. وهاجم الإعلامي "المحب للعسكر"، حسب تعبير عباس كامل، مدير مكتب السيسي - إصرار الحكومة على المضي في تنفيذ القانون، وعدم الإلقاء ببال للمعارضين لبنوده، ولا ملاحظاتهم عليه، واصفا الحكومة "باللي ركب دماغه".
ولم يكتف سعد بذلك، بل ذكر السيسي بمصير السابقين وقال "ما تعاندش انت عارف آخرة اللي عاندوا كانت إيه"، في إشارة لنظامي مبارك والإخوان، في أول تحذير صريح بسقوط النظام من أحد أذرعه الإعلامية، حسب ما علّق البعض. لكن فريقاً آخر من المعلقين، اعتبر ما قام به سعد، مجرد دور يؤديه، تمهيداً لظهور قريب للسيسي، يعلن فيه قراره بإيقاف العمل بالقانون، ليبدو مستجيباً للإرادة الشعبية.
وربط مراقبون بين انتقاد محمود سعد لإدارة السيسي لعدة مرات في الآونة الأخيرة، ودفع النظام بأحد أذرعه، وهو مرتضى منصور، والذي قال منذ أيام: "محمود سعد عاوز يتلم"، والتي فسرها البعض بمحاولات سعد العودة لدور المعارض، وزج الأجهزة بمرتضى لتحجيمه، وهي المهمة التي قام بها مع العديد من المعارضين مؤخراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق