وزير الاستثمار الانقلابى يعترف بفشل مشروع "فنكوش" العاصمة الإدارية
07/09/2015 11:34 م
دينا محمد
تصريحات جديدة لمسؤولين بحكومة الانقلاب تؤكد أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة لم يكن سوى "وهم"، حيث اعترف وزير الاستثمار الانقلابى أشرف سالمان، بإلغاء مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، مارس الماضي، لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال سالمان: إن العاصمة لن يتم الانتهاء منها سوى بعد 20 عامًا، متوقعا الانتهاء من مرحلتها الأولى خلال 7 سنوات.
أسباب الفشل
كانت صحيفة "المصري اليوم" المقربة من الانقلاب قد نقلت، في شهر يونيو الماضي، عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن الحكومة ألغت مذكرة التفاهم المبرمة مع شركة "كابيتال سيتى بارتنرز" التى يديرها رجل الأعمال الإماراتى محمد العبار.
وأرجعت الصحيفة إخفاق المفاوضات بين الطرفين المصري والإماراتي لعدة أسباب أبرزها:
1- إصرار الحكومة المصرية على تأمين تمويل خارجي للمشروع بعيدا عن البنوك المصرية، في حين رفض العبار إدخال شركة "إعمار" التي يترأس مجلس إداراتها كضامن لأي قروض يحصل عليها، فيما تمسك العبار باستقلال كل شركة عن الأخرى، رافضا إدخال الشركة الإماراتية في أي مشروعات متعلقة بتنفيذ العاصمة خلال الآونة الحالية، وهو ما لم يحمّس الجهات الرسمية في القاهرة.
2- لم ينجح العبار في تأمين تمويل خارجي للمرحلة الأولى من المشروع بتكلفة 45 مليار جنيه، مقابل رفض رسمي بضخ أي أموال من شركاتها لتنفيذ المشروع، بحسب مذكرة التفاهم، وكان المستثمر الإماراتي وعد الحكومة بتوفير سيولة مالية كبيرة لتنفيذ المرحلة الأولى التي كان يفترض أن تستغرق أقل من سبع سنوات.
3- أن الحكومة المصرية لم تخل الأرض المقترحة من الوحدات العسكرية، رغم إعلان القوات المسلحة أنها ستخليها بأسرع وقت لتسلمها للحكومة التي رصدت مخصصات مالية لتوصيل مرافق البنية التحتية للأراضي المخصصة للمشروع.
"فناكيش" كثيرة
ومشروع "العاصمة الجديدة" من أبرز المشروعات التي أعلنت عنها حكومة السيسي خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، في 13 مارس الماضي، وبإعلان الحكومة عن إلغائه، فإن المشروع يضاف بذلك إلى ما يعرف بـ"قائمة فناكيش السيسي"، والتي وعد بها خلال فترة دعايته الانتخابية وفي أيامه الأولى بالسلطة، لكنها سرعان ما تبخرت واندثرت قبل إكماله عامه الأول في السلطة.
وبحسب مراقبين، من أبرز فناكيش السيسي "مشروع المليون وحدة سكنية، ومشروع علاج فيرس سي بما عرف بـ"جهاز الكفتة"، ومشروع ربط محافظات مصر بطريق دائري موحد، ومشروع ألف سيارة خضار للقضاء على البطالة، ومشروع مواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي باللمض الموفرة، ومشروع قناة السويس الجديدة، وغيرها من المشاريع التي يصفها المصريون بأنها باتت في خبر كان في عام السيسي الأول بالسلطة.
تصريحات جديدة لمسؤولين بحكومة الانقلاب تؤكد أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة لم يكن سوى "وهم"، حيث اعترف وزير الاستثمار الانقلابى أشرف سالمان، بإلغاء مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، خلال مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، مارس الماضي، لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة.
وقال سالمان: إن العاصمة لن يتم الانتهاء منها سوى بعد 20 عامًا، متوقعا الانتهاء من مرحلتها الأولى خلال 7 سنوات.
أسباب الفشل
كانت صحيفة "المصري اليوم" المقربة من الانقلاب قد نقلت، في شهر يونيو الماضي، عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن الحكومة ألغت مذكرة التفاهم المبرمة مع شركة "كابيتال سيتى بارتنرز" التى يديرها رجل الأعمال الإماراتى محمد العبار.
وأرجعت الصحيفة إخفاق المفاوضات بين الطرفين المصري والإماراتي لعدة أسباب أبرزها:
1- إصرار الحكومة المصرية على تأمين تمويل خارجي للمشروع بعيدا عن البنوك المصرية، في حين رفض العبار إدخال شركة "إعمار" التي يترأس مجلس إداراتها كضامن لأي قروض يحصل عليها، فيما تمسك العبار باستقلال كل شركة عن الأخرى، رافضا إدخال الشركة الإماراتية في أي مشروعات متعلقة بتنفيذ العاصمة خلال الآونة الحالية، وهو ما لم يحمّس الجهات الرسمية في القاهرة.
2- لم ينجح العبار في تأمين تمويل خارجي للمرحلة الأولى من المشروع بتكلفة 45 مليار جنيه، مقابل رفض رسمي بضخ أي أموال من شركاتها لتنفيذ المشروع، بحسب مذكرة التفاهم، وكان المستثمر الإماراتي وعد الحكومة بتوفير سيولة مالية كبيرة لتنفيذ المرحلة الأولى التي كان يفترض أن تستغرق أقل من سبع سنوات.
3- أن الحكومة المصرية لم تخل الأرض المقترحة من الوحدات العسكرية، رغم إعلان القوات المسلحة أنها ستخليها بأسرع وقت لتسلمها للحكومة التي رصدت مخصصات مالية لتوصيل مرافق البنية التحتية للأراضي المخصصة للمشروع.
"فناكيش" كثيرة
ومشروع "العاصمة الجديدة" من أبرز المشروعات التي أعلنت عنها حكومة السيسي خلال مؤتمر دعم الاقتصاد المصري، في 13 مارس الماضي، وبإعلان الحكومة عن إلغائه، فإن المشروع يضاف بذلك إلى ما يعرف بـ"قائمة فناكيش السيسي"، والتي وعد بها خلال فترة دعايته الانتخابية وفي أيامه الأولى بالسلطة، لكنها سرعان ما تبخرت واندثرت قبل إكماله عامه الأول في السلطة.
وبحسب مراقبين، من أبرز فناكيش السيسي "مشروع المليون وحدة سكنية، ومشروع علاج فيرس سي بما عرف بـ"جهاز الكفتة"، ومشروع ربط محافظات مصر بطريق دائري موحد، ومشروع ألف سيارة خضار للقضاء على البطالة، ومشروع مواجهة أزمة انقطاع التيار الكهربائي باللمض الموفرة، ومشروع قناة السويس الجديدة، وغيرها من المشاريع التي يصفها المصريون بأنها باتت في خبر كان في عام السيسي الأول بالسلطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق