بالصور.. تفاصيل غرق الطفل السوري "إيلان" في البحر المتوسط
03/09/2015 09:53 م
أثارت صورة الطفل السوري "إيلان"، نجل عبد الله كردي، الذي لقى حتفه غرقا هو وشقيقه "غالب" ووالدته ريحان، في مياه البحر المتوسط قبالة الساحل التركي، غضبا دوليا حول الثمن الإنساني لأزمة اللاجئين السوريين المتفاقمة.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل الحادث التي رواها الأب المكلوم عبد الله كردي قائلا: "زوجتي وأبنائي لقوا حتفهم"، لتؤكد الصحيفة أن الأب لم يستطع أن يقول أكثر من ذلك حول غرق عائلته في مكالمة هاتفية لأحد أقاربه بعد الحادث المأساوي الذي هز العالم أجمع.
ثم يحكي الأب المكلوم تفاصيل أكثر بعد ذلك، موضحا أن القارب انقلب بعد حوالي 30 دقيقة من انطلاقهم من منتجع بودروم التركي، إلا أن إيلان وغالب لم يرتديا سترات النجاة.
من جانبها روت شقيقة كردي وعمة الطفل الغريق لحظات الحزن التي خيمت على مكالمتها مع شقيقها، حينما أخبرها بالحادث المأساوي بعد نجاته منه.
تقول تيمة كردي، التي تعيش في مدينة فانكوفر الألمانية: "سمعت الخبر المفجع في الخامسة صباحا، إثر محادثة هاتفية مع غيسون كردي زوجة شقيق آخر لها يدعى محمد".
وقالت: إن محمد اتصل بالأب المكلوم الذي تحدث معه وأخبره بتفاصيل الحادث المأساوي.
وتضيف تيمة أنها قامت على الفور بالاتصال بعبد الله، الذي احتبست الكلمات في حلقه، وقال لها «زوجتي واثننن من أبنائي لقوا حتفهم غرقا».
وتضيف تيمة أنها قامت على الفور بالاتصال بعبد الله، الذي احتبست الكلمات في حلقه، وقال لها «زوجتي واثننن من أبنائي لقوا حتفهم غرقا».
وأشارت إلى أن عبد الله أبلغها عزمه العودة إلى سوريا، وتحديدا مسقط رأسه في كوباني من أجل دفن زوجته ونجليه هناك، حيث قال "أريد أن أدفن معهم".
وكشفت شقيقة كردي أنها قدمت طلبا للسلطات الكندية بشأن قبول لجوء عبد الله وعائلته، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من جانب مسؤولي الهجرة الكندية.
ويذكر تقرير الديلي ميل أنه وفقا لصفحة عبد الله الكردي على موقع التواصل "فيسبوك"، فإنه يقطن أساسا في دمشق، ولكنه كان يعيش في اسطنبول بتركيا.
وينتقد تقرير الديلي ميل ما وصفه بتخبط الاتحاد الأوروبي من أزمة اللاجئين السوريين مع استمرار البحر في حصد الآلاف، وسط التأكيد على أن سبب تخبط أوروبا هو خوف بعض السياسيين من استقبال المزيد من اللاجئين، في ظل تعاطف الشعوب الأوروبية مع اللاجئين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق