بالفيديو.. أسرار اعتراف الانقلاب بضعف الإقبال على الانتخابات
19/10/2015 10:06 م
أثار اعتراف إعلام الانقلاب العسكري ومسؤوليه وسياسييه بضعف وربما انعدام المشاركة في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 14 محافظة خلال اليوم والأمس، العديد من علامات الاستفهام والجدل، وطرحت العديد من الأسئلة من بينها "لماذا حرص إعلام الانقلاب على فضح النسب الحقيقة للمشاركين؟ ولماذا لم يكذب كعادته في عدد حضور الناخبين والنسب المشاركة؟ ولماذا لم يقم بفبركة مقاطع عن زحام اللجان كعادته؟
وعبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" طرح الكاتب الصحفي "قطب العربي" سببين وراء فضح الانقلاب للانتخابات البرلمانية.
وقال العربي: "على خلاف ما كنت أظن، أتوقع الآن أن تعلن سلطة الانقلاب عن نسبة حضور ضعيفة في الانتخابات البرلمانية لسببين وهما:
أولا: لتظهر أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية كانت الأكبر ما يعني أن السيسي حصل على أصوات اكبر من نواب البرلمان وبالتالي يبرر له ذلك تحويل النظام إلى رئاسي مطلق.
وتابع قائلا، والسبب الثاني "هو الضغط على البرلمان ذاته وكسر عينه بهذه النسبة الضئيلة وتهديده بالحل في اي لحظة بحجة عدم تمثيله للشعب".
وفي السياق ذاته أكد الكاتب الصحفي ماجد عاطف أنه متأكد من أن فضح العملية الانتخابية الحالية في وسائل إعلام السلطة هو أمر مرتب، يهدف إلى تصدير برلمان مهزوز ومطعون في شرعيته من أول يوم، ويكون قرار حله فرحة وعيدا للمصريين" وذلك بحسب قوله.
وقال عاطف في منشور له عبر حسابه الشخصي بالفيس بوك، "أنا مش عاوز اصدر زهقي وقرفي للناس ولا أحرم حد من متعه القلش وتنفيس الغضب في التريقه والشماته، بس للامانه، اللي بيحصل ده لا منكد على السلطه ولا حرق دمها بربع جنيه".
وقال عاطف في منشور له عبر حسابه الشخصي بالفيس بوك، "أنا مش عاوز اصدر زهقي وقرفي للناس ولا أحرم حد من متعه القلش وتنفيس الغضب في التريقه والشماته، بس للامانه، اللي بيحصل ده لا منكد على السلطه ولا حرق دمها بربع جنيه".
وتابع قائلا "يؤسفني أقول لك إن اللي بيحصل ده مترتب له من ايام الانتخابات البرلمانيه الاولانيه واللي اتلغت بحكم المحكمه، اياميها كان فيه خناقه جوا القصر، نعمل ولا نأجل؟ وعشان ما اصدعكش في تفاصيل ، فريق نأجل كسب بعد مصيبة التراس الزمالك مش بقول انها مترتبه بس هي خدمت الفريق ده".
وأضاف "ساعتها اتاخد القرار ان التأجيل حيتم بأيد المحكمه نعدي بس المؤتمر الاقتصادي ونفتتح القناه وبعدها نبقى نعمل برلمان".
وأوضح أن شكل البرلمان بالتركيبه النهائية متفق عليه وهو قادم لتنفيذ وظائف محدده، وهي أن "يعتمد قوانين السيسي - يعدل الدستور- يهطل ويعمل نمر وسخه وبعدين بنطعن عليه ويتحل.. مطلوب انه يكون مهوزأ ومهزوز ومطعون في شرعيته من أول يوم، من الاخر يكون مالوش تمن ويكون قرار حله فرحه وعيد للمصريين، ولو قلت لك اسامي المشاركين في ده حتقول عليا مجنون".
وتابع "بعدها بقى يتعمل برلمان جديد فيه معارضه وطنيه وفيه وشوش من شباب الثوره النقي حاجه كده مشرفه تليق بسمعه مصر، طب اذا كنت انا وانا قاعد جنب امي عارف السيناريو ده بمنتهى الدقه من قبل المحكمه ما تلغي الانتخابات القديمه بتلات اسابيع ، المرشحين بقى مش عارفين؟ لا عارفين وموافقين بس كله بيرمى بياضه على أمل ان يركب القطر اللي جاي".
أحمد موسى: السيسي حزين
بكري: انزلوا .. البلد بتضيع
الحسيني: اللجان خاوية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق