شاهد.. رسالة الشيخ "مسعد أنور" إلى السيسي والإعلام التي تسببت في اعتقاله
15/09/2015 02:15 م
"من أراد أن يحافظ على هوية مصر الإسلامية فليبادر إلى ميدان رابعة، من أراد أن يحيا أهل مصر أحرارًا كرامًا فليأتي إلى مدن رابعة، في الصبر.. في الصمود.. في الرجولة.. في العفاف.. فليأتي إلى ميدان رابعة".. بمثل هذه الكلمات للشيخ مسعد أنور، نصح ووعظ وذكّر الناس بميدان رابعة.. وأن ما حدث من السيسي هو انقلاب على الرئيس المنتخب.
وقال الشيخ السلفي -في كلمته من خلال فيديو تداوله نشطاء على مواقع التواصل: وأوجه كلمة للفريق السيسي.. أقول له "سمعت أنك تواظب على الصلاة.. وتحفظ شيئا من القرآن.. ألا فاتقِ الله في مِصْر يا رجل.. لقد قسمت مصر بهذا الانقلاب إلى بلدين.. وقسمت الشعب إلى شعبين.. فريق تلقي عليه الكوبونات من الطائرات وفريق تستقبله في الصدر بالرصاصات، اتقِ الله يا رجل.. فإنك مهما طالت بك حياة وإن عشت كعمر نوح ستموت وستقف بين يدي الله.. وسيسألك الله عز وجل عن الدماء التي أريقت.. وعن النساء اللواتي قتلن.. وعن هذا الخراب الذي حل بأرض الكنانة".
وهاجم الشيخ مسعد أنور الانقلاب قائلا: "لمصلحة من هذه الفرقة؟ لمصلحة من هذا الشتات؟ لمصلحة من هذا الانقلاب؟ والله إن المستفيد الأكبر بهذا الذي نعيشه هم اليهود.. المستفيد الأكبر هم اليهود وأذناب اليهود.. هم السراق هم الذين مصمصوا دماء المصريين.. فاتق الله يا رجل.. وأعد إلى مِصْر الرئيس الذي اختارته.. أعد إلى مِصْر الرئيس الوحيد المنتخب.. أعد إلى مِصْر رئيسها المنتخب.. واعلم أن الرجوع إلى الحق فضيلة.. وأن الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل".
ووجه "أنور" رسالة إلى الإعلاميين -مستنكرا عليهم ترديد الباطل- "الذين يأكلون كذبًا.. ويشربون كذبًا.. ولا يخرجون إلا الكذب.. اتقوا الله.. كفاكم تحريضًا على قتل الناس.. كفاكم دجلًا وكذبًا.. أين الكلمة الصادقة التي تجمع ولا تفرق.. التي تألف ولا تنفر؟؟؟ اللهم من حرض على قتل المصريين اللهم فأعم بصره.. واخرس لسانه.. وشل أركانه.. وأرنا فيه آية من آياتك.. اللهم عليك بكل أفااكأاثيم.
وختم بنصيحته لأهل رابعة: "ويا كل من هو معكم.. أقول لكم اتقوا الله.. وأصلحوا ذات بينكم.. أشغلوا أنفسكم بذكر الله.. توبوا إلى الله توبة نصوح.. أقبلوا على الله عز وجل إان النبي كان إذا حجبه أمر صلى.. وأحسنوا الظن بالله.. واعلموا بأن الله معكمم ولن يتركم أعمالكم.. ثم أقول إن جيشنا فيه عشرات الألوف من الشرفاء وإن الشرطة فيها آلاف من الشرفاء.. وليس في مصلتنا أن تراق قطرة دم واحدة من أي مِصْري.. كائنًا من كان.. وقوتكم في سلميتكم.. قوتكم في سلميتكم.. فلتكن هذه الوقفة حضارية وسلمية.. وأسال الله عز وجل أن يعيد إلينا رئيسنا المنتخب."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق