ننشر الأسباب الحقيقية لزيارة "محمود حجازى" إلى لندن.. والخوف من الاعتقال أبرزها
خبراء: بعد واقعة جنوب أفريقيا.. السيسى يخشى الاعتقال فى لندن
منذ 3 يوم
عدد القراءات: 7329
** صفقات الأسلحة مقابل شراء الشرعية والشعب المصرى يدفع الفاتورة
** حجازى يطالب بضمانات لعدم اعتقال السيسى فور وصوله إلى لندن
** خبراء ومراقبون: واقعة جنوب أفريقيا أصابت السيسى بالرعب
خاص _ الشعب
كشفت تقارير إعلاميه منقوله عن خبراء ومحللين ومصادر مطلعة، عن الأسباب الحقيقية لزيارة رئيس أركان القوات المسلحة الفريق"محمود حجازى"، الثلاثاء، إلى العاصمة البريطانية لندن، على رأس وفد عسكرى فى زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.
ملاحقة قضائية
وجائت الزيارة عقب إعلان قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، تأجيل زيارته إلى لندن إثر ملاحقته قضائيًا، من قبل الثوار فى الخارج وعدد من المنظمات المعنية بحقوق الإنسان، أمام القضاء البريطانى، بتهم القتل وارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وهو ما دفع الرئاسة المصرية الي صرف النظر عن الزيارة مرحليا، حسب المصادر.
أسباب الزيارة
أفادت المصادر المطلعة حسب تقارير إعلاميه، أن حجازى سوف يجرى خلال الزيارة التى بدأت اليوم، مباحثات مع المسئولين ببريطانيا، لبحث زيادة أوجه التعاون العسكرى، مشيراً المصدر إلى قرب اتفاق على أسلحة جديدة، حتى يُغض الطرف عن المحاكمة قبل الزيارة.
حجازى ينتظر وعود بعدم اعتقال السيسى
وأضاف المصدر، ان حجازى سوف يطرح أيضًا ترتيبات مواجهة الملاحقة القضائية للسيسى، وطرق التغاضى عنها، دون المساس بما أسماه هيبة "السيسى" واحراجه أمام الإعلام، مؤكداً أنه يحتاج إلى عدة ضمانات تؤكد عدم قيام أى جهة بالبلاد هناك إلى خطوات قد تصعد الأمر، حسب المصدر.
أموال الشعب من الممكن أن تشترى صمت القضاء البريطانى
الخبراء والمراقبون قالوا أن حجازى من الممكن أن ينجح فى مهمتة التى غادر البلاد من أجلها، لأن المال يفعل الكثير، وقد نجحت تلك الخطة على أكثر من موضع، فى ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، وأضافو أنه رغم تعرض البلاد لأزمات مالية شديدة، وانهيار فى احتياطى العملة الأجنبية، إلا أن السيسى على استعداد أن يدفع أموال جديدة لشراء شرعية وتزويد ترسانة الأسلحة التى غالبا ما تكون غير متطورة، ولكنه يراها ضرورية.
السيسى يخشى الاعتقال
وتابع المراقبون، أن السيسى يخشى الاعتقال فى بريطانيا فعلا، رغم كونه محصنًا حسب القانون البريطانى، إلا أن بعض مواد الدستور هناك قد تقف حائل دون ذلك، ولو أن تم توقيفه ولو لفتره هناك فسوف تكون تلك لطمة قوية على وجه النظام أجمع وعلى رأسة المؤسسة العسكرية.
ويرجح المراقبون أن السيسى لن يضع أملاً كبيراً على حديث المسئولين البريطانيين ووعدوهم التى أبلغوها له هنا فى مصر، والتى سيأكدون عليها للفريق "حجازى" ، إلا أن واقعة جنوب أفريقيا، جعلته يرتعب، خاصًا بعد محاولات وقف الرئيس السودانى عمر البشير، وأضافوا أنه من الممكن أن ينتظررأى المخابرات فى هذا الشأن، كما فعل فى الواقعة السابقة، والتى صدقت بعد ذلك وأوفد رئيس وزرائه المستقبل إبراهيم محلب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق