"عملية نابلس".. المقاومة تعيد فرض "توازن الرعب" للضفة
02/10/2015 10:26 م
تسود حالة من الترقب والفرحة بين أهالي مدينة نابلس بالضفة الغربية، على وقع العملية التي باركت المقاومة، أمس، وأسفرت عن قتل ضابط صهيوني كبير وزوجته.
وانعكست العملية على رفع معنويات المواطنين بعد أسابيع من حرق عائلة دوابشة التي أحرق فيها المستوطنون الرضيع علي ووالديه وهم أحياء، فضلا عن قتل الفتاة هديل الهشلمون، وتدنيس المسجد الأقصى.
واعتبرها الدكتور عبد الستار قاسم -أستاذ العلوم السياسية بالضفة الغربية- تندرج في سياقها الطبيعي، وضمن حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وفقا لما تقره كافة الشرائع والقوانين الدولية.
وشكلت العملية، مفاجأة للمنظومة الأمنية الصهيونية التي ظنت أن حملتها المشتركة مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية قضت على بنية المقاومة، وأثارت ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام العبرية.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت"، عن رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني في شومرون "يوسي داغان" قوله: "هذه العملية من أكثر العمليات الصعبة والمروعة التي أستطيع أن أتذكر، وهي حادثة خطيرة جدا".
ونقلت القناة السابعة عن مسئول عسكري كبير قوله "هذا الهجوم خطير جدا.. ونحن نتخذ جميع الإجراءات في هذا المجال، ونحن لا نستطيع أن نقول في هذه اللحظة ما إذا كان المنفذ واحد أو مجموعة، وأنه لا يعرف حتى الآن ما إن كانت حماس أو غيرها من المنظمات خلف العملية أم لا".. ما يعكس فشل الاحتلال رغم قوة التنسيق الأمني مع السلطة في تفكيك بنية المقاومة أو اختراقها بالكامل في الضفة المحتلة؛ بخلاف ما كان يسود الاعتقاد.
وكعادتهم، حاول غلاة المتطرفين الصهاينة استغلال العملية لتصعيد انتهاكاتهم ضد الفلسطينين، وعلق الحاخام الأكبر للكيان الصهيوني، على العملية: "الشعب كله يبكي قتلى عملية "يتمار".. ونطالب الحكومة برد قاس على العملية"، متناسيًا آلام وأحزان ملايين الفلسطينيين الذين تغتصب حقوقهم ويعتدى عليهم منذ عقود.
في حين نقل موقع "والا" العبري عن وزير الحرب الصهيوني، موشيه يعالون قوله "إن "الهجوم القاتل هو استمرارية واضحة من التحريض ضد "الاحتلال" ومواطنيها"، معتبرًا أن "المحاولات المتكررة لتنفيذ الهجمات تتطلب منا حلا للحرب على الإرهاب، والضرب بيد من حديد"، وكأنه طوال السنوات الماضية كان يستخدم قبضة من حرير ضد الفلسطينيين طوال الفترة الماضية.
وكان ضابط احتياط من وحدة النخبة في جيش الاحتلال الصهيوني، وزوجته المستوطنة، قتلا في عملية نوعية للمقاومة مساء أمس الخميس، قرب حاجز بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وانعكست العملية على رفع معنويات المواطنين بعد أسابيع من حرق عائلة دوابشة التي أحرق فيها المستوطنون الرضيع علي ووالديه وهم أحياء، فضلا عن قتل الفتاة هديل الهشلمون، وتدنيس المسجد الأقصى.
واعتبرها الدكتور عبد الستار قاسم -أستاذ العلوم السياسية بالضفة الغربية- تندرج في سياقها الطبيعي، وضمن حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه، وفقا لما تقره كافة الشرائع والقوانين الدولية.
وشكلت العملية، مفاجأة للمنظومة الأمنية الصهيونية التي ظنت أن حملتها المشتركة مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية قضت على بنية المقاومة، وأثارت ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام العبرية.
ونقلت صحيفة "يديعوت احرونوت"، عن رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني في شومرون "يوسي داغان" قوله: "هذه العملية من أكثر العمليات الصعبة والمروعة التي أستطيع أن أتذكر، وهي حادثة خطيرة جدا".
ونقلت القناة السابعة عن مسئول عسكري كبير قوله "هذا الهجوم خطير جدا.. ونحن نتخذ جميع الإجراءات في هذا المجال، ونحن لا نستطيع أن نقول في هذه اللحظة ما إذا كان المنفذ واحد أو مجموعة، وأنه لا يعرف حتى الآن ما إن كانت حماس أو غيرها من المنظمات خلف العملية أم لا".. ما يعكس فشل الاحتلال رغم قوة التنسيق الأمني مع السلطة في تفكيك بنية المقاومة أو اختراقها بالكامل في الضفة المحتلة؛ بخلاف ما كان يسود الاعتقاد.
وكعادتهم، حاول غلاة المتطرفين الصهاينة استغلال العملية لتصعيد انتهاكاتهم ضد الفلسطينين، وعلق الحاخام الأكبر للكيان الصهيوني، على العملية: "الشعب كله يبكي قتلى عملية "يتمار".. ونطالب الحكومة برد قاس على العملية"، متناسيًا آلام وأحزان ملايين الفلسطينيين الذين تغتصب حقوقهم ويعتدى عليهم منذ عقود.
في حين نقل موقع "والا" العبري عن وزير الحرب الصهيوني، موشيه يعالون قوله "إن "الهجوم القاتل هو استمرارية واضحة من التحريض ضد "الاحتلال" ومواطنيها"، معتبرًا أن "المحاولات المتكررة لتنفيذ الهجمات تتطلب منا حلا للحرب على الإرهاب، والضرب بيد من حديد"، وكأنه طوال السنوات الماضية كان يستخدم قبضة من حرير ضد الفلسطينيين طوال الفترة الماضية.
وكان ضابط احتياط من وحدة النخبة في جيش الاحتلال الصهيوني، وزوجته المستوطنة، قتلا في عملية نوعية للمقاومة مساء أمس الخميس، قرب حاجز بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق