الأربعاء، 2 سبتمبر 2015

إسرائيل تعلن الحرب على المدارس المسيحية

إسرائيل تعلن الحرب على المدارس المسيحية

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 96
إسرائيل تعلن الحرب على المدارس المسيحية
47 مدرسة مسيحية في إسرائيل أغلقت أبوابها، مما تسبب بحرمان 33 ألف طالب من العودة إلى الدراسة بداية العام الجديد بسبب اقتطاعات إسرائيلية في تمويل هذه المدارس، وهو ما دفع مئات المسيحيين إلى الدخول في إضراب مفتوح.
الموفد الخاص لصحيفة "لوموند" الفرنسية من القدس المحتلة نيكولا روبرت قال: بينما أطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 1 سبتمبر العودة المدرسية الإسرائيلية من مدرسة ابتدائية في عسقلان، وتمنى حظا طيبا للتلاميذ الجدد والتلاميذ تحيط به رافعين الأعلام الإسرائيلية، لم يشر هو أو وزير التعليم نفتالي بينيت إلى الـ 33 ألف طالب محرومين من العودة للمدرسة.
وأشار روبرت إلى أن المؤسسات التابعة لحراسة الأراضي المقدسة، حيث توجد وراء هذا الاسم 47 مدرسة مسيحية في إسرائيل، كاثوليكية، بروتستانتية وأرثوذكسية موزعة بين الجليل ووسط البلاد، بدأت الثلاثاء حراكا غير مسبوقا، ودخلت في إضراب إلى أجل غير مسمى.
في البيان الذي وزع على الصحفيين أوضح مكتب المدارس المسيحية في إسرائيل أن الدعم الحكومي الإسرائيلي انخفض بنسبة 45 % مقارنة بالعام الماضي، مشددا على ضرورة إنهاء هذا التمييز.
"في الواقع، يؤدي اقتطاع الميزانية إلى تفاوت في المعاملة بين التعليم اليهودي والتعليم المسيحي الذي يستقبل 33 ألف تلميذ من مختلف الطوائف" يقول الأب عبد المسيح فاهم، مدير المدارس المسيحية.
وهاجم فاهم من مكتبه المتاخم لمدرسة تيرا سانت في الرملة، الحكومة الإسرائيلية التي قال إنها تضحي بالتعليم المسيحي على الرغم من جودته العالية.
مطالب مديري المدارس المسيحية بسيطة- تقول لوموند- يتم تمويلها بنفس الطريقة التي تمول بها المدارس اليهودية الخاصة، في الواقع، تعتمد المدارس الخاصة اليهودية الدينية على 100 % من المال العام.
الأمر مختلف بالنسبة للمدارس المسيحية التي تعترف بها الحكومة " عرضوا علينا لتصبح المدارس عامة، لكننا رفضنا، لأن هذا يعني فقدان منشآتنا التي يمكن استخدامها خارج وقت المدرسة". يدافع رجل من الكنيسة، الذي زار مدرسته ولم يرى فيها أي طفل لا في الفناء أو في الفصول الدراسية
هذا الحراك قائم في جميع المدارس المسيحية في إسرائيل ، باستثناء الموجودة في القدس التي تتبع للسلطة الفلسطينية.
أخبر المعلمون الاثنين 31 يوليو بالدخول في إضراب إلى أجل غير مسمى في خيار درس بعناية، وفقا لبيان مكتب المدارس المسيحية.
وأوضح الكاتب أن المناقشات جارية بين وزارة التربية والتعليم والمسؤولين عن هذه المدارس، لكن من جانب قادة المدارس يشعرون بالاستياء لعدم وفاء المسئولين بالوعود.
وأضاف التقوا الأسبوع الماضي مع الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين، الذي أكد لهم التوصل إلى حل، في حين حاول نفتالي بنت منع الاضراب حتى النهاية لكنه لم يفعل شيئا.
الأب عبد المسيح أكد "عدم تخليهم عن الحراك طالما أن وزارة التربية لم تنصفنا طلابنا ينتمون للطبقة الوسطى وأحيانا من الأوساط الفقيرة لذلك يستحيل على الكثير من العائلات دفع أكثر مما نطلبه منهم كل عام".
وتشير الإحصائيات إلى أن 60 % من طلاب هذه المدارس من المسيحيين، والباقي من المسلمين ومن الدروز واليهود أيضًا.
وبين الكاتب أن الآباء والأمهات يدعمون هذا الحراك، حيث يقول المحامي رامي سابا " نحن نعتقد أن الإضراب هو الحل الضروري، قد يكون هذا خطرا على تعليم الطلاب، ولكن يجب علينا أن نأخذ هذا الخطر ونحن على استعداد لتقديم هذه التضحيات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...