أبرز الملاحظات حول تغطية الصحافة الأجنبية لزيارة السيسي لنيويورك
04/10/2015 10:47 م
تنوعت ردود أفعال الصحف الأمريكية والبريطانية على زيارة السيسي وتصريحاته خلال مشاركته في الجمعة العمومية رقم 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويمكن تلخيص أبرز الملاحظات حول هذه التغطية في العناصر التالية:
[1] معارض للسيسي ولمواقفه: وبرز ذلك من خلال صحيفتي "واشنطون بوست" و"نيويورك تايمز"، وكان أبرز تلك التعليقات ما كتبه "جاكسون ديل" في صحيفة "واشنطون بوست" الذي سلط الضوء على ظروف السجون القاسية في ظل حكم السيسي.
[2] مؤيد للسيسي ومواقفه: وبرز ذلك من خلال صحيفتي "واشنطون تايمز" و"وول ستريت جورنال".. والأخيرة اختصها السيسي بمقال رأي صاحبها ملحق للصحيفة خصص لتسليط الضوء على خطوات الإصلاح الاقتصادي التي ادعت الصحيفة أن السيسي يقوم بها.
أما "واشنطون تايمز" فكان لها "افتتاحية" ومقال رأي، حاولت الصحيفة من خلالهما حشد الدعم للسيسي في حربه ضد الإسلاميين وحصاره لحماس ومهاجمة أوباما على ما وصفته الصحيفة بتجاهل السيسي.
وكلا الصحيفتين تتجاهلان تماما انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها السيسي بحق معارضيه، أو انقلابه على أول تجربة ديمقراطية في تاريخ مصر.
[3] أجرت بعض الوكالات والمحطات الأمريكية مقابلات مع السيسي: "أسوشيتد برس" و"سي إن إن" و" بي بي اس"، وأثارت مقابلته مع وكالة "أسوشيتد برس" الجدل بعد أن دعا "لتوسيع السلام مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ليشمل دولا عربية أخرى" وهو ما نفاه لاحقا المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، وقال إنه نتج عن خطأ في الترجمة، على الرغم من أن ما ذكره مسجل صوت وصورة.
[4] اختار السيسي صحيفة "وول ستريت جورنال" لينشر بها مقالا تناول فيه خطط الإصلاح الاقتصادي، وعزمه التحول لضريبة القيمة المضافة، وهو ما اهتمت به بعض الصحف (5 تغطيات) التي نقلت تقرير "اسوشيتد برس" حول الموضوع الذي أبرز آراء منتقدي تلك الخطوة الذين ركزوا على أن الفقراء هم أكثر من سيتأثر سلبا بتلك الخطوة.
ولم يتأخر رد بعض الباحثين والمحللين على المقال، الذي جاء من خلال مقال للباحث الأمريكي في "مجلس العلاقات الأمريكية" "ستيفن كوك"، الذي فند ما جاء في مقال السيسي واعتبر حديثه عن الإصلاح الاقتصادي والضريبة المضافة مجرد ثرثرة، وأنه يحكم لصالح قلة في ظل غياب العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية عن شعبه.
ويمكن تلخيص أبرز الملاحظات حول هذه التغطية في العناصر التالية:
[1] معارض للسيسي ولمواقفه: وبرز ذلك من خلال صحيفتي "واشنطون بوست" و"نيويورك تايمز"، وكان أبرز تلك التعليقات ما كتبه "جاكسون ديل" في صحيفة "واشنطون بوست" الذي سلط الضوء على ظروف السجون القاسية في ظل حكم السيسي.
[2] مؤيد للسيسي ومواقفه: وبرز ذلك من خلال صحيفتي "واشنطون تايمز" و"وول ستريت جورنال".. والأخيرة اختصها السيسي بمقال رأي صاحبها ملحق للصحيفة خصص لتسليط الضوء على خطوات الإصلاح الاقتصادي التي ادعت الصحيفة أن السيسي يقوم بها.
أما "واشنطون تايمز" فكان لها "افتتاحية" ومقال رأي، حاولت الصحيفة من خلالهما حشد الدعم للسيسي في حربه ضد الإسلاميين وحصاره لحماس ومهاجمة أوباما على ما وصفته الصحيفة بتجاهل السيسي.
وكلا الصحيفتين تتجاهلان تماما انتهاكات حقوق الإنسان التي يمارسها السيسي بحق معارضيه، أو انقلابه على أول تجربة ديمقراطية في تاريخ مصر.
[3] أجرت بعض الوكالات والمحطات الأمريكية مقابلات مع السيسي: "أسوشيتد برس" و"سي إن إن" و" بي بي اس"، وأثارت مقابلته مع وكالة "أسوشيتد برس" الجدل بعد أن دعا "لتوسيع السلام مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ليشمل دولا عربية أخرى" وهو ما نفاه لاحقا المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف، وقال إنه نتج عن خطأ في الترجمة، على الرغم من أن ما ذكره مسجل صوت وصورة.
[4] اختار السيسي صحيفة "وول ستريت جورنال" لينشر بها مقالا تناول فيه خطط الإصلاح الاقتصادي، وعزمه التحول لضريبة القيمة المضافة، وهو ما اهتمت به بعض الصحف (5 تغطيات) التي نقلت تقرير "اسوشيتد برس" حول الموضوع الذي أبرز آراء منتقدي تلك الخطوة الذين ركزوا على أن الفقراء هم أكثر من سيتأثر سلبا بتلك الخطوة.
ولم يتأخر رد بعض الباحثين والمحللين على المقال، الذي جاء من خلال مقال للباحث الأمريكي في "مجلس العلاقات الأمريكية" "ستيفن كوك"، الذي فند ما جاء في مقال السيسي واعتبر حديثه عن الإصلاح الاقتصادي والضريبة المضافة مجرد ثرثرة، وأنه يحكم لصالح قلة في ظل غياب العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية عن شعبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق