ناشط قبطى يفجر مفاجأة فى وجه المسيحيين المصريين بسبب الانقلاب

ويؤكد: تواضروس يعصى "المسيح"

 منذ 15 ساعة

 عدد القراءات: 6762

خاص - الشعب
قام الناشط القبطى المعروف بمعارضته للانقلاب فى البلاد، بمهاجمة الصحفى الداعم للانقلاب ورئيس احدى منظمات أقباط المهجر،مجدى خليل، وتفجير مفاجأة فى وجه الأقباط الذين يكتفون بحديث تواضروس ورجالة، ولا يقراءون الإنجيل، بسبب ما وصفه انحيازه لمطالب طائفية، بعيدة كل البعد عن احتياج الوطن، ورفضه منحها لفصيل آخر من الشعب المصرى، مؤكدا أن البابا يعمل ضد تعاليم المسيح .
 
وعلق "سوريال"، الذى عرف عنه حدته فى التعبير وانحيازه للمسار الديمقراطى ورفضه الشديد لمسار انقلاب 3 يوليو 2013 في مصر، على صفحته على الفيسبوك، على فقرة من بيان أصدره خليل، الأسبوع الماضى، يقول فيها: "لن نتهاون أبدا فى التعبير عن غضبنا إذا استمر التعامل مع الملف القبطى على نهج نظام الفاسد مبارك".
 
وعلق سوريال قائلا: هذا الكاره للإنسانية يعطى الحق لنفسه ولجماعته في التعبير عن غضبهم، ويحرم نفس الحق على فصيل مصري آخر!"، هؤلاء هم المتشدقون بحقوق الإنسان والديمقراطية، وهم يستحقون فيها (صفرا) كبيرا".
 
معتصمى رابعة وحقوق الإنسان

وأضاف "ألم يكن المعتصمون في رابعة وغيرها في جميع أنحاء مصر يعبرون أيضا عن غضبهم؟ ألا تستحي يا منافق؟ مجدي خليل متخصص في حقوق الإنسان القبطي فقط وهذا يكفيه للسقوط".
 
وكان سوريال، الذى يقيم في إستراليا، قد كتب مهاجما بشدة البابا تواضروس بطريرك الكنيسة الشرقية، متهما إياه بالخروج عن تعاليم المسيح.
 
لماذا يخشى الأقباط قراءة الإنجيل ؟

وقال سوريال موجها كلامه للأقباط :"لماذا يخشى الأقباط قراءة الإنجيل؟، لأن الإنجيل يقر بما لا يدع مجالا للشك بأن قادة كنيستهم المدعوين بالكهنة هم "أنجاس" حسب الإنجيل، وأتحدى كبيرهم أو صغيرهم أن يثبت العكس".
 
"انظروا إلى الصورة.. هل تعرفوا ما بداخل هذه الأسطوانة؟ إنه جزء من جسد أحد الموتي، واقرءوا الآن ماذا يقول المسيح بنفسه في الإنجيل، أي في العهد الجديد "متي ٢٣“.
 
"وَيْلٌ لَكُمْ أَيُّهَا ٱلْكَتَبَةُ وَٱلْفَرِّيسِيُّونَ ٱلْمُرَاؤُونَ! لِأَنَّكُمْ تُشْبِهُونَ قُبُورًا مُبَيَّضَةً تَظْهَرُ مِنْ خَارِجٍ جَمِيلَةً، وَهِيَ مِنْ دَاخِلٍ مَمْلُوءَةٌ عِظَامَ أَمْوَاتٍ وَكُلَّ نَجَاسَةٍ."
 
"إذا.. عيسي بن مريم يقول: إن عظام الأموات والنجاسة هما شيء واحد، ومع ذلك يصر الرهبان الأنجاس أن ينجسوا الشعب معهم بل وينجسوا مصر كلها.. اتفوا على من يرضي بذلك الهوان والذل والنجاسة".