الاحتلال على خطى الانقلاب.. حبس الشيخ رائد صلاح 11 شهرًا بتهمة التحريض على العنف
27/10/2015 06:18 م
قضت المحكمة المركزية الصهيونية، مساء اليوم، بالسجن 11 شهرًا على رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ رائد صلاح فيما يعرف بقضية "خطبة وادي الجوز"، التي اتهم فيها بالتحريض على العنف، وهي التهمة التي غالبا ما تواجهها لسلطات الانقلاب في مِصْر لمعارضيها.
وكانت المحكمة الابتدائية قد حكمت على الشيخ صلاح بالسجن الفعلي النافذ لمدة ثمانية أشهر ثم رفعت الحكم إلى 11 شهرا، إلا أن النيابة وفريق الدفاع عن الشيخ صلاح استئنفا على الحكم.
وفي تصريحات سابقة بتاريخ 14 أكتوبر الجاري، اعتبر الشيخ رائد صلاح أن توقيت محاكمته يعدّ مهما لحسابات مؤسسة الكيان الصهيوني.
واعتبر أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يحاول من وراء محاكمته التنفيس عن الاحتقان في الشارع.
وشدد الشيخ صلاح على أن الحكم لو صدر فلن يغير من مواقفه ولن يتراجع قيد أنملة إلى الوراء، "فنحن ندرك أن قضية القدس والمسجد الأقصى المباركين هي قضيتنا ولسنا من باب المتضامنين معها".
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ الأول من أكتوبر الجاري مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في انتفاضة عرفت بـ"انتفاضة السكاكين"، اندلعت بسبب إصرار يهود إرهابيين على مواصلة اقتحام باحات المسجد الأقصى تحت حراسة قوات الجيش وشرطة الاحتلال.
وكانت المحكمة الابتدائية قد حكمت على الشيخ صلاح بالسجن الفعلي النافذ لمدة ثمانية أشهر ثم رفعت الحكم إلى 11 شهرا، إلا أن النيابة وفريق الدفاع عن الشيخ صلاح استئنفا على الحكم.
وفي تصريحات سابقة بتاريخ 14 أكتوبر الجاري، اعتبر الشيخ رائد صلاح أن توقيت محاكمته يعدّ مهما لحسابات مؤسسة الكيان الصهيوني.
واعتبر أن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو يحاول من وراء محاكمته التنفيس عن الاحتقان في الشارع.
وشدد الشيخ صلاح على أن الحكم لو صدر فلن يغير من مواقفه ولن يتراجع قيد أنملة إلى الوراء، "فنحن ندرك أن قضية القدس والمسجد الأقصى المباركين هي قضيتنا ولسنا من باب المتضامنين معها".
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ الأول من أكتوبر الجاري مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في انتفاضة عرفت بـ"انتفاضة السكاكين"، اندلعت بسبب إصرار يهود إرهابيين على مواصلة اقتحام باحات المسجد الأقصى تحت حراسة قوات الجيش وشرطة الاحتلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق