مواقع التواصل تشتعل بسبب "السيسى وأحد أطفال الانتفاضة"
منذ 10 ساعة
عدد القراءات: 820
تداول النشطاء صورتين إحداهما لقائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى وهو ينحنى أمام رؤساء العالم فى الأمم المتحدة والأخرى لطفل فلسطينى يقف شامخًا أمام رصاص قوات الاحتلال، فى الأراضى المحتلة.
وتناول النشطاء الصورتين بالغضب والاستهانه من السيسى الذى أذل البلاد، وقالوا أن هذا هو الفارق بين طفل الانتفاضة الذى يمشى شامخا معتزا بنفسه ، رافعا رأسا ،فاتحا صدره ، باسطا ذراعيا ، يمسك في كلتا يديه أحجارا ، ويسير بثقة بالغة وشجاعة متناهية نحو رتل من الجنود الإسرائيليين بجانب مدرعاتهم ، مدججون بالأسلحة ،
وبين صورة السيسي وهو مطأطيء رأسه، حانيا ظهره، متصنعا التواضع ، محتفيا بمن صفقوا له في مبنى الأمم المتحدة ، ولم يكن أمامه سوى جمع من وزرائه ومسئولي حكومته ، والذين أتى بهم خصيصا ليهتفوا له ويصفقوا بعد كل جملة ينطق بها ، وأراد بإنحنائه أن يشكرهم على تصفيقهم الحار والمبالغ فيه والذي بلغ ثماني مرات خلال كلمته التي لم تتجاوز 20 دقيقة ، وكأنه لم يتفق معهم مسبقا على هذا ، وهم ما جاءوا أساسا إلا لذاك الغرض.
وأجمعت أغلب التعليقات على الصورتين ، بأنه الفرق بين الحر ولو كان طفلا وفي دولة محتلة ، والمنقلب ولو كان رئيسا ويحكم شعبا ودولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق