الأحد، 27 سبتمبر 2015

الملف الأسود لسامح سيف اليزل.. مقرر قائمة في حب مصر

الملف الأسود لسامح سيف اليزل.. مقرر قائمة في حب مصر

"سيف اليزل" يدير فرع شركة صهيونية فى مصر.. ويهاجم منتقديه: بيبسى ومرسيدس لهم فروع بـ"إسرائيل"

 منذ 8 ساعة
 عدد القراءات: 3198
الملف الأسود لسامح سيف اليزل.. مقرر قائمة في حب مصر
>> سامح سيف اليزل الذي صدعنا على الفضائيات كممثل للمخابرات المصرية يعمل لدى "G4S" المتورطة بتعذيب الفلسطينيين
 >> لماذا يتحدث «سيف اليزل» عن معلومات مخابراتية رغم خروجه من الجهاز؟ وما سر علاقته بـ«ساويرس» المتهم بالتجسس لإسرائيل؟
>> "G4S" تجند جنرالات الجيوش في حراسة مؤسسات عربية
>> الشركة اخترقت الدول العربية وتفتخر بتواجدها القوى بقطر ومصر

خاص - الشعب

دشن بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة ضد قائمة "في حب مصر" التي تخوض انتخابات مجلس النواب.
وركزت الحملة هجومها على اللواء سامح سيف اليزل، المقرر العام لقائمة "فى حب مصر"، المعروف بعلاقته الوطيدة بالسيسي قائد الانقلاب والمحسوب على جهازي المخابرات العامة والحربية.
https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfp1/v/t1.0-9/
الحملة اتهمت سيف اليزل بالعمالة للعدو الصهيوني والمشاركة في قتل وتعذيب الفلسطينيين، وقالت الحملة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والمعنونة باسم " لا لقائمة في حب مصر" ان من ينتخب هذه القائمة سيشارك الاحتلال الصهيوني في تعذيب الفلسطينيين.
"الشعب" كانت سباقة في فضح علاقة سيف اليزل بالعدو الصهيوني لاسيما شركة الامن الخاصة "G4S" والتي يترأس سيف اليزل فرعها بالقاهرة، وهي شركة حراسة أسسها ضباط صهاينة، حيث نشرت "الشعب" قبل عامين تحقيقا مفصلا عن حقيقة سيف اليزل وعلاقته بالصهاينة في ملف مطول تحت عنوان "سامح سيف اليزل الذي صدعنا على الفضائيات كممثل للمخابرات المصرية يدير فرع الشركة الصهيونية في مصر"
"الشعب" تعيد نشر الملف الأسود لسامح سيف اليزل المقرر العام لقائمة في حب مصر وأحد المقربين من قادة جيش كامب ديفيد:

ماذا تعرف عن G4S

G4S هي شركة للحراسة واللوجستيك وخدمات أخرى وتنتشر بشكل واسع في مناطق مختلفة من العالم، إلا أن معلومات انتشرت مؤخرا عن أدوار استخباراتية كبيرة تقوم بها المؤسسة لصالح استخبارات عالمية خاصة أن مجال عملها يخولها الاطلاع و الدخول إلى أماكن حساسة، هذه المخاوف تستدعي للذهن قضية شركة: بوابة العالم للسياحة والتسويق السياحي والتي اتضح أنها كانت مجرد غطاء لواحدة من شبكات الموساد الصهيونى الأكثر نشاطا في افريقيا. حيث كان مدراء ومسيري الشركة التي ادعت أنها سياحية. كلهم عناصر مخابرات ومتورطون في عمليات استخباراتية في اثيوبيا ولبنان والاردن وليبيا وغيرها ولم توسع الدولة ولم تبدي أي معلومات حول قضيتها وكيف تمت معالجتها.

G4S.. خطوة على الطريق

في عام 1991تأسست الشركة وهي عبارة عن شركة أمنية دنماركية، وفي عام 2002 اشترى فرعها الدنماركي شركة "هاشميرا" الصهيونية، وفي عام 2006 اندمجت مع شركة بريطانية وأصبح اسمها G4S الشركة البريطانية الدنماركية .
http://www.boycottisrael.org.uk/wp-content/uploads/2013/06/
ولدى هذه الشركة فروع في 126 دولة في العالم، يعمل فيها ما يقارب من 657 ألف موظف، عائداتها السنوية تقارب 7.5مليار جنية إسترليني، وتنشط الشركة في الشرق الأوسط، حيث 30% من عائداتها تأتي من خدماتها المقدمة للكيان الصهيوني، ومن بعض الدول العربية، حيث تعمل في المطارات والموانئ والبنوك والمحال التجارية وشركات الطاقة، بالإضافة إلى أنها تعمل داخل الكيان في السجون (كعوفر – والنقب – ومجدو – والدامون)، وفي المستوطنات والمعابر كمعبر(قلنديا – ايريز)، الأنشطة والخدمات التي تقدمها G4S لا تعيق 100 ألف فلسطيني فحسب وإنما تكبدهم خسائر مادية وبشرية يومياً، العشرات من المرضى يموتون علي المعابر نتيجة خدمات هذه الشركة. G4S شركة تمارس فلسفة الموت بطريقة أمنية دراماتيكية. فهي تستخدم شتى أنواع التعذيب كالصعق بالكهرباء وكسر الأضلع والاغتصاب للسجناء في ظل خدمات G4S المميزة.
إن خطورة هذه الشركات أنها تشغل موظفين لا يخضعون لأي رقابة ويعملون في بيئة صديقة أمنيا يستطيعون الوصول إلى بنك المعلومات بكل يسر، ويستطيعون الحصول على معلومات عن حركة المسئولين في الدولة والنشطاء في حركات التضامن مع فلسطين المتنامية في أوروبا مما يشكل خطورة على أمنهم الشخصي.
ومن الجدير ذكره أن هذه الشركات تقدم أحدث ما توصلت إليه الصناعة الأمنية من تكنولوجيا إلى سلطة الاحتلال، إلا أن المؤسسة الأمنية الصهيونية ترفض تشغيل هذه الأجهزة في منشآتها وتعتمد فقط على ما تقوم بتطويره من أجهزة ومعدات!
غالبا ما تقوم الدول الأوروبية بنشر بيانات عن هذه الشركات الأمنية وأماكن أنشطتها وتكون هذه المعلومات معده لاطلاع الجمهور بعكس الدول العربية ودولة الاحتلال التي تتعاقد مع هذه الشركات بشكل سري ولا يتم معرفة أنشطتها إلا بعد تسريب تقارير أكثرها ينشر في الصحف العبرية.

خدمات G4S للاحتلال

تقدم الشركة خدماتها لسلطة الاحتلال عبر فرعها المؤسس في فلسطين المحتلة ويدعى هاشميرا، على مدى سنوات طويلة قامت الشركة بتقديم الخدمات التالية:
https://electronicintifada.net/sites/electronicintifada.net/files/styles/original_800w/public/
تزويد السجون بمعدات أمنية لمراقبة السجناء السياسيين المحتجزين في فلسطين المحتلة. أهمها سجن عوفر، سجن النقب، مجدو، الدامون، الجلمة و سجن رشون في القدس، في هذه السجون وضعت الشركة نظام مراقبة الكتروني للمداخل وأماكن زيارة المعتقلين وغرف يتم التحكم بها بشاشات عبر اللمس، ودوائر تلفزيونية مغلقة وأجهزة تجسس علي السجناء.
تزويد الأماكن التجارية والمنشآت الهامة في المستوطنات بالحراس والخدمات الأمنية. قبل عام 2002م كان الفرع الدنماركي يقوم بتسيير دوريات حراسة للمستوطنات لكن بعد 2002م ومع تصاعد موجة الانتقادات للشركة أوقفت الشركة عملياته هذه واقتصرت حتى اليوم على تزويد المستوطنات بأنظمة رقابة تشغل في المحلات التجارية والمراكز التجارية والمرافق الهامة كما تعمل الشركة على تزويد هذه الأماكن بحراس لمراقبة ما يجري على مدار الساعة.
تزود الشركة معدات أمنية وخدمات صيانة لنقاط التفتيش في الأراضي المحتلة. فهناك ما يقارب ألـ 160 نقطة تفتيش على المداخل الرئيسة ومداخل القرى إضافة إلى جدار الفصل العنصري الذي يمتد على طول 709كم، ونقاط التفتيش تستعمل كمصائد للفلسطينيين كبارا وصغار نساء ورجالا مرضى وأصحاء ليسوموهم سوء العذاب.
تزويد مركز قيادة الشرطة الصهيونية في القدس المحتلة بنظام أمني. تم إنشاء هذه القيادة في هذه المنطقة الحساسة بالذات لوجود كتلة استيطانية تفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها باتصال مستوطنة معاليه أدوميم بالكتلة الاستيطانية إي1. وتدعي دولة الكيان انه تم إنشاء هذه القيادة لمتابعة جرائم المستوطنين في الضفة الغربية ضد الفلسطينيين عقب مذبحة الحرم الإبراهيمي

تساؤلات هامة؟

هناك العديد من التساؤلات الهامة التى تطرح نفسها عند التعرض لخدمات G4S للكيان الصهيونى، فهل دولة الاحتلال عاجزة عن تزويد هذه المنشآت بالقوى البشرية والمعدات الأمنية فهي أكثر من أشتهر في هذه الصناعة وتصديرها إلى دول العالم كافة فلم تقوم بجلب شركات دولية مرموقة للقيام بهذه المهام؟ رغم أن الشركات الأمنية الصهيونية برعت في هذا الجانب حول العالم.
إن الهدف من وراء ذلك هو شرعنة أعمال الاحتلال وإظهار أن ما يجري شيء عادي والدليل على ذلك وجود شركات دولية ذائعة الصيت تشارك الاحتلال أنشطته، فنقاط التفتيش يشغلها مدنيون بأجهزة عالية التقنية مما يحول هذه النقاط إلى معابر دولية كتلك المنتشرة على حدود الدول مما يساعد سلطة الاحتلال على فرض سياسة الأمر الواقع بشرعنة ضم المستوطنات والسيطرة على ما تبقى من الأراضي المحتلة بأقل تكلفة ممكنة بالاختباء وراء شركات خاصة دولية.
وعلى صعيد الإطار القانوني، فالشركة مقتنعة تماما بأن أنشطتها في الأراضي المحتلة غير قانونية وتعرضها للمحاسبة أمام القضاء في الإتحاد الأوروبي. إن الممارسات الصهيونية في الأراضي المحتلة ينطبق عليها وصف جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تجعل من تعاقد شركة (جي4 أس) معها شريكا في هذه الجرائم.

تجنيد جنرالات جيوش العرب

وفى سياق متصل، كشفت معلومات خطيرة أن شركة "جى فور إس" "G4S" الأمنية التى تنتشر فى العالم العربى وتساند الاحتلال الصهيونى، وتحرس العديد من المؤسسات العربية وتقدم الحراس الشخصيين لكثير من المسئولين العرب على مدى الوطن العربى "من مراكش للبحرين".
https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpt1/v/t1.0-9/
ويؤكد أحدث تقرير للشركة أنه «فى الشرق الأوسط، تحقق نمو عضوى يفوق 10% (باستثناء العراق حيث زادت النسبة)، وهذا أداءٌ ممتاز فى المنطقة». ويضيف «كان أداء قطر ومصر ناشطا بشكلٍ خاص، مع مساعدة قطر من خلال عقد المطار الجديد. وفى الإمارات العربية المتحدة، وتواجه الشركة تحديات بسبب نقص فى توريد العمالة وبيئة الأعمال بشكل عام فى دبى، التى أثّرت على أعمالنا التجارية فى مجال أنظمة الأمن، لكنها نجحت فى الفوز بعقود (مثل مطار دبى) وفى تقديم الخدمات الأمنية خلال الأحداث المهمة».
وتكشف المعلومات عن أن هذه الشركة تقدم خدمات أمنية فى مصر والأردن والمغرب، وخدمات خاصة للمطارات فى العراق وكردستان والإمارات العربية المتحدة وقطر، وظهرت أدلة قاطعة على دورها فى مساندة الاحتلال الصهيونى غير الشرعى للضفة الغربى، وهو ما يؤكد موقع الشركة "G4S إسرائيل" الرسمى على الإنترنت الذى يؤكد بأنها تعمل فى سجون يتواجد بها "سجناء أمنيون"، اتضح أنهم سجناء سياسيون فلسطينيون، إذ تتحكم هذه الشركة بأنظمة أمن وغرف المراقبة المركزية فى سجن "كتسعيوت" بـ2200 سجين سياسى فلسطينى، وسجن “مجيدو” بأزيد من 1200 سجين، وسجن “دامون” بأكثر من 500 سجين سياسى فلسطينى ومحتجزين غير شرعيين من الضفة الغربية المحتلة، وتركيب أنظمة دفاع على الجدران المحيطة بسجن “عوفر” بالضفة الغربية قرب مستوطنة “غيفاترنيف”، حيث يحتجز 1500 سجين سياسى فلسطينى.
وقد حذر مسئولون أمنيون عرب من خطورة شركات الأمن الأجنبية الخاصة فى بلدان عربية، ومنها هذه الشركة ذات العلاقة مع إسرائيل، مؤكدين أنها تعمل ضمن علاقات متميزة مع الكيان الصهيونى وتوفر الغطاء لأنشطتها التجسسية، وقالوا إنها أشبه بكتائب سرية وجواسيس مدربين ومنظمين، حيث تجند جنرالات الجيش الصهيونى سابقا للعمل فى الشركة، كما أن الشركة تحافظ على السرية التامة وتجبر الموظفين الذين يعملون فيها على التوقيع على اتفاق خطى يُمنعون بموجبه من الإفصاح عن طبيعة عملهم أو عن مكانه، وأن الشركة الصهيونية أقامت فرعا لها فى مدينة هرتسليا، شمال تل أبيب، وتعمل تحت طى الكتمان فى سويسرا بسبب سياسة الإعفاءات الضريبية المتبعة هناك.
واعترفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" ضمنا فى تقرير نشرته مؤخرا بعمل شركة أمن صهيونية فى بعض دول الخليج لتدريب وتأهيل مقاتلين وحراس لآبار النفط ومواقع حساسة أمنيّا، ونشرت الصحيفة صورا لمدربين صهاينة تحت أسماء أوروبية وغربية مستعارة، خشية انكشاف هويتهم الصهيونية وتعريض حياتهم للخطر.
وقالت الصحيفة إن المدربين هم من خريجى الوحدات القتالية فى جهاز الأمن العام (شاباك) ووحدات النخبة القتالية فى الجيش الصهيونى وتبلغ أعمارهم حوالى الـ25 عاما. وذكرت الصحيفة أن المدربين يصلون إلى إحدى دول الخليج العربية من مطار بن جوريون فى اللد مرورا بعمان أو أنطاليا، لافتة إلى أن عمل الشركة كان بمعرفة ومصادقة وزارة الأمن الصهيونية، وأنه تم إنهاء هذا التعاقد مع الشركة الصهيونية فى ظل انتقادات شديدة لها، خشية من أدوار تجسسية لها، فيما قالت صحيفة (كالكلاليست) الاقتصادية الصهيونية إن حجم الأعمال التى تنفذها الشركة فى الدول العربية وفى دول أخرى فى العالم بلغ فى عام واحد (عام 2009) حوالى سبعة مليارات دولار!.

G4S تسجل حضورها بمصر

كأى شركة متعددة الجنسيات، تمتلكG4S  فروعا في 125 دولة حول العالم، من بينها مصر بشركة ذات 6 أفرع موظف في القاهرة والمحافظات، وتتوزع مكاتب الشركة بين عدة محافظات مصرية، وهي الشركة الوحيدة العابرة للقارات في مجال الأمن بمصر، ويعمل بمكتبها الإقليمى الذي يديره اللواء سيف اليزل حوالى 6 آلاف عامل وموظف في مجال الخدمات الأمنية والاستشارات القانونية والإدارية وخدمات النظافة وإدارة الموارد ونقل الأموال، وتملك الشركة 6 أفرع في مصر، بينها اثنان يالقاهرة وأربعة أخرى في السادس من أكتوبر، والعاشر من رمضان، وشرم الشيخ بجنوب سيناء، والإسكندرية.
يعود تاريخ عمل G4S فى مصر إلى عام 2001 ومنذ بدايتها توجهت الشركة لرجل أمن، عمل لفترة في جهاز المخابرات العامة وهو اللواء سامح سيف اليزل، الذي يعمل حالياً رئيساً لمركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية، تابع لمؤسسة دار التحرير، كما يرأس مجلس إدارة المكتب الإقليمى لشركة G4S في مصر.
 وكان «سيف اليزل» قد أبدي غضبه في تصريحات صحفية نقلتها عنه «روز اليوسف» من نشر المعلومات المتعلقة بتعاون «G4S » مع جيش الاحتلال الصهيونى في تأمين المعابر والمستوطنات المقامة بفلسطين المحتلة.

سيف اليزل.. تبرير التطبيع

للوقوف أكثر عن شخصية سامح سيف اليزل، فانه ينبغى علينا ان نطالع هاتين الرسالتين التى وجهها عمر عفيفى العقيد المصرى المتواجد بالولايات المتحدة، عبر حسابه على الفيسبوك:
" شركات الامن الخاصة المسلحة تسير بمصر لعراق جديدة ويمولها رجل اعمال موالي لاسرائيل
معلومات سريعة وخطيرة - شركات الامن الخاصة الدولية تعبث بامن مصر وانضم لها المئات من ضباط امن الدولة السابقين بمرتبات مذهلة وهم محترفين تفجيرات ومؤامرات قذرة ويقودها لواءات سابقين لهم طموحات للوصول للحكم يمولها رجل اعمال قذر معروف بولائه لاسرائيل والغرب
يجب تصفية تلك الشركات فورا لانها تقود مصر لعراق جديد وتعبث في مصر وهي الطرف الثالث الحقيقي الذي سيرتكب الاغتيالات والتفجيرات في الفترة القادمة ببشاعة
والمعلومات تتوالي حاليا وتترابط
العقيد عمر عفيفي
الجمعة ٦ سبتمبر ٢٠١٣"
وفى الرسالة الاخرى:
" اللواء سامح سيف اليزل مفتاح ألغاز أمنية خطيرة تحدث في مصر .. ونحن لا نتهم أحد أو نخون أحد بل نريد منه ومن الأجهزة الأمنية الرد بكل شفافية ووضوح وهو حق مشروع لكل مصري ٫ لأن وجود شركة أمن أجنبية مسلحة علي أرض مصر في هذا التوقيت الحرج أمر خطير جدا يعيد للأذهان دور شركات الأمن الخاصة في العراق ٫ والسيد سيف اليزل متحدث يومي علي جميع القنوات وملئ الصحف والمجلات ٫ ونريد منه ردود واضحة ولا حييجي علي تلك التساؤلات ويصيبه البكم والخرس الأمني ؟؟
س ـ ما هو طبيعة عمل شركة G4S الأجنبية المسلحة علي وجه التحديد والتي يترأس فرعها في مصر ؟؟
س ـ ولماذا هذه الشركة تحديدا المصرح لها بحمل أسلحة نارية رغم كونها شركة أجنبية وهذا يعرض أمن وسلامة الوطن للانتهاك والخطر خاصة في تلك الظروف الأمنية الملتبسة ؟
س ـ لماذا يتحدث سيف اليزل عن معلومات تخص المخابرات العامة مع أنه من المفترض أن تلك المعلومات سرية ؟؟ وأنه ترك الجهاز؟
س ـ ماهي طبيعة العلاقة بين المدعو ( نجيب ساويرس ) وهو شخص ليس فوق الشبهات وله مصالح وأملاك في تل أبيب وسبق أتهام شركاته بالتجسس لصالح إسرائيل بتمرير المكالمات لإسرائيل وكذا وتهربه من الضرائب وبين رجل مخابرات سابق رئيس لشركة أمن أجنبية مسلحة تعمل في مصر ؟
س ـ ما هو حقيقة دور سيف اليزل في الوساطة بين ساويرس وتسوية تهربه من الضرائب ودفعة ٧ مليار جنيه للدولة مع النظام السابق ولم يدفع منها غير القسط الأول فقط قبل ٣٠ يونيو ؟؟
السؤال للفريق السيسي وأجهزته المحترمة
س ـ كيف تسمح الدولة في ظل تلك الظروف الأمنية بعمل شركة أمن أجنبية مسلحة علي أرض مصر ؟؟ ولماذا ؟؟
هل من حق المصريين معرفة الحقائق الكاملة خاصة أن هناك حالة حالة من الريبة والالتباس في مرتكبي بعض الحوادث الأخيرة ولم تعلن جهات الأمن عن مرتكبيها أم أن ذلك حرام أو عيب أو من المحرمات ؟
نرجو من القراء ومن يهمهم أمن مصر البحث في الانترنت عن الشركة G4S وطبيعة نشاطها ولماذا يتم التظاهر ضدها في معظم الدول لتعرفوا أهمية توجيه تلك الأسئلة وضرورة الرد عليها فورا وخطورة استمرارها وخطورة تسليحها
وأكرر أننا لا نخون أحد ولكن أمن واستقرار مصر مسئولية الجميع ووجود شركات أمن أجنبية مسلحة علي أرض مصر في هذا التوقيت أمر في غاية الخطورة بل هو انتهاك للسيادة المصرية علي أرضها
في حالة عدم الرد سننشر المزيد من التفاصيل والحقائق بل والاتهامات المباشرة والأفضل الرد لو مفيش علي راسكم باطحة
ونرجو من القراء الكرام النشر علي أوسع نطاق لتظهر الحقيقة من أجل سلامتكم وسلامة أولادكم وحريتكم واستقلال مصر من أي انتهاك وتلك مسئوليتكم
والله تعالي أعلم.. العقيد عمر عفيفي.. الأربعاء ١٨ سبتمبر ٢٠١٣"
الى هنا تنتهى رسالة عمر عفيفى المعروف بمعلوماته المخابراتية الدقيقة، دون إجابة على أى من الأسئلة المطروحة!!
يذكر ان سامح سيف اليزل يعتبر أحد أبرز المدافعين عن سياسية المخلوع حسني مبارك تجاه العدو الصهيونى في وسائل الإعلام المختلفة أثناء حرب العدو الصهيونى علي لبنان فى 2006 وقطاع غزة عام 2008.
وكان الموقع الرسمي للجمعية المصرية البريطانية للأعمال، قد كشف عن شغل اللواء سامح سيف اليزل الخبير الاستراتيجي، منصب رئيس مجلس إدارة شركة الأمن العالمية "G4S" بمصر، وأشار الموقع الرسمي للشركة أنها تتعامل مع 11 دولة في الشرق الأوسط ، وهم لبنان والعراق والأردن والسعودية والكويت والبحرين وقطر والإمارات وعمان واليمن وإسرائيل.
وبسؤال سيف اليزل عن حقيقة الأمر، لم ينف توليه المنصب، الا انه طلب عدم الافصاح عن طبيعة عمله فى شركة الامن العالمية والتى يمتلك منها 15% من الشركة المصرية، قائلا:" لا يستطيع احد يتهمنى بشئ ولا يجروء احد ومن يمتلك مستندا امامه الى النيابة" .
كما ابدى اليزل استنكاره للاتهامات الموجه اليه بشأن امتلاكه لشركة أمن عالمية والتى تمتلك فرعًا في دولة إسرائيل مؤكدا أن من يتهمه بهذه الاتهامات عليه التوجه للنيابة وتحرير بلاغ ضده وتقديم المستندات التي تدينه ومن يمتلك ولا يتقدم للنيابة فيتعبر متواطئا وساكتا عن الحق .
وقال اليزل في تصريحات لموقع "الوادى" الاخبارى، أن شركة G4S هي أكبر شركة خدمات أمنية في الكرة الأرضية ويبلغ عمرها 108 عام وهي شركة بريطانية الأصل تمتلك فروعًا في 136 دولة على مستوى العالم ومنها (الكيان الصهيونى).
وأوضح أنه تم إنشاء فرع للشركة بمصر عام 2001 حيث يبلغ عدد موظفيها 6 آلاف موظف مما يعني مساعدتها في حل مشكلة البطالة مشيرا إلى أن عدد أفراد أسرة الموظف يبلغ 4 أفراد مما يعني أن هناك 24 ألف موظف يحصلون على لقمة العيش من ورائها.
وعن امتلاك الشركه فرعا فى "اسرائيل"، قال اليزل مندهشاً:" إن كبار الشركات في العالم مثل شركات بيبسي ومرسيدس لديهم فروع بدولة إسرائيل، نتيجة لدفعها لضرائب الدولة بحجم كبير تم نقلها منذ خمس سنوات من مكاتب الضرائب العادية إلي مكتب ضرائب كبار ممولي الدولة وذلك لدفعها لضرائب الدولة بأمانة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...