"بديوى" يكشف: لماذا ترك الموساد "أحمد زويل" حيًا حتى الآن؟
وماذا فعل بمركز أبحاث تطوير الصواريخ داخل الأراضى المحتلة؟
منذ 16 ساعة
عدد القراءات: 5827
كتب: محرر الشعب
كشف الكاتب الصحفى "صلاح بديوى"، عن الأسباب الحقيقية وراء ترك الموساد الصهيونى للعالم المصرى الحائز على جائزة نوبل"أحمد زويل" حيًا حتى هذه اللحظة، مضيفًا أنه فى عام ١٩٩٣م حصل "أحمد زويل" علي جائزة ولف الصهيونية في الكيمياء ، وذهب بدعوة من الحكومة الصهيونية إلي الكنيست.
وتابع بديوى عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك قائلاً: وهناك تسلم الجائزة والقي خطاب بالعربية ،وكان ثاني عربي بعد أنور السادات يتكلم بها في هذا المحفل الصهيوني وجاء حصوله علي الجائزة بعد أن مكث في فلسطين المحتلة ستة أشهر بإحدي مراكز البحوث التابعة لوزارة الحرب الاسرائيلية "معهد وايزمان ".
وأضاف بديوى: تقول مجلة الدفاع العربي " أهم أسباب اختيار الرئيس الأمريكي أوباما للدكتور
زويل ضمن مجلسه الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا وحصوله على نوبل مقابل مشاركته في أبحاث تطوير الصواريخ الصهيونية لمواجهة صواريخ المقاومة حيث مكث أحمد زويل 6 أشهر في ما يسمي ب اسرائيل لهذا الغرض، حسب قوله.
زويل ضمن مجلسه الاستشاري للعلوم والتكنولوجيا وحصوله على نوبل مقابل مشاركته في أبحاث تطوير الصواريخ الصهيونية لمواجهة صواريخ المقاومة حيث مكث أحمد زويل 6 أشهر في ما يسمي ب اسرائيل لهذا الغرض، حسب قوله.
يُذكر أن جائزة وولف ، ومقرها ما يعرف بإسرائيل، كان قد أسسها المخترع الألماني اليهودي من أصل كوبي ريكاردو وولف، وهو دبلوماسي وأحد الشخصيات العاملة في مجال المشاريع الخيرية وأمضى السنة الأخيرة من حياته ممثلاً لكوبا في إسرائيل حيث فارق الحياة عام 1981. واوصي أن تسلم جائزته بالكنيست الاسرائيلي.
وللأسف أعلام وصحافة كامب ديفيد واهل الفن الذين باعوا ضمائرهم قاموا بتلميع أحمد زويل وحولوه إلي بطل قومي وغنت له الفتاة التونسية لطيفة وكان يقابل بزفة كلما جاء الي مصر ،في .وقت قتل فيه علماء الوطن والأمة الحقيقيون
ولم يذكرهم أحد أو يثأر لهم عندما حاولوا توظيف علومهم لصالح مصر والعرب قتلوا علي أيدي الموساد والسي اي ايه ومن بينهم دكتور يحي المشد ودكتور سعيد سيد بدير ودكتورة سميرة موسي ودكتور جمال حمدان .
واختتم الكاتب الصحفى "صلاح بديوى" تدوينته قائلاً: وعندما تمت مواجهة أحمد زويل بتكريمه في الكنيست قال العلم ليس له وطن، وما يحز في نفسي أن الكثير ممن حصلوا علي الدكتوراه في مصر كانوا ينفون عن زويل وقائع ثابتة وتتعلق بعلاقاته مع تل أبيب وعدم اخلاصه للوطن والأمة ومما جعلني أشعر بمرارة شديدة منح الحكومة المصرية أحمد زويل جامعة النيل البحثية لكي يحولها الي وكر تفرخ اجيال علي شاكلة زويل تخدم الأمن القومي الصهيوني الأمريكي وتؤمن بإن العلم ليس لها وطن وهي مهزلة لاتزال فصولها مستمرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق