بالفيديو والتفاصيل مذيعة "السيسى" الأولى تقفز من السفينة دون أن تعترف بالخطأ
وتتناسى نتائج برلمان الدم الذى كانت تدعمة وتستضيف مشاهير الكورة
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 7199
كتب: محرر الشعب
أصاب بعض إعلاميو الانقلاب، حالة من الذهول بعدما أثبت الشعب المصرى لهم أن تضليلهم للجميع اصبح فى خبر كان، وأن تحالفتهم مع العسكر، وعلى رأسهم عبدالفتاح السيسى، أصبح من الماضى، بسبب مقاطعة برلمان الدم، الذى كرّس ذلك الاعلام كل امكانياته للحشد وفشل بقوة.
الإعلامية الموالية للعسكر، "لميس الحديدى" المعروفة بمذيعة السيسى، والتى لا تترك صغيرة ولا كبيرة إلا لتحتفى بالسيسى "القائد العظيم الذى أنقذ البلاد"، قامت خلال الأسابيع القليلة الماضية بتخصيص حلقات كثيرة، للحديث عن البرلمان الذى اختاره السيسى حتى يصعد بالبلاد من الأزمة الحالية، التى هى فى الأساس بسبب السيسى.
ولكن عزوف المصريين الغير مسبوق عن صناديق اقتراع برلمان الدم، أصابتها بالصدمة الشديدة، وضربت بكل حلقاتها السابقة عرض الحائط، دون سابق إنذار مما جعلها تندم على ما فعلته من تخصيص وقت لبرلمان "لم يحضر أحد".
وبناء على ما سبق قامت الحديدى، بالقفز من سفينة البرلمان الانقلابى الغارقة، وانتهجت أسلوب آخر ظهر للمشاهدين المتابعين لفضائية سى بى سى، وهو اهتمامها المثير بـ"الكورة"، فالنظريات الساخرة أثبتت أن السياسة والكورة جزء واحد، لأن كلاهما فى عهد الانقلاب مجرد لعبة فقط.
من جانبهم قال النشطاء أن لميس الحديدى أعلنت "الهروب الكبير" من سفينة السيسى، دون أن تعترف أو تتطرق لصفعة العزوف عن الانتخابات البرلمانية، وعدم القدرة على المواجهة بعد فشل واضح في دعوات حشد الإعلاميين للبرلمان.
جدير بالذكر أن الإعلامية ظلت تخصص حلقات برنامجها "هنا العاصمة" المذاع عبر فضائية "سي بي سي" للحديث عن الانتخابات البرلمانية ودعوتها للشعب بالنزول والتصويت، لكنها لم تستطع مواجهة الموقف أثناء الفرز وإعلان النتائج، وراحت تتحدث عن الكرة في تجاهل تام منها لما يحدث بالساحة السياسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق