رسالة من الطائرة الروسية المحطمة لبوتين: ارفع يدك عن سوريا أيها السفاح
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 5039
كتب: نصر العشماوى
بعد أسابيع قليلة من انزلاق الطاغية الروسي في أتون الإرهاب الأمريكي واختياره أن يكون تابعا للقوة العظمي التي تسببت في تفكيك الاتحاد السوفيتي عسي أن ينال معه السيطرة علي رقعة الشرق الأوسط والتي تظن القوي العظمي بقيادة أمريكا أن لها الولاية عليها والسلطان والاستيلاء عليها بوضع القدم والسلاح، فهرول السفاح بيوتن إلي روسيا بطائراته ودباباته ليكون تحت إمرة الأمريكان سيئة السمعة في المنطقة ليقود الوافد الجديد لوجستيا القديم تاريخيا الحرب علي سوريا بزعم محاربة الإرهاب رغم أن أمريكا والتحالف الغربي فعلوا نفس الأمر منذ شهور طويلة تحت زعم محاربة الإرهاب الداعشي أيضا في سوريا ودخلت روسيا علي الخط وكأنها ستنجح فيما فشلت فيه أمريكا وحلفاءها بينما الواقع يؤكد أن أمريكا تقوم بعمليات إبادة للمدنيين وليست حربا علي الإرهاب وتقوم بتسليح أطراف المواجهه بطرق متعددة لكي لا يختل ميزان القوي بينهما وفي اللحظة المناسبة بعد أن يتم قتل مئات الآلاف من السوريين وربما الملايين
تقوم بالتدخل لإنقاذ حليفها الذي يعادي الإسلام مثمثلا في تياره السني، وأرادت أمريكا إشراك روسيا في جرائمها اليومية في سوريا، وقد ظهر المجرم الروسي عند حسن ظن أمريكا دول الإرهاب الأولي في العالم عند حسن الظن به فقامت طائراته بقتل مئات المدنيين السوريين عن عمد وبتحديد الأهداف وليس كما يقول الإعلام المتصهين أن المدنيين يسقطون أثناء ضرب معاقل داعش ويستشهد يوميا الأطفال والنساء والرجل تحت هذا الزعم الكذوب.
واليوم وفي ساعة مبكرة انتبه العالم وولي وجهه شطر سيناء لسقوط الطائرة المحملة بمائتي وسبعة عشر راكبا إلي جانب سبعة من طاقم الطائرة لتتحطم وتتحول جثث المدنيين في لحظات إلي أشلاء بالضبط كما يفعل بوتين في روسيا وتضرب طائراته المدنيين بالقنابل العنقودية والصواريخ المدمرة، أي رسالة تلك أبلغ من هذه الرسالة يمكن أن تصل للسفاح الروسي ولكل من يرضى بقتل البشر، إنهم يعتبروننا حثالة بشرية لا قيمة لها وليعلم العرب جميعا أن هذه هي نظرة قادة الغرب لنا ولو خدعنا الخادعون.
لقد تحدثت وكالات أنباء عالمية عن أن سقوط الطائرة في سيناء بالذات وراءه عمل مدبر وليس نتيجة عطل فني وربطوا بين التدخل الروسي في سوريا وسقوط الطائرة الروسية في سيناء ولأول وهلة بالطبع لابد لأي قاريء أو محلل بسيط أن تقوده الأحداث لتلك النتيجة، ولكني أري أن رسالة القدر ليست بالسطحية التي ننظر إليها عن رسالة البشر، صحيح أن الأمر سيكون مثيرا جدا إذا كان وراء الحادث عمل مدبر وهو الأمر المستبعد حتي الآن ولكن ليس بصورة كاملة والمشكلة أنك لن تستطيع أن تأخذ التحقيقات التي ستحدث علي محمل التصديق التام وخاصة أن روسيا وأمريكا سيتدخلان فيها للوصول إلي نتيجة نهائية يريدونها أن تصل للناس وليس الحقيقة المجردة كما حدث مثلا في طائرة البطوطي المصرية التي أقلت العسكريين المصريين وأصر الإعلام الغربي للعالم الحادث كذبا ومنافيا حتي للمنطق علي أنه مجرد حادث انتحار للطيار بالطائرة، وأيا كان ما حدث فإن سقوط الطائرة يحمل رسالة قوية للسفاح بيوتن بأن يرفع يده عن سوريا وكفاه قتلا وتدميرا في البشر، وأعلن الحداد أيها الطاغية غدا في بلادك كما هو معلن في كل لحظة في سوريا، استقبل الجثامين أيها المجرم كما جعلت السوريين حتي لا يستطيعون معرفة أين جثامين ذويهم، لقد أرسل القدر رسالته لقادة الإرهاب في العالم وعلي رأسهم بيوتن من خلال الطائرة أن لا طغيان ولا جبروت يقف علي حافة الكبرياء وسيطأطيء الرأس حتما وينال من الأحزان والأوجاع والبطش ما ينال الضعفاء، وإذا كانت روسيا وأمريكا يوصفان عظيمتان فإن الله أعظم.
تقوم بالتدخل لإنقاذ حليفها الذي يعادي الإسلام مثمثلا في تياره السني، وأرادت أمريكا إشراك روسيا في جرائمها اليومية في سوريا، وقد ظهر المجرم الروسي عند حسن ظن أمريكا دول الإرهاب الأولي في العالم عند حسن الظن به فقامت طائراته بقتل مئات المدنيين السوريين عن عمد وبتحديد الأهداف وليس كما يقول الإعلام المتصهين أن المدنيين يسقطون أثناء ضرب معاقل داعش ويستشهد يوميا الأطفال والنساء والرجل تحت هذا الزعم الكذوب.
واليوم وفي ساعة مبكرة انتبه العالم وولي وجهه شطر سيناء لسقوط الطائرة المحملة بمائتي وسبعة عشر راكبا إلي جانب سبعة من طاقم الطائرة لتتحطم وتتحول جثث المدنيين في لحظات إلي أشلاء بالضبط كما يفعل بوتين في روسيا وتضرب طائراته المدنيين بالقنابل العنقودية والصواريخ المدمرة، أي رسالة تلك أبلغ من هذه الرسالة يمكن أن تصل للسفاح الروسي ولكل من يرضى بقتل البشر، إنهم يعتبروننا حثالة بشرية لا قيمة لها وليعلم العرب جميعا أن هذه هي نظرة قادة الغرب لنا ولو خدعنا الخادعون.
لقد تحدثت وكالات أنباء عالمية عن أن سقوط الطائرة في سيناء بالذات وراءه عمل مدبر وليس نتيجة عطل فني وربطوا بين التدخل الروسي في سوريا وسقوط الطائرة الروسية في سيناء ولأول وهلة بالطبع لابد لأي قاريء أو محلل بسيط أن تقوده الأحداث لتلك النتيجة، ولكني أري أن رسالة القدر ليست بالسطحية التي ننظر إليها عن رسالة البشر، صحيح أن الأمر سيكون مثيرا جدا إذا كان وراء الحادث عمل مدبر وهو الأمر المستبعد حتي الآن ولكن ليس بصورة كاملة والمشكلة أنك لن تستطيع أن تأخذ التحقيقات التي ستحدث علي محمل التصديق التام وخاصة أن روسيا وأمريكا سيتدخلان فيها للوصول إلي نتيجة نهائية يريدونها أن تصل للناس وليس الحقيقة المجردة كما حدث مثلا في طائرة البطوطي المصرية التي أقلت العسكريين المصريين وأصر الإعلام الغربي للعالم الحادث كذبا ومنافيا حتي للمنطق علي أنه مجرد حادث انتحار للطيار بالطائرة، وأيا كان ما حدث فإن سقوط الطائرة يحمل رسالة قوية للسفاح بيوتن بأن يرفع يده عن سوريا وكفاه قتلا وتدميرا في البشر، وأعلن الحداد أيها الطاغية غدا في بلادك كما هو معلن في كل لحظة في سوريا، استقبل الجثامين أيها المجرم كما جعلت السوريين حتي لا يستطيعون معرفة أين جثامين ذويهم، لقد أرسل القدر رسالته لقادة الإرهاب في العالم وعلي رأسهم بيوتن من خلال الطائرة أن لا طغيان ولا جبروت يقف علي حافة الكبرياء وسيطأطيء الرأس حتما وينال من الأحزان والأوجاع والبطش ما ينال الضعفاء، وإذا كانت روسيا وأمريكا يوصفان عظيمتان فإن الله أعظم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق