"العصار" الصندوق الأسود لصفقات السلاح.. أعاده طنطاوي إلى الخدمة مرة أخرى
منذ 14 ساعة
عدد القراءات: 2401
أدى اللواء محمد العصار، اليمين القانونية صباح اليوم السبت، أمام قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وزيرًا للدولة للإنتاج الحربي، وتدرج في المناصب داخل القوات المسلحة حتى أصبح رئيسًا لهيئة التسليح المسئولة عن التعاقد على صفقات الأسلحة ودخولها وخروجها من الخدمة.
اللواء محمد العصار تخرّج في الكلية الفنية العسكرية عام 1967 وشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر سلاح المهندسين العسكريين، وأحيل للتقاعد في عام 2003 إلا إن المشير حسين طنطاوي، عينه في منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح ليعود إلى الخدمة مرة أخرى في المنصب الذي استمر يشغله حتى اليوم عندما أعلن عن توليه منصب وزير الدولة للإنتاج الحربي.
يتسم العصار بالدبلوماسية والهدوء الشديد، وأسندت إليه مهام اتصالات القوات المسلحة مع مسئولي الدول الأجنبية، ويعد مايسترو صفقات التسليح لأهم جيش عربي وإفريقي..
بعد الانقلاب، وإرجاء الولايات المتحدة تسليم شحنات الأسلحة المتعاقد عليها مع مصر، مكنته خبرته في مجال التسليح أن يكون صاحب الدور الأبرز في التقارب المصري الروسي، كما شهد تدشين صفقات هامة مع كل من فرنسا والصين وإيطاليا.
تعرف المواطنون على العصار عقب ثورة 25 يناير كأحد أهم قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث ظهر على شاشات التليفزيون برفقة اللواء محمود حجازي، وذلك للرد على اتهام القوات المسلحة باستخدام العنف ضد المتظاهرين في أحداث ماسبيرو وتهدئة الرأي العام القبطي، وأكد خلال حواره احترام القوات المسلحة للمصري أياً كان دينه، وسعيها الدءوب لمعرفة المتسبب في الأحداث ومثيري الفتنة الطائفية، فيما حذر من أن القوات المسلحة لن تسمح بحدوث اعتداءات علي الجيش مرة أخري.
في يونيو 2012 ظهر اللواء العصار برفقة اللواء محمود حجازي مع الإعلامي عماد أديب، للتأكيد على تسليم المجلس العسكري السلطة التنفيذية كاملة للرئيس المنتخب محمد مرسي، والإشارة إلى احتفاظ المشير حسين طنطاوي بمنصبه كوزير للدفاع في الحكومة الجديدة تجنباً لإحداث تغييرات بالقوات المسلحة في تلك الفترة الحرجة وقبل وضع الدستور الجديد.
كما صرح باحتفاظ المجلس العسكري بشكله وقادته حتى انتخاب مجلس شعب جديد ونقل السلطة التشريعية إليه، وعودة القوات المسلحة لدورها الأساسي في حماية أمن البلاد.
اللواء محمد العصار تخرّج في الكلية الفنية العسكرية عام 1967 وشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر سلاح المهندسين العسكريين، وأحيل للتقاعد في عام 2003 إلا إن المشير حسين طنطاوي، عينه في منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح ليعود إلى الخدمة مرة أخرى في المنصب الذي استمر يشغله حتى اليوم عندما أعلن عن توليه منصب وزير الدولة للإنتاج الحربي.
يتسم العصار بالدبلوماسية والهدوء الشديد، وأسندت إليه مهام اتصالات القوات المسلحة مع مسئولي الدول الأجنبية، ويعد مايسترو صفقات التسليح لأهم جيش عربي وإفريقي..
بعد الانقلاب، وإرجاء الولايات المتحدة تسليم شحنات الأسلحة المتعاقد عليها مع مصر، مكنته خبرته في مجال التسليح أن يكون صاحب الدور الأبرز في التقارب المصري الروسي، كما شهد تدشين صفقات هامة مع كل من فرنسا والصين وإيطاليا.
تعرف المواطنون على العصار عقب ثورة 25 يناير كأحد أهم قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حيث ظهر على شاشات التليفزيون برفقة اللواء محمود حجازي، وذلك للرد على اتهام القوات المسلحة باستخدام العنف ضد المتظاهرين في أحداث ماسبيرو وتهدئة الرأي العام القبطي، وأكد خلال حواره احترام القوات المسلحة للمصري أياً كان دينه، وسعيها الدءوب لمعرفة المتسبب في الأحداث ومثيري الفتنة الطائفية، فيما حذر من أن القوات المسلحة لن تسمح بحدوث اعتداءات علي الجيش مرة أخري.
في يونيو 2012 ظهر اللواء العصار برفقة اللواء محمود حجازي مع الإعلامي عماد أديب، للتأكيد على تسليم المجلس العسكري السلطة التنفيذية كاملة للرئيس المنتخب محمد مرسي، والإشارة إلى احتفاظ المشير حسين طنطاوي بمنصبه كوزير للدفاع في الحكومة الجديدة تجنباً لإحداث تغييرات بالقوات المسلحة في تلك الفترة الحرجة وقبل وضع الدستور الجديد.
كما صرح باحتفاظ المجلس العسكري بشكله وقادته حتى انتخاب مجلس شعب جديد ونقل السلطة التشريعية إليه، وعودة القوات المسلحة لدورها الأساسي في حماية أمن البلاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق