الأقصى يحترق يا أمة المليار ونصف المليار مسلم
بقلم: وصفي أبو زيد
ما يتعرض له الأقصى الآن من عصابة الصهاينة لم يحدث له على مر تاريخه، تطسير أبوابه، حرق لجنباته، اعتلاء لسطحه وقنص المرابطين فيه، تقسيم زماني ومكاني، اعتداءات سافرة على الأطفال وكبار السن، انتهاكات بالجملة ...
ما تقوم به هذه العصابة هو شيء مدروس ومقصود في ظل أنظمة عربية متهالكة تعاني مشكلاتها الداخلية التي صنعتها إسرائيل وأسهمنا نحن في صنعها بغبائنا وتقصيرنا وتشتتنا.
حكام العرب لا أمل فيهم الآن، لأنهم محتلون بالوكالة، والصهاينة يعون ما يفعلون.
الحكومات العربية ميتة، والاستغاثة بالموتى شرك بالله تعالى!
جامعة الدول العربية تحمل عارا بصمتها لا يمحوه اختلاف الليل والنهار.
أليس ما يجري في المسجد الأقصى يحتاج لعاصفة حزم؟! أجيبونا يا آل سعود.
نحيي المرابطين المجاهدين الذين يرابطون في ساحات الأقصى، ونثمن ما لهم من تأثيرٍ حمَل العدو الصهيوني على عدِّهم إرهابيين، وندعو الأمة إلى دعم صمودهم وكفالتهم التي أعلن عنها علماء الأمة في بيانهم العالمي "نداء الأقصى".
الأمل معقود على العلماء وقادة الرأي الذين يحركون الشعوب الحرة التي لم ولن تفرط في مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أدعو العلماء والدعاة وقادة الرأي إلى عمل فعاليات في أقطارهم، وأن يضغطوا على أصحاب القرار فيها لأخذ إجراءات عملية فاعلة.
أدعو الشعوب الحرة والأئمة والخطباء الشرفاء في العالمين العربي والإسلامي إلى جعل الجمعة القادمة خطبة عن الأقصى وما يجري له، وأن يعلنوا النفير العام والتظاهر الشامل، وأن يقوموا بكل ما يملكونه ويستطيعونه؛ نصرة للأقصى والمستضعفين من الرجال والنساء والأطفال، الذين تسومهم عصابة الإجرام الصهيونية سوء العذاب في ظل خزي عربي وصمت إسلامي وإنساني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق