الشيخ رائد صلاح يرد على نتنياهو: "نحن لن نستسلم.. ننتصر أو نموت"
14/10/2015 11:20 ص
رد الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية (الجناح الشمالي) في الداخل الفلسطيني، على تهديدات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاصة بالسعي لاعتبار "الحركة الإسلامية خارجة على القانون" بقوله: إن "وجود الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة هو الذي خارج عن القانون".
وأكد الشيخ "صلاح" -في جملة من الرسائل وجهها لنتنياهو، في الكلمة التي ألقاها خلال مشاركته في مظاهرة حاشدة مساء الثلاثاء في مدينة سخنين، نصرة للقدس والمسجد الأقصى-: "نحن لن نستسلم ننتصر أو نموت".
وجاءت تصريحات الشيخ صلاح، ردا على حملة التحريض التي يقودها نتنياهو ومن خلفه مؤسسة الكيان الصهيوني على الحركة الإسلامية، التي دعا من خلالها إلى إخراج الحركة عن القانون، حسب بيان لوكالة "كيوبرس" الخاصة بنشر أخبار الحركة الإسلامية.
واعتبر الشيخ رائد صلاح في كلمته أن "الاحتلال الإسرائيلي كيانا خارجا عن القانون"، داعيا إلى "زواله عن القدس والمسجد الأقصى"، وقال: إن "الاحتلال باطل، ودون سيادة ولا شرعية".
وحول سياسة الإبعاد عن القدس والأقصى التي ينتهجها الاحتلال، بحق قيادات في الحركة الإسلامية وشبان من الداخل الفلسطيني، قال: "لو أبعدتمونا إلى النجوم، فسنعود إلى المسجد الأقصى المبارك".
وأكد الشيخ رائد صلاح على ما قال إنه "مواصلة الفلسطينيين مشوار الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
وقال: "نحن لن نستسلم، إما ننتصر أو نموت"؛ في إشارة الى القول المأثور للمجاهد الليبي الشهير "عمر المختار" للقائد الإيطالي، إبان احتلال ليبيا.
وكان نتنياهو طالب جهاز المخابرات (الشاباك) بتقديم ما قال إنه أدلة على أن الحركة الإسلامية تعادي الاحتلال ما يجعلها "خارج القانون" تمهيدا لملاحقتها، كما اتخذ سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة ردًّا على الهجمات الفلسطينية، أبرزها هدم منازل مهاجمي الصهيونيين وسحب هوايتهم وهويات أسرهم.
تأجيل محاكمة الشيخ صلاح
وأجلت محكمة صهيونية اليوم الأربعاء محاكمة الشيخ رائد صلاح في المحكمة المركزية في القدس المحتلة، إلى 27 أكتوبر الجاري، بعد أن طالبت النيابة العامة باعتقاله ما بين 18 و40 شهرا، بزعم "التحريض" في خطبة ألقاها عام 2007 في وادي الجوز في القدس المحتلة.
وأكد الشيخ كمال خطيب -نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني- أن محاكمة الشيخ رائد صلاح "هي محاكمة سياسية لن تردعهم عن خدمة القدس والمسجد الأقصى المبارك"، مشيرا إلى "أن القرار ظالم مهما كان، لأن أصل المحكم والتهمة هي ظالمة".
وقال الشيخ -خطيب في أثناء حضوره محاكمة الشيخ رائد صلاح-: إن "أي ثمن يُدفع نصرة للقدس والمسجد الأقصى مقبول عليهم حتى لو كان غير بسيط"، مؤكدا أن "شعبنا هنا باق والقدس والأقصى لنا نحن أصحاب الحق وغيرنا هم الظالمون المعتدون".
وقال المحامي حسن طباجة -من مؤسسة ميزان-: إن تصرف المحكمة مع الشيخ رائد صلاح لا يعتبر قانونيًّا، مشيرا إلى أن القضية أخذت بعدا سياسيا غير قانوني، من ضمنها مطالبة النيابة بالاعتقال الفوري للشيخ رائد صلاح.
وأكد الشيخ "صلاح" -في جملة من الرسائل وجهها لنتنياهو، في الكلمة التي ألقاها خلال مشاركته في مظاهرة حاشدة مساء الثلاثاء في مدينة سخنين، نصرة للقدس والمسجد الأقصى-: "نحن لن نستسلم ننتصر أو نموت".
وجاءت تصريحات الشيخ صلاح، ردا على حملة التحريض التي يقودها نتنياهو ومن خلفه مؤسسة الكيان الصهيوني على الحركة الإسلامية، التي دعا من خلالها إلى إخراج الحركة عن القانون، حسب بيان لوكالة "كيوبرس" الخاصة بنشر أخبار الحركة الإسلامية.
واعتبر الشيخ رائد صلاح في كلمته أن "الاحتلال الإسرائيلي كيانا خارجا عن القانون"، داعيا إلى "زواله عن القدس والمسجد الأقصى"، وقال: إن "الاحتلال باطل، ودون سيادة ولا شرعية".
وحول سياسة الإبعاد عن القدس والأقصى التي ينتهجها الاحتلال، بحق قيادات في الحركة الإسلامية وشبان من الداخل الفلسطيني، قال: "لو أبعدتمونا إلى النجوم، فسنعود إلى المسجد الأقصى المبارك".
وأكد الشيخ رائد صلاح على ما قال إنه "مواصلة الفلسطينيين مشوار الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى.
وقال: "نحن لن نستسلم، إما ننتصر أو نموت"؛ في إشارة الى القول المأثور للمجاهد الليبي الشهير "عمر المختار" للقائد الإيطالي، إبان احتلال ليبيا.
وكان نتنياهو طالب جهاز المخابرات (الشاباك) بتقديم ما قال إنه أدلة على أن الحركة الإسلامية تعادي الاحتلال ما يجعلها "خارج القانون" تمهيدا لملاحقتها، كما اتخذ سلسلة من الإجراءات الأمنية المشددة ردًّا على الهجمات الفلسطينية، أبرزها هدم منازل مهاجمي الصهيونيين وسحب هوايتهم وهويات أسرهم.
تأجيل محاكمة الشيخ صلاح
وأجلت محكمة صهيونية اليوم الأربعاء محاكمة الشيخ رائد صلاح في المحكمة المركزية في القدس المحتلة، إلى 27 أكتوبر الجاري، بعد أن طالبت النيابة العامة باعتقاله ما بين 18 و40 شهرا، بزعم "التحريض" في خطبة ألقاها عام 2007 في وادي الجوز في القدس المحتلة.
وأكد الشيخ كمال خطيب -نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني- أن محاكمة الشيخ رائد صلاح "هي محاكمة سياسية لن تردعهم عن خدمة القدس والمسجد الأقصى المبارك"، مشيرا إلى "أن القرار ظالم مهما كان، لأن أصل المحكم والتهمة هي ظالمة".
وقال الشيخ -خطيب في أثناء حضوره محاكمة الشيخ رائد صلاح-: إن "أي ثمن يُدفع نصرة للقدس والمسجد الأقصى مقبول عليهم حتى لو كان غير بسيط"، مؤكدا أن "شعبنا هنا باق والقدس والأقصى لنا نحن أصحاب الحق وغيرنا هم الظالمون المعتدون".
وقال المحامي حسن طباجة -من مؤسسة ميزان-: إن تصرف المحكمة مع الشيخ رائد صلاح لا يعتبر قانونيًّا، مشيرا إلى أن القضية أخذت بعدا سياسيا غير قانوني، من ضمنها مطالبة النيابة بالاعتقال الفوري للشيخ رائد صلاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق