"WoodPlast".. مشروع يحول السحابة السوداء إلى كنز قومي
تحقيق جمعة الشوال
أصحاب الفكرة لـ"الشعب": مشروعنا رائد في الشرق الأوسط.. و"هانعمل من الفسيخ شربات"
منذ يوم
عدد القراءات: 2286
>> الانقلاب لا يعرف عن الانجازات العلمية سوى "كفتة عبدالعاطي".. وإعلامه منشغل فقط ببرامج الغناء
>> منتجات المشروع: الأخشاب والمواسير البلاستيكية والمطابخ والأثاث والألمونيوم وأرضيات حمامات السباحة والرخام
>> أحمد الخولي: الحفاظ على البيئة هو الهدف الأسمى للمشروع.. ورفع معيشة الفلاح أهم نتائجه
>> رضا غنيم: المشروع يخلص الدولة من كل المخلفات الزراعية.. ويوفر 9 مليارات جنيه سنويا
>> أحمد عبده: خط الإنتاج يكلف 5 ملايين فقط.. والمنتج نجح في حجب الأشعة الذرية
>> منتجات المشروع: الأخشاب والمواسير البلاستيكية والمطابخ والأثاث والألمونيوم وأرضيات حمامات السباحة والرخام
>> أحمد الخولي: الحفاظ على البيئة هو الهدف الأسمى للمشروع.. ورفع معيشة الفلاح أهم نتائجه
>> رضا غنيم: المشروع يخلص الدولة من كل المخلفات الزراعية.. ويوفر 9 مليارات جنيه سنويا
>> أحمد عبده: خط الإنتاج يكلف 5 ملايين فقط.. والمنتج نجح في حجب الأشعة الذرية
خاص -الشعب
"هانعمل من الفسيخ شربات" بهذه الجملة لخص القائمون على مشروع إعادة تدوير المخلفات الزراعية والصناعية، فكرة مشروعهم.
عقليات محبة لبلدها لا تنتظر شهرة او جاه او سلطان لخدمة الوطن، ولم يفت في عضدهم أن عسكر كامب ديفيد لا يعرفوا عن الاختراعات والانجازات العلمية سوى كفتة عبدالعاطي، ولم يحبطهم ان الاعلام الان منشغل فقط ببرامج الغناء، ولم يخشوا ان يقفز السيسي على مشروعهم بـ"الباراشوت" وينسبه نظامه وإعلامه لنفسه كما فعل مع مشروعات حكومة هشام قنديل.
مجموعة من المتخصصين في مجالهم وضعوا خدمة مصر وتطويرها نصب أعينهم، وقرروا نقل تجارب الدول المتقدمة إلى بلدهم، وكان ثمرة جهدهم مشروع إعادة تدوير، لكنه ليس كالمشروعات الاخرى التي سمعنها عنها في هذا المجال واتسمت بقصور في التطبيق، فما يميز مشروعهم وفكرتهم أنها طبقت بالفعل واثبتت نجاحا وكفاءة.
كما ان إعادة التدوير لم تكن قاصرة على مخلفات بيعنها والمواد المنتجة لم تكن قاصرة على نوع معين، فهم يستخدمون المخلفات الزراعية والصناعية جميعها، وبطريقة معينة "سر المهنة" يتمكنوا من إنتاج أنواع عالمية من الأخشاب والرخام وغيرها من المواد التي تدخل في جميع الصناعات.
عقليات محبة لبلدها لا تنتظر شهرة او جاه او سلطان لخدمة الوطن، ولم يفت في عضدهم أن عسكر كامب ديفيد لا يعرفوا عن الاختراعات والانجازات العلمية سوى كفتة عبدالعاطي، ولم يحبطهم ان الاعلام الان منشغل فقط ببرامج الغناء، ولم يخشوا ان يقفز السيسي على مشروعهم بـ"الباراشوت" وينسبه نظامه وإعلامه لنفسه كما فعل مع مشروعات حكومة هشام قنديل.
مجموعة من المتخصصين في مجالهم وضعوا خدمة مصر وتطويرها نصب أعينهم، وقرروا نقل تجارب الدول المتقدمة إلى بلدهم، وكان ثمرة جهدهم مشروع إعادة تدوير، لكنه ليس كالمشروعات الاخرى التي سمعنها عنها في هذا المجال واتسمت بقصور في التطبيق، فما يميز مشروعهم وفكرتهم أنها طبقت بالفعل واثبتت نجاحا وكفاءة.
كما ان إعادة التدوير لم تكن قاصرة على مخلفات بيعنها والمواد المنتجة لم تكن قاصرة على نوع معين، فهم يستخدمون المخلفات الزراعية والصناعية جميعها، وبطريقة معينة "سر المهنة" يتمكنوا من إنتاج أنواع عالمية من الأخشاب والرخام وغيرها من المواد التي تدخل في جميع الصناعات.
"الشعب" التقت القائمين على المشروع انطلاقا من دورها في تسليط الضوء على العلماء لانهم وحدهم فقط القادرون على النهوض بالبلاد.
ماهي فكرة المشروع؟
المهندس الكيمائي رضا غنيم هو أحد القائمين على المشروع واحد العقول المفكرة التي وصلت إلى سر التركيبة الكيمائية التي تحول قش الارز وغيره من المخلفات الزراعية والبلاستيكية إلى مواد حيوية لجميع الصناعات مثل الأخشاب والرخام.
غنيم قال إن "WoodPlast" أو الأخشاب البلاستيكية هي صناعة رائدة تهدف الى اعادة تدوير المخلفات لاستخدامها في انتاج العديد من المواد الحيوية التي تدخل في كافة الصناعات مثل الأخشاب والرخام، وهي صناعة معروفة في دول أوروبا وفي الولايات المتحدة والصين التي يتوقع لها خلال عامين التربع على عرش هذه الصناعة.
وحول المشروع، اوضح غنيم أن المشروع يمر بـ 3 مراحل، المرحلة الأولى هي تجميع الخامات وتجهيزها، وثم مرحلة إنتاج منتج وسيط، وأخيرا مرحلة المنتج النهائي، مضيفا ان بعض الدول العربية مثل السعودية دخلت على خط الاستفادة بالمشروع ولكن في المرحلة الأخيرة فقط وهى المنتج النهائي، بما يعني ان مصر ستكون اول دولة عربية تعمل على المشروع بمراحله الثلاثة.
وأكد غنيم انه اذا توافرت الامكانيات اللازمة ففي خلال 3 شهور سيكون خط الانتاج قادرا على اخراج باكورة عمله، منوها ان خط الانتاج الواحد يوفر 8 فرص عمل للشباب وبالتالي تنفيذ المشروع بكشل كبير وموسع سيوفر العديد من فرص العمل، والعمالة ستكون قادرة على العمل بكفاءة خلال شهرين فقط.
واوضح المهندس الكيميائي أن المشروع سيوفر عملة صعبة لمصر، فمصر تستورد أخشاب بـ 9 مليارات جنيه سنويا، وتفعيل المشروع سيوفر كمية الخشاب المستوردة وبالتالي يوفر 9 مليارات جنيه سنويا لمصر، كما ان المشروع قادر على دخول سوق التصدير وبالتالى جلب المزيد من العملة الصعبة لمصر بدل استنزافها.
وأشار غنيم إلى أن المشروع يعتمد على المخلفات بأنوعها، مثل المخلفات الزراعية التي تقدر كميتها بحوالي 70 مليون طن بالاضافة إلى المخلفات البلاستيكية التي تقدر بحوالي مليون ونصف المليون طن، بالاضافة لمخلفات المصانع ولاسيما مصانع السكر المعروف عنها انتاج اكبر نسبة من المخلفات بين المصانع أجمع، بالاضافة الى زيادة معدل انشاء المصانع بشكل كبير لتغطية الاستهلاك المحلي، وكل هذه المخلفات تصلح لاعادة التدوير أكثر من 28 مرة.
الحفاظ على البيئة
من جانبه، قال الدكتور احمد الخولي، أستاذ علوم البيئة ونائب رئيس مركز بحوث الصحراء، أمين التنظيم بحزب الاستقلال وأحد رعاة المشروع، ان الحفاظ على البيئة هو الهدف الأسمى للمشروع، ويتجسد ذلك في 4 نقاط أولها ان المشروع يساعد على التخلص من النفايات الضارة والمخلفات البلاستيكية والأخشاب وقش الارز وحطب القطن.
وأوضح الخولي ان النقطة الثانية تتمثل في تقليل فرص انبعاث الغازات السامة الناتجة عن التخلص من هذه المخلفات بشكل غير علمي ومضر باليئة، مثل التخلص عن قش الارز بالحرق ما ينتج عنه السحابة السوداء.
وأضاف أستاذ علوم البيئة ان المشروع كذلك يساعد في تشغيل طاقات الشباب في جمع المواد الخام اللازمة للمشروع.
وأكد أمين حزب الاستقلال، ان النقطة الأهم في هذا المشروع انه يساعد على زيادة دخل الفلاحين، عن طريق بيعهم للمخلفات الزراعية مثل قش الارز وحطب القطن وغيرهما من المخلفات مما يساهم في تحسين ظروفهم المعيشية في ظل حالة الاهمال التي يعاني منها الفلاح المصري طول السنوات الأخيرة.
وأشار الخولي إلى ان المشروع أيضا يساهم في توفير العملة الصعبة المستخدمة في شراء منتجات الخشب البلاستيكي والرخام، وكذلك إنعاش السوق المصري بتوفير هذه المنتجات بأسعار أقل من ثمنها المعروف في السوق المحلي والعالمي وبكفاءة مماثلة.
مزايا المشروع
قال الدكتور أحمد عبده، الخبير الاقتصادي، إن فكرة المشروع تقوم على استخدام المخلفات الضارة بالبيئة في صناعات ومنتجات مثل قطاعات الأخشاب والمواسير البلاستيكية والمطابخ والأثاث والألمونيوم المستخدم في صناعة الالوميتال وأرضيات حمامات السباحة والرخام.
وأوضح عبده أن المشروع يهدف إلى تخليص البيئة من المخلفات الضارة مثل قش الارز والمخلفات الزراعية الاخرى مثل حطب القطن، عن طريق فرمها وخلطها بمواد كيميائية بتسب معينة عن طريق ماكينات محددة لتنتج في النهاية مواد تصلح للاستخدام في صناعات عديدة بداية من نعال الأحذية مرورا بغرف النوم الفاخرة وصولا الى قطاعات الرخام.
وأوضح عبده أن المشروع يهدف إلى تخليص البيئة من المخلفات الضارة مثل قش الارز والمخلفات الزراعية الاخرى مثل حطب القطن، عن طريق فرمها وخلطها بمواد كيميائية بتسب معينة عن طريق ماكينات محددة لتنتج في النهاية مواد تصلح للاستخدام في صناعات عديدة بداية من نعال الأحذية مرورا بغرف النوم الفاخرة وصولا الى قطاعات الرخام.
وأكد الخبير الاقتصادي وأحد القائمين على المشروع، أن كل المنتجات الخارجة من المشروع مضادة للرطوبة والمياه، وبالتالي تصلح لصناعة قيعان المراكب، واذا أضيفت بعض المواد الاخرى مثل برادة الحديد وبرادة الرصاص يكون لدينا منتج يصلح كعازل لأي إشعاع ضار بما ذلك الاشعاعات الذرية، منوها ان هذه الفكرة تفذت على أرض الواقع وثبت نجاحها.
وأشار عبده إلى ميزة إضافية لهذه المنتجات، وهى انها لا تضر بصحة البشر كما يحدث في الاخشاب المصنعة الأخرى، فمنتجات الاخشاب هنا صح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق