مفاجأة المصريين للسيسي ومفاجأة السيسي للمصريين.. الصندوق فيه إيه؟!
منذ 10 ساعة
عدد القراءات: 1711
كتب: نصر العشماوى
فاجأ المصريون السيسي مفاجأة صادمة ألجمت الجميع وصعقت الانقلاب الذي كان يظن أن دعوة السيسي لانتخاب برلمانه سيتبعها فورا فرح العمدة وأن مصر ستتحول إلي سيرك صاخب وطوابير وزحام أمام اللجان فهي انتخابات بها آلاف المرشحين والفرح سيكون ممتدا في مصر من أقصاها إلي أقصاها ، وقدم السيسي دعوته مبتسما واثقا أمام الشاشة وكأنه يقص شريط افتتاح السيرك الغير قومي والفرح الانتخابي، فإذا بالمفاجأة تنزل عليهم نارا وجمرا بلسعة الشعب؛ وإذا باللجان الممتدة عبر المحافظات خاوية علي عروشها ويتساءل من بها: أني يحي هذه بعد موتها؟!
إذا جاء ناخب من بعيد هلل له من بالداخل وترقبوا القادم حتي لا يكون سرابا، صوت الزحام في الشوارع الملاصقة للجان يشي بأن المصريين ما زالوا علي قيد الحياة فأين هم من اللجان الانتخابية، إذا كانت اللجان قد تحولت إلي مقابر ألا يزور المصريون مقابر الموتي؟!
وعلي مدار يومي الاقتراع تحولت الشاشات إلي سرادقات عزاء ونحيب وصرخات تتوسل للمصريين أن يذهبوا للانتخابات ولو لم ينتخبوا أحدا.. اذهبوا واشطبوا علي الجميع ولكن ضعوا الأوراق في الصناديق.. قوموا إلي انتخاباتكم يرحمكم الله.. الانتخابات خير من النوم.. صلاة الانتخابات خير من الدنيا وما فيها.. تاركها كتارك الصلاة، العهد الذي بيننا وبينكم الانتخابات.. ولا فائدة.. الصدمات تتوالي من أمام اللجان.. وائل الإبراشي يقول لمراسله علي الهواء مباشرة هات لنا واحد من الناخبين نكلمه فيصعقه المراسل بأن بقوله: باقول لحضرتك الإفبال ضعيف.. لا يجد ناخبا يتحدث معه ويسمي ذلك إقبالا ضعيف.. أصابه الخجل من أن يقول أنه لا أحد بداخل اللجنة التي كان يتحدث من أمامها!!
النحيب كان مستمرا حتي الساعات الأخيرة من مساء اليوم الثاني حتي تدخلت جهات ما كما حدث في المرتين السابقتين في استفتاء الدستور ومسرحية التمكين الرئاسي وفجأة تولت الأحاديث التي لا سند لها علي الأرض من نسبة الحضور التي تراوحت بين 3% و 6% إلي القفز إلي 27% مرة واحدة واستعان التليفزيون المصري علي قنواته الرئيسية الأولي والثانية والفضائية برجل الفضائيات الذي يظهر دائما علي فضائية الشاهد وكأنه جاء من كوكب آخر ليجلس أمام الشاشة ليقول للمصريين المقاطعين أنهم لم يقاطعوا ولا حاجة، الله أكبر بركاتك يا عنايت إنه من نسل مولانا ابراهيم عيسي ومصطفي بكري وأحمد موسي ولميس الحديدي والذين يمتد نسبهم إلي أبي لهب وعبد الله بن أبي بن سلول.
المصريون لم يقاطعوا إذن وأحزان الأمس وسرادق العزاء بالفضائيات كلها كان في كوكب المريخ وقد التقطنا البث من عندهم بالخطأ.
وانتقلت عدوي كوليرا الأكاذيب الوقحة من التليفزيون الرسمي إلي الفضائيات حتي أطلق السيسي مفاجأته الكبري بلسان القضاة الذين سبق لهم أن تجرأوا علي الله وحكموا بالإعدام علي بعض الأبرياء الذين أكد الواقع نفسه أنهم كانوا في الحبس أثناء ارتكاب الجرائم التي اتهموهم بها ونفذ الإعدام في حق شباب عرب شركس ظلما وعدوانا بحكم قضاة الانقلاب ومن يتجرأ علي الله سبحانه ويتعد حدوده أتراه لا يتجرأ علي الواقع نفسه وعلي البشر جميعا وعلي الدنيا بأسرها؟!
وعلي طريقة العلبة دي فيها إيه؟! فيها فيل.
جرت المهزلة.. الصندوق الفاضي ده فيه إيه؟! الصندوق الفاضي ده فيه إيه؟!
فيه أصوات!!
كل واحد يقول كده مشرف.. مراقب.. قاضي: أنا لجاني مش فاضية.. أنا لجاني فيها أصوات، أنا لجاني مش فاضية أنا لجاني فيها أصوات!!
فاجأ المصريون السيسي مفاجأة صادمة ألجمت الجميع وصعقت الانقلاب الذي كان يظن أن دعوة السيسي لانتخاب برلمانه سيتبعها فورا فرح العمدة وأن مصر ستتحول إلي سيرك صاخب وطوابير وزحام أمام اللجان فهي انتخابات بها آلاف المرشحين والفرح سيكون ممتدا في مصر من أقصاها إلي أقصاها ، وقدم السيسي دعوته مبتسما واثقا أمام الشاشة وكأنه يقص شريط افتتاح السيرك الغير قومي والفرح الانتخابي، فإذا بالمفاجأة تنزل عليهم نارا وجمرا بلسعة الشعب؛ وإذا باللجان الممتدة عبر المحافظات خاوية علي عروشها ويتساءل من بها: أني يحي هذه بعد موتها؟!
إذا جاء ناخب من بعيد هلل له من بالداخل وترقبوا القادم حتي لا يكون سرابا، صوت الزحام في الشوارع الملاصقة للجان يشي بأن المصريين ما زالوا علي قيد الحياة فأين هم من اللجان الانتخابية، إذا كانت اللجان قد تحولت إلي مقابر ألا يزور المصريون مقابر الموتي؟!
وعلي مدار يومي الاقتراع تحولت الشاشات إلي سرادقات عزاء ونحيب وصرخات تتوسل للمصريين أن يذهبوا للانتخابات ولو لم ينتخبوا أحدا.. اذهبوا واشطبوا علي الجميع ولكن ضعوا الأوراق في الصناديق.. قوموا إلي انتخاباتكم يرحمكم الله.. الانتخابات خير من النوم.. صلاة الانتخابات خير من الدنيا وما فيها.. تاركها كتارك الصلاة، العهد الذي بيننا وبينكم الانتخابات.. ولا فائدة.. الصدمات تتوالي من أمام اللجان.. وائل الإبراشي يقول لمراسله علي الهواء مباشرة هات لنا واحد من الناخبين نكلمه فيصعقه المراسل بأن بقوله: باقول لحضرتك الإفبال ضعيف.. لا يجد ناخبا يتحدث معه ويسمي ذلك إقبالا ضعيف.. أصابه الخجل من أن يقول أنه لا أحد بداخل اللجنة التي كان يتحدث من أمامها!!
النحيب كان مستمرا حتي الساعات الأخيرة من مساء اليوم الثاني حتي تدخلت جهات ما كما حدث في المرتين السابقتين في استفتاء الدستور ومسرحية التمكين الرئاسي وفجأة تولت الأحاديث التي لا سند لها علي الأرض من نسبة الحضور التي تراوحت بين 3% و 6% إلي القفز إلي 27% مرة واحدة واستعان التليفزيون المصري علي قنواته الرئيسية الأولي والثانية والفضائية برجل الفضائيات الذي يظهر دائما علي فضائية الشاهد وكأنه جاء من كوكب آخر ليجلس أمام الشاشة ليقول للمصريين المقاطعين أنهم لم يقاطعوا ولا حاجة، الله أكبر بركاتك يا عنايت إنه من نسل مولانا ابراهيم عيسي ومصطفي بكري وأحمد موسي ولميس الحديدي والذين يمتد نسبهم إلي أبي لهب وعبد الله بن أبي بن سلول.
المصريون لم يقاطعوا إذن وأحزان الأمس وسرادق العزاء بالفضائيات كلها كان في كوكب المريخ وقد التقطنا البث من عندهم بالخطأ.
وانتقلت عدوي كوليرا الأكاذيب الوقحة من التليفزيون الرسمي إلي الفضائيات حتي أطلق السيسي مفاجأته الكبري بلسان القضاة الذين سبق لهم أن تجرأوا علي الله وحكموا بالإعدام علي بعض الأبرياء الذين أكد الواقع نفسه أنهم كانوا في الحبس أثناء ارتكاب الجرائم التي اتهموهم بها ونفذ الإعدام في حق شباب عرب شركس ظلما وعدوانا بحكم قضاة الانقلاب ومن يتجرأ علي الله سبحانه ويتعد حدوده أتراه لا يتجرأ علي الواقع نفسه وعلي البشر جميعا وعلي الدنيا بأسرها؟!
وعلي طريقة العلبة دي فيها إيه؟! فيها فيل.
جرت المهزلة.. الصندوق الفاضي ده فيه إيه؟! الصندوق الفاضي ده فيه إيه؟!
فيه أصوات!!
كل واحد يقول كده مشرف.. مراقب.. قاضي: أنا لجاني مش فاضية.. أنا لجاني فيها أصوات، أنا لجاني مش فاضية أنا لجاني فيها أصوات!!
لتصل إلي المفاجأة الأخيرة المضحكة: 7 مليون ناخب ذهبوا للإدلاء بأصواتهم!!
ههههه.. إيه؟ أيوة.. وبالأمارة كل واحد كان معه دلو!!
ههههه.. إيه؟ أيوة.. وبالأمارة كل واحد كان معه دلو!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق