الملف النووي بين تنازلات إيران ومكاسب أمريكا.. المصالح تتصالح
09/09/2015 10:48 م
فيما تترقب الجمهورية الإيرانية تصويت الكونجرس الأمريكي على بنود اتفاق مشروعها النووي والذي بدء مناقشته اليوم 9 سبتمبر حتي 17 من نفس الشهر , برزت مساعي قادة امريكا ورغبتهم بتحقيق ضمانات عسكرية بأرض إيران بما يحقق مصالحها كأكبر قوة احتكاراً لإنتاج السلاح النووي فان كانت الاعتراضات والانتقادات علس السطح التشريعي لعدد من الجمهوريين الأمريكان خلال مناقشتهم للمشروع النووي الإيراني تبدو معارضة للمشروع الإ ان بنود الإتفاق تضع امام النفوذ الإيراني نقوذ امريكي آخر موازي له .
النقاشات التي دارت بين الجمهوريين والديمقراطيين تثير الإستفزاز السياسي فالجمهوريين يخشون كما قالوا - الإستخدام الإيراني الغير راشد, في حين ان امريكا هي أول من استعمل القنبلة الذرية مرتين في تاريخ الحروب في العالم بشكل غير راشد , عندما قامت بإسقاط قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وقنبلة ذرية أخرى على مدينة ناجازاكي وأدى إسقاط هاتين القنبلتين إلى قتل 120,000 شخص ، وما يقارب ضعفي هذا العدد بعد سنوات من آثار الأشعاع . وكانت الأغلبية العظمى من الضحايا مدنيين!
اعلان 17 عضوا على الأقل بمجلس النواب إنهم سيصوتون مع الجمهوريين ضد الاتفاق , له اغراض سياسية اخري تجلت في مطالبات السيناتور الجمهوري لي زلدين أوباما بضرورة وجود ضمانات تمنع إيران من المراوغة فكلاهما يريد اكتساب امتيازات اخري غير معلنة , فايران بالمنظور الأمريكي لا يمكن الوثوق بها كما ان امريكا لم تتفاوض مع ايران بحسن نية.
البنود العشر التي يتضمنها مشروع الإتفاق المقترح توضح الخبث الأمريكي في التدخل السافر وبخاصة البند السادس والذي يمنع أي دولة بالشرق الأوسط من التشبه بإيران او التفكير في صناعة سلاح نووي بأرضها فكما يقترح السيناتور الجمهوري " لي زلدين ":
1- اتفاق لا يقدم عددا كبيرا من التنازلات الدائمة من جانب أميركا مقابل تنازلات مؤقتة من جانب الإيرانيين.
2- لا يرفع الحظر عن مبيعات الأسلحة إلى يران.
3- لا يقلل سنوات التوقف العشر لصناعة قنبلة نووية إلى الصفر.
4- يفرج عن المواطنين الأميركيين المسجونين ظلما من قبل إيران.
5- يعاقب إيران ماليا على أي نشاط للإطاحة بالحكومات الأجنبية ورعاية الإرهاب والاحتفاظ بالمال كضمان للامتثال.
6- لا يؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
7- إذا لم توافق إيران على إزالة مخزوناتها من اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي، فعلى أقل تقدير تُخفض إلى ما لا يزيد عن ما هو ضروري تماما للاستخدام السلمي.
8- يوقف تطوير إيران للصواريخ البالستية العابرة للقارات.
9- يعطي إمكانية تفتيش مواقع إيران النووية في أي مكان وزمان.
10- اتفاق يجعل القادة الإيرانيين يوافقون على وقف تدمير نماذج السفن الحربية الأميركية في مناوراتهم العسكرية والتعهد بعدم محو إسرائيل من على الخريطة وترديد عبارات "الموت لأميركا".
الولايات المتحدة لأ تفكر الإ بمصلحتها أولاً ونفوذها العسكري الميهمن, ففي الوقت الذي تعلن فيه التزامها بمعاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية، نجدها من جانب آخر تناقض نفسها بتصريحات اعتزام وضع برنامج شامل لتحديث أنظمة أسلحتها النووية من صواريخ وطائرات ورؤوس نووية بتخصيص 200 مليار دولار للبدء في اولي عمليات التحديث العسكري , علماً بان الولايات المتحدة تمتلك حوالي 4650 رأس نووي و800 صاروخ بالستي، منها 2130 جاهزة للاستخدام؛ 1150 صاروخ بالستي تطلق من الغواصات، و470 صاروخ بالستي عابرًا للقارات، و300 داخل الولايات المتحدة في القواعد الجوية
صراع امتلاك القوة العسكرية الذي ادركته الدول الثلاث : الهند وباكستان واسرائيل , في السيتينات ولم توافق اي منها علي ضغوط امريكا للتوقيع في عام 1968 على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، فيما انسحبت كوريا الشمالية منها في عام 2003.
وتأتي الأن ايران لتعلن انسحابها هي الأخري ورغبتها في دخول حلبة الصراع النووي ولكن يبقي عليها ان تواجه الإستفزازات الغربية وتقبل بالتنازل ودعمها لحليفها الدب الروسي , النظير الأكبر امام امريكا في امتلاك السلاح النووي, إذ يمتلكان معًا أكثر من 93% من إجمالي السلاح النووي بالعالم كله.
النقاشات التي دارت بين الجمهوريين والديمقراطيين تثير الإستفزاز السياسي فالجمهوريين يخشون كما قالوا - الإستخدام الإيراني الغير راشد, في حين ان امريكا هي أول من استعمل القنبلة الذرية مرتين في تاريخ الحروب في العالم بشكل غير راشد , عندما قامت بإسقاط قنبلة ذرية على مدينة هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وقنبلة ذرية أخرى على مدينة ناجازاكي وأدى إسقاط هاتين القنبلتين إلى قتل 120,000 شخص ، وما يقارب ضعفي هذا العدد بعد سنوات من آثار الأشعاع . وكانت الأغلبية العظمى من الضحايا مدنيين!
اعلان 17 عضوا على الأقل بمجلس النواب إنهم سيصوتون مع الجمهوريين ضد الاتفاق , له اغراض سياسية اخري تجلت في مطالبات السيناتور الجمهوري لي زلدين أوباما بضرورة وجود ضمانات تمنع إيران من المراوغة فكلاهما يريد اكتساب امتيازات اخري غير معلنة , فايران بالمنظور الأمريكي لا يمكن الوثوق بها كما ان امريكا لم تتفاوض مع ايران بحسن نية.
البنود العشر التي يتضمنها مشروع الإتفاق المقترح توضح الخبث الأمريكي في التدخل السافر وبخاصة البند السادس والذي يمنع أي دولة بالشرق الأوسط من التشبه بإيران او التفكير في صناعة سلاح نووي بأرضها فكما يقترح السيناتور الجمهوري " لي زلدين ":
1- اتفاق لا يقدم عددا كبيرا من التنازلات الدائمة من جانب أميركا مقابل تنازلات مؤقتة من جانب الإيرانيين.
2- لا يرفع الحظر عن مبيعات الأسلحة إلى يران.
3- لا يقلل سنوات التوقف العشر لصناعة قنبلة نووية إلى الصفر.
4- يفرج عن المواطنين الأميركيين المسجونين ظلما من قبل إيران.
5- يعاقب إيران ماليا على أي نشاط للإطاحة بالحكومات الأجنبية ورعاية الإرهاب والاحتفاظ بالمال كضمان للامتثال.
6- لا يؤدي إلى سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
7- إذا لم توافق إيران على إزالة مخزوناتها من اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي، فعلى أقل تقدير تُخفض إلى ما لا يزيد عن ما هو ضروري تماما للاستخدام السلمي.
8- يوقف تطوير إيران للصواريخ البالستية العابرة للقارات.
9- يعطي إمكانية تفتيش مواقع إيران النووية في أي مكان وزمان.
10- اتفاق يجعل القادة الإيرانيين يوافقون على وقف تدمير نماذج السفن الحربية الأميركية في مناوراتهم العسكرية والتعهد بعدم محو إسرائيل من على الخريطة وترديد عبارات "الموت لأميركا".
الولايات المتحدة لأ تفكر الإ بمصلحتها أولاً ونفوذها العسكري الميهمن, ففي الوقت الذي تعلن فيه التزامها بمعاهدة خفض الأسلحة الإستراتيجية، نجدها من جانب آخر تناقض نفسها بتصريحات اعتزام وضع برنامج شامل لتحديث أنظمة أسلحتها النووية من صواريخ وطائرات ورؤوس نووية بتخصيص 200 مليار دولار للبدء في اولي عمليات التحديث العسكري , علماً بان الولايات المتحدة تمتلك حوالي 4650 رأس نووي و800 صاروخ بالستي، منها 2130 جاهزة للاستخدام؛ 1150 صاروخ بالستي تطلق من الغواصات، و470 صاروخ بالستي عابرًا للقارات، و300 داخل الولايات المتحدة في القواعد الجوية
صراع امتلاك القوة العسكرية الذي ادركته الدول الثلاث : الهند وباكستان واسرائيل , في السيتينات ولم توافق اي منها علي ضغوط امريكا للتوقيع في عام 1968 على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، فيما انسحبت كوريا الشمالية منها في عام 2003.
وتأتي الأن ايران لتعلن انسحابها هي الأخري ورغبتها في دخول حلبة الصراع النووي ولكن يبقي عليها ان تواجه الإستفزازات الغربية وتقبل بالتنازل ودعمها لحليفها الدب الروسي , النظير الأكبر امام امريكا في امتلاك السلاح النووي, إذ يمتلكان معًا أكثر من 93% من إجمالي السلاح النووي بالعالم كله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق