الفضائح تلاحق "السيسى" فى الهند.. رئيس الوزراء يمتنع عن استقباله فى المطار
ويوفد وزير الأقليات.. الدعوة من أجل التحديات الاقتصادية والثقافية والسيسى يصر على محاربة ما أسماه "الإرهاب"
منذ 11 ساعة
عدد القراءات: 5959
كتب: محرر الشعب
تشهد جولات قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، العديد من الفضائح دائماً، لا سيما زيارة الهند الأخيرة التى تلقى فيها دعوة رسمية لحضور فعاليات "البرنامج الاقتصادى الثقافى للقمة الهندية الإفريقية، المقامة فى نيودلهى والذى شهد بدروه فضائح عدة نالت من السيسى وشكرى والوفد المرافق لهم.
رئيس الوزراء الهند يمتنع
البداية كانت عندما ظهر جليًا للمتابعين امتناع رئيس وزراء الهند" برناب موخيرجي" عن استقبال السيسى كما فعل ما باقى رؤساء الدول المشاركين وأوفد له وزير الأقليات لاستقباله، مما اعتبرته بعض الصحف الرسمية فى احدى مقالتها انتهاكاً واضحًا للبروتوكول الدبلوماسى حول العالم، رغم احتفاء المتحدث الرسمى بإسم رئاسة الجمهورية بهذا الاستقبال، الذى أكد الجميع أنه لا يليق بما أسموه "رئيس دولة".
الاقتصاد والثقافة = الإرهاب
وكانت بعض وسائل الإعلام الهندى قد أبدت تعجبها من حديث عبدالفتاح السيسى(قائد الانقلاب العسكرى) عن الإرهاب وربطة بكل شئ خلال محادثاته مع المسئولين هناك وهو مالم يكن على جدول المحادثات فى فعاليات القمة.
وقالت أن الجدول تضمن التعاون التكنولوجى الاقتصادى والاستثمار فى ذلك المجال، كما قد نسقته الجامعة الأمريكية فى مصر منذ عدة أشهر ولكن "السيسى" تغاضى الحديث عن كل هذا ودعى الهند إلى التعاون العسكرى لمكافحة ما أسماه" الإرهاب"، متغاضيًا الجزء الاقتصادى والثقافى الذى تمت دعوته من أجله.
تظاهرات سبقت "السيسى"
وشهدت مدينة "لكهنو" الهندية منذ أسابيع قليلة تظاهرة حاشدة نظمتها جميعة "شباب الإسلام" رفضًا لزيارة قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى إلى بلادهم واستنكاراً للتنكيل والقمع الذى يمارس ضد التيار الإسلامى والمعارضة فى مصر وعلى رأسهم الإخوان المسلمين.
رفع المشاركون لافتات تضامنية مع ثوار مصر ضد الانقلاب العسكري المجرم ، كما رفعوا شعارات تندد بعملية اغتيال الانقلاب لقيادات الإخوان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق