حازم حسني : "بروبجاندا" وزير الزراعة فرقعة لامتصاص الاحتقان السياسي
07/09/2015 11:46 م
قال الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن تفجير قضية "فساد الزراعة" الانقلابى، والقبض على الوزير بعد تقديم استقالته، فرقعة لامتصاص حالات احتقان سياسي واقتصادي والتغطية على فشل وإخفاق.
وأضاف "حسني"- في تدوينة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- "أستأذنكم فى ألا أنساق وراء أخبار الفساد الذى تحاربه أجهزة الدولة.. فأخبار هذا الفساد تزكم الأنوف منذ عقود ولم تحرك أجهزة الدولة ساكناً لمحاربته إلا بعض الفرقعات من وقت لآخر، لامتصاص حالات احتقان سياسى واقتصادي، والتغطية على فشل هنا أو إخفاق هناك!".
وتابع "بالطبع الخبر مثير، والقبض على وزير بعد دقائق من إجباره على تقديم استقالته حدث سينمائى نادر، ولا بد أن يجذب انتباه الجماهير، وأن يشغلهم عن قضايا أهم كادت تستحوذ على اهتمامهم خلال الأيام الأخيرة!".
وأعرب عن أمله في أن تكون هناك إرادة حقيقية لمحاربة الفساد فى الدولة، لكنني لا أرى هذا، ولا أريد أن أنشغل عن بحر الفساد ببعض ما يلقيه البحر على الشاطئ من طحالبه بين الحين والحين!.. لكن الحدث فى ذاته تبقى له إيجابياته، وإن كان بعيدا عن مسألة محاربة الفساد التى لا يصدقها الواقع!".
وأضاف "حسني"- في تدوينة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"- "أستأذنكم فى ألا أنساق وراء أخبار الفساد الذى تحاربه أجهزة الدولة.. فأخبار هذا الفساد تزكم الأنوف منذ عقود ولم تحرك أجهزة الدولة ساكناً لمحاربته إلا بعض الفرقعات من وقت لآخر، لامتصاص حالات احتقان سياسى واقتصادي، والتغطية على فشل هنا أو إخفاق هناك!".
وتابع "بالطبع الخبر مثير، والقبض على وزير بعد دقائق من إجباره على تقديم استقالته حدث سينمائى نادر، ولا بد أن يجذب انتباه الجماهير، وأن يشغلهم عن قضايا أهم كادت تستحوذ على اهتمامهم خلال الأيام الأخيرة!".
وأعرب عن أمله في أن تكون هناك إرادة حقيقية لمحاربة الفساد فى الدولة، لكنني لا أرى هذا، ولا أريد أن أنشغل عن بحر الفساد ببعض ما يلقيه البحر على الشاطئ من طحالبه بين الحين والحين!.. لكن الحدث فى ذاته تبقى له إيجابياته، وإن كان بعيدا عن مسألة محاربة الفساد التى لا يصدقها الواقع!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق