بالصور.. حشود هادرة للإخوان بـ196 ساحة.. عيد الإسكندرية في سطور
24/09/2015 09:33 ص
رغم القمع ومحاولات منعها.. استمرار الإخوان في إقامة صلوات العيد بالإسكندرية.. "حلوى" "ألعاب" "بالونات" "مسرح عرائس" "زينة بالشوارع"، "هدايا للمصلين" كل تلك مظاهر لبهجة وسعادة اتسمت بها صلوات العيد التي كانت تنظمها جماعة الإخوان المسلمين، في الإسكندرية على مدار سنوات متعددة، كان الكثير من أهالي الإسكندرية في انتظارها من العام إلى العام لرسم البسمة على وجوه أطفالهم.
وكانت أفكار إضفاء البهجة على هذه الصلوات مبتكرة وغير تقليدية، حيث كانت تقام مسابقات ويتم فيها السحب على جوائز رمزية وأخرى قيمة، تصل الجائزة الأولى فيها إلى الفوز بخروف العيد في عيد الأضحى، أو رحلات عمرة، أو أجهزة كهربائية، وهو ما دقع القائمين على الصلوات الأخرى إلى تقليد هذه الأفكار وأقتباسها.
تميزت هذه الصلوات بنجاحها الملحوظ في جذب الآلاف من المصلين، دون باقي ساحات الصلوات الأخرى، نظرا للمهارة الفائقة في تنظيمها وحسن ترتيبها، وتشكيل لجان مخصصة للنظام وتيسير حركة المرور في الشوارع الرئيسية خلال الصلاة، والاهتمام بنظافة الساحات وترتيبها طوال ليلة العيد لتجهيزها لاستقبال المصلين اليوم التالي.
ففي عام 2012 تم تجهيز أكثر من 150 ساحة لصلاة عيد الفطر المبارك في مختلف أحياء ومناطق الإسكندرية، ونجح الإخوان وحدهم في تجهيز 200 ساحة منها، بفرشها ونصب الأعمدة الخشبية وتركيب الإضاءة وتثبيت الأجهزة الصوتية مع الاهتمام بتنظيف أراضي الساحات.
196 ساحة صلاة
وبعد الانقلاب، تغيرت الصورة إلى حد كبير حاولت قوات الانقلابيين منع الصلوات بالعيد بالإسكندرية، وحاولت منع إقامة الصلوات من خلال الاعتداء على المصلين وسرقة الفرش والهدايا المخصصين للصلاة، بل وحتى من خلال حرق كل ما هو مخصص للصلاة والاعتداء بالضرب والغاز والرصاص على المصلين.
وعلى الرغم من كل محاولات القمع إلا أن الشارع السكندري وفي مقدمته شباب الإخوان واجهوا كل ذلك بصمود وبصدور مفتوحة، لتستمر الصلوات في تحدٍّ للانقلابيين وثبات ودعم من المصلين.
حيث شهد هذا العام إقامة 196 ساحة صلاة قام بتنظيمها وحمايتها شباب الإخوان بالإسكندرية، وحاول الأمن منعها جميعا إلا أنه فشل في ذلك.
حيث شهدت قرية المهاجرين اقتحاماً من قوات الأمن فجر اليوم وقبل صلاة العيد بساعات قليلة، ونشرت قوات الأمن قواتها فى أرجاء القرية، الأمر الذى تصدى له أهالي القرية واصروا على إقامة الصلاة، والتى قامت بالفعل بآلاف المصلين، بعد اعتداء من قوات الأمن على المصلين بالغاز والخرطوش وتصدي الأهالي لهم.
حيث شهدت قرية المهاجرين اقتحاماً من قوات الأمن فجر اليوم وقبل صلاة العيد بساعات قليلة، ونشرت قوات الأمن قواتها فى أرجاء القرية، الأمر الذى تصدى له أهالي القرية واصروا على إقامة الصلاة، والتى قامت بالفعل بآلاف المصلين، بعد اعتداء من قوات الأمن على المصلين بالغاز والخرطوش وتصدي الأهالي لهم.
كما تحدى الآلاف بمنطقة ش16 بالسيوف اعتداءات الأمن على أرض المصلى، وأصروا على إكمال الصلوات رغم المواجهات التي تمت مع قوات الأمن وبالفعل كان أكبر عدد من المصلين بساحات الإخوان بالإسكندرية بمنطقة ش 16، ولم يقتصر الصمود على إقامة الصلاة ولكن تم توزيع هدايا على الأطفال، وانطلقت بعدها مسيرة حاشدة رافعين صوراً للمسجد الأقصى وشعارات رابعة.
ونشبت اشتباكات بين أهالي منطقة الرمل وقوات الأمن عقب اقتحام مصلى مسجد القدس وقيامها بالاعتداء على السيدات فى المصلي وذلك قبل دقائق من موعد الصلاة، وأصر الأهالي على استكمال الصلاة رغم الاعتداءات.
وفي منطقتي الهانوفيل والعامرية تمركزت قوات الأمن في المنطقتين، لمنع إقامة صلاة عيد الأضحى إلا أن الأهالي قاموا بتغيير اماكن المصلى وأقاموا صلاة العيد.
وكانت أبرز المناطق التي شهدت تواجدا لساحات الصلاة والتي نظمها شباب الإخوان هذا العام في تحدٍّ للانقلابيين بمناطق سيدي بشر والساعة وفيكتوريا والمهاجرين وأبو سليمان والعوايد والعصافرة والمندرة وأبو قير والمعمورة والإبراهيمية وكامب شيزار ومصطفى كامل وسبورتنج والحضرة القبلية والعامرية وبرج العرب وسموحة وساحات أخرى بالإسكندرية.
وتصدى الأهالي لاعتداءات الأمن على ساحة صلاة بمنطقة القدس بالرمل واستطاعوا إقامة الصلاة رغم محاولات المنع، كما تم إقامة صلوات العيد بمنطقة الورديان في تحدٍّ للإجراءات الأمنية والتهديدات. كما قامت قوات الأمن باحتلال ساحات الصلاة منذ مساء الأمس لمنع الأهالي من اقامتها بمنطقة المهاجرين.
وأبرز الساحات التي تمت إقامة الصلوات بها ساحة الصلاة بمنطقة محرم بك والطابية بالمنتزه وكذلك ساحة الصلاة بشارع ثلاثين بالمنتزه وساحة الصلاة بشارع الرضوان بالعجمي وساحة صلاة ابن مسعود بالرمل وبلال بن رباح بالرمل وساحة الصلاة بالخلاء بالفلكي، بالإضافة لساحات صلاة بمنطقة العصافرة وسموحة والورديان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق