سيناريوهات المواجهة والتغيير داخل السعودية
منذ 3 دقيقة
عدد القراءات: 186
نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى مقالا لـ"سيمون هندرسون"، توقع فيه حدوث مواجهة وشيكة بين الفصائل المتنافسة داخل الأسرة الحاكمة بالسعودية نتيجة الانزعاج بين بعض الأمراء على خلفية الدور الذي يلعبه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نجل العاهل السعودي.
وأشار هندرسون، حسب موقع "شئون خليجية" إلى أن القيادة الحاكمة في السعودية تشهد حالة من الاضطراب منذ يناير الماضي عندما توفي الملك الراحل عبد الله وتولي ولي العهد حينها الملك سلمان الحكم.
وذكر أن الأمير محمد بن سلمان مقرب بشكل واضح للملك ويعتقد على نطاق واسع أنه خليفته الحقيقي.
وتحدث عن أن القلق والتوتر سواء بين أمراء الأسرة الحاكمة أو بين العامة تفاقم جراء المخاوف بشأن تكلفة الحرب في اليمن وانخفاض أسعار النفط.
وأشار إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن نايف مفضل لدى واشنطن لتعاونه في مجال مكافحة الإرهاب، وعلى الرغم من أن ولي ولي العهد أبدى في البداية احترامه لولي العهد إلا أن "بن سلمان" بدأ يحتقر "بن نايف" وهو ما ظهر في صورة رسمية خلال اجتماع ترأسه ولي العهد في مكة بعد حادثة تدافع منى، حيث ظهر ولي ولي العهد في الصورة وهو يقرأ مجلة.
وتناول الكاتب انتشار خطابين عبر أمير سعودي على نطاق واسع يطالب فيهما أعضاء الأسرة الحاكمة بالقيام بانقلاب ضد الملك سلمان، متوقعا أن يكون هذا الأمير واجهة لأعضاء آخرين بالأسرة الحاكمة.
وأضاف أن هذا الأمير يفضل الأمير أحمد بن عبد العزيز كملك للسعودية، على الرغم من افتقاره للمؤهلات اللازمة، حيث ينظر إليه على أنه عديم الأهلية وتم تجاهله في سلم الخلافة خلال حكم الملك الراحل عبد الله والملك سلمان.
واعتبر أن صحة الملك تمثل كذلك عنصرا آخر في الأزمة، حيث يعاني من مشاكل صحية كثيرة، فهو يمشي بعصا ولديه تدهور في القدرات العقلية، وهو ما يعرفه المسؤولون الغربيون، حسب موقع "شئون خليجية" وأضاف أن الملك في أيام يكون بصحة جيدة وأيام أخرى عكس ذلك، وحديثه متكرر.
ووضع الكاتب عدة سيناريوهات محتملة في ضوء تلك الأحداث، من بينها قيام الملك سلمان بالإطاحة بولي العهد الأمير محمد بن نايف وتعيين الأمير محمد بن سلمان مكانه، لكن هذا السيناريو قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية بين الجيش الذي يقوده "بن سلمان" ووزارة الداخلية التي يقودها "بن نايف" المدعوم من قبل وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله.
وتحدث عن أن السيناريو الثاني قد يشمل قيام الملك بالتخلي عن منصب رئيس الوزراء لصالح نجله، مما يجعل الأمير محمد بن نايف تحت "بن سلمان" باعتباره نائبا لرئيس مجلس الوزراء، مضيفا أن "بن سلمان" يحتفظ بمقعد في مجلس الشؤون السياسية والأمنية الذي يترأسه "بن نايف"، إلا أن "بن نايف" ليس لديه مقعد في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يترأسه "بن سلمان".
وأضاف أن السيناريو الثالث يتمثل في محاولة كل من "بن نايف" و"بن سلمان" إجبار الآخر على الرحيل، فنقطة ضعف الأول تتمثل في عدد الضحايا الكبير جراء التدافع في منى، وعملية التنظيم مسؤولية مباشرة على عاتق ولي العهد الذي يشغل منصب وزير الداخلية كذلك، في حين أن تحقيق النجاح والنصر العسكري والدبلوماسي الحاسم في الحرب اليمنية التي تعتبرها واشنطن مغامرة، أمر بعيد المنال، مما قد يضر بولي ولي العهد الذي يشغل كذلك منصب وزير الدفاع.
وأشار إلى أن السيناريو الرابع قد يتمثل في إجبار الأسرة الحاكمة على التخلي عن بعض أو كل سيطرتها لصالح شخصيات عسكرية، غير أميرية غاضبة من القيادة الحاكمة التي تفتقر للخبرة والكفاءة، لديها دعم من القوات، والذين ينظرون إلى حرب اليمن باعتبراها حماقة.
وتحدث عن أن مجلس البيعة الذي جرى تحييده عند اختيار الملك سلمان لنجله وليا لولي العهد بإمكانه أن يكون اللاعب الرئيسي الذي يحدد مصير السيناريوهات الثلاثة الأولى، وينظر إلى المستقبل البعيد للأسرة الحاكمة وليس إلى التصور قصير الأمد من قبل القيادة.
وأشار هندرسون، حسب موقع "شئون خليجية" إلى أن القيادة الحاكمة في السعودية تشهد حالة من الاضطراب منذ يناير الماضي عندما توفي الملك الراحل عبد الله وتولي ولي العهد حينها الملك سلمان الحكم.
وذكر أن الأمير محمد بن سلمان مقرب بشكل واضح للملك ويعتقد على نطاق واسع أنه خليفته الحقيقي.
وتحدث عن أن القلق والتوتر سواء بين أمراء الأسرة الحاكمة أو بين العامة تفاقم جراء المخاوف بشأن تكلفة الحرب في اليمن وانخفاض أسعار النفط.
وأشار إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن نايف مفضل لدى واشنطن لتعاونه في مجال مكافحة الإرهاب، وعلى الرغم من أن ولي ولي العهد أبدى في البداية احترامه لولي العهد إلا أن "بن سلمان" بدأ يحتقر "بن نايف" وهو ما ظهر في صورة رسمية خلال اجتماع ترأسه ولي العهد في مكة بعد حادثة تدافع منى، حيث ظهر ولي ولي العهد في الصورة وهو يقرأ مجلة.
وتناول الكاتب انتشار خطابين عبر أمير سعودي على نطاق واسع يطالب فيهما أعضاء الأسرة الحاكمة بالقيام بانقلاب ضد الملك سلمان، متوقعا أن يكون هذا الأمير واجهة لأعضاء آخرين بالأسرة الحاكمة.
وأضاف أن هذا الأمير يفضل الأمير أحمد بن عبد العزيز كملك للسعودية، على الرغم من افتقاره للمؤهلات اللازمة، حيث ينظر إليه على أنه عديم الأهلية وتم تجاهله في سلم الخلافة خلال حكم الملك الراحل عبد الله والملك سلمان.
واعتبر أن صحة الملك تمثل كذلك عنصرا آخر في الأزمة، حيث يعاني من مشاكل صحية كثيرة، فهو يمشي بعصا ولديه تدهور في القدرات العقلية، وهو ما يعرفه المسؤولون الغربيون، حسب موقع "شئون خليجية" وأضاف أن الملك في أيام يكون بصحة جيدة وأيام أخرى عكس ذلك، وحديثه متكرر.
ووضع الكاتب عدة سيناريوهات محتملة في ضوء تلك الأحداث، من بينها قيام الملك سلمان بالإطاحة بولي العهد الأمير محمد بن نايف وتعيين الأمير محمد بن سلمان مكانه، لكن هذا السيناريو قد يؤدي إلى مواجهة عسكرية بين الجيش الذي يقوده "بن سلمان" ووزارة الداخلية التي يقودها "بن نايف" المدعوم من قبل وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبد الله.
وتحدث عن أن السيناريو الثاني قد يشمل قيام الملك بالتخلي عن منصب رئيس الوزراء لصالح نجله، مما يجعل الأمير محمد بن نايف تحت "بن سلمان" باعتباره نائبا لرئيس مجلس الوزراء، مضيفا أن "بن سلمان" يحتفظ بمقعد في مجلس الشؤون السياسية والأمنية الذي يترأسه "بن نايف"، إلا أن "بن نايف" ليس لديه مقعد في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الذي يترأسه "بن سلمان".
وأضاف أن السيناريو الثالث يتمثل في محاولة كل من "بن نايف" و"بن سلمان" إجبار الآخر على الرحيل، فنقطة ضعف الأول تتمثل في عدد الضحايا الكبير جراء التدافع في منى، وعملية التنظيم مسؤولية مباشرة على عاتق ولي العهد الذي يشغل منصب وزير الداخلية كذلك، في حين أن تحقيق النجاح والنصر العسكري والدبلوماسي الحاسم في الحرب اليمنية التي تعتبرها واشنطن مغامرة، أمر بعيد المنال، مما قد يضر بولي ولي العهد الذي يشغل كذلك منصب وزير الدفاع.
وأشار إلى أن السيناريو الرابع قد يتمثل في إجبار الأسرة الحاكمة على التخلي عن بعض أو كل سيطرتها لصالح شخصيات عسكرية، غير أميرية غاضبة من القيادة الحاكمة التي تفتقر للخبرة والكفاءة، لديها دعم من القوات، والذين ينظرون إلى حرب اليمن باعتبراها حماقة.
وتحدث عن أن مجلس البيعة الذي جرى تحييده عند اختيار الملك سلمان لنجله وليا لولي العهد بإمكانه أن يكون اللاعب الرئيسي الذي يحدد مصير السيناريوهات الثلاثة الأولى، وينظر إلى المستقبل البعيد للأسرة الحاكمة وليس إلى التصور قصير الأمد من قبل القيادة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق