قنديل: "مطربو السيسي عقموا.. فشحتنا من الإمارات كالعادة"
07/10/2015 09:55 ص
قال الكاتب الصحفي وائل قنديل: إن جيوش المطربين والمطربات والاستعراضيين ممن كان يحرص عبد الفتاح السيسي على دعوتهم في مناسباتٍ عسكرية، حين كان وزيرًا للدفاع يتأهب للانقلاب، عقمت عن أن تنتج عملاً فنيًّا في ذكرى حرب أكتوبر، حتى تمنحه الإمارات "أوبريت" يليق بغزوة بدر، أكثر مما يصلح لمعركة أكتوبر.
وأضاف قنديل -خلال مقال له صباح اليوم الأربعاء، بـ"العربي الجديد"- "أن السيسي قبل انقلابه على الرئيس الشرعي بشهرين دعا فيالق المطربات لحضور مشروع "تفتيش حرب" للقوات المسلحة، وكانت الصور تنطق بملهاة حقيقية، إذ بدا الضيوف وكأنهم في رحلة إلى حديقة مفتوحة، أو متحف، يلتقطون الصور التذكارية مع الضباط والجنود، فوق ظهور الدبابات والقطع الحربية، ويتبادلون النكات والقفشات، بشكل خادش لهيبة الجندية".
وأعرب عن دهشته من فقر خيال هؤلاء المطربين المؤيدين للسيسي من إنتاج عمل فني يتناول ذكرى الانتصار، حتى أنهم أصبحوا يستوردون الأناشيد والأغنيات، كما استوردوا الانقلاب، جاهزًا ومغلفًا، من الخارج قبل أكثر من عامين؟ من "بشرة خير" التي قدمها مطرب إماراتي خصيصًا لمناسبة جلوس السيسي على كرسي حكم مصنوعٍ من الدماء والأشلاء، إلى احتفالية ذكرى حرب أكتوبر، بأوبريت لا يمت للمناسبة بصلة.
وقال قنديل: إن السيسي يحرص على إظهار مِصْر التي يحكمها بأنها صنيعة الهبات والمنح والمساعدات الإماراتية، من الأرز إلى الغناء، على نحو يصيب الجميع بالدهشة من أن "هوليوود الشرق" وخزّان فنونه استبد بها القحط، حتى صارت غير قادرة، أو بالأحرى غير راغبة في الاعتماد على نفسها، حتى وهي تغني لعيد وطني.
وأضاف قنديل -خلال مقال له صباح اليوم الأربعاء، بـ"العربي الجديد"- "أن السيسي قبل انقلابه على الرئيس الشرعي بشهرين دعا فيالق المطربات لحضور مشروع "تفتيش حرب" للقوات المسلحة، وكانت الصور تنطق بملهاة حقيقية، إذ بدا الضيوف وكأنهم في رحلة إلى حديقة مفتوحة، أو متحف، يلتقطون الصور التذكارية مع الضباط والجنود، فوق ظهور الدبابات والقطع الحربية، ويتبادلون النكات والقفشات، بشكل خادش لهيبة الجندية".
وأعرب عن دهشته من فقر خيال هؤلاء المطربين المؤيدين للسيسي من إنتاج عمل فني يتناول ذكرى الانتصار، حتى أنهم أصبحوا يستوردون الأناشيد والأغنيات، كما استوردوا الانقلاب، جاهزًا ومغلفًا، من الخارج قبل أكثر من عامين؟ من "بشرة خير" التي قدمها مطرب إماراتي خصيصًا لمناسبة جلوس السيسي على كرسي حكم مصنوعٍ من الدماء والأشلاء، إلى احتفالية ذكرى حرب أكتوبر، بأوبريت لا يمت للمناسبة بصلة.
وقال قنديل: إن السيسي يحرص على إظهار مِصْر التي يحكمها بأنها صنيعة الهبات والمنح والمساعدات الإماراتية، من الأرز إلى الغناء، على نحو يصيب الجميع بالدهشة من أن "هوليوود الشرق" وخزّان فنونه استبد بها القحط، حتى صارت غير قادرة، أو بالأحرى غير راغبة في الاعتماد على نفسها، حتى وهي تغني لعيد وطني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق