الثلاثاء، 6 أكتوبر 2015

خبراء يكشفون عن "الفضيحة الكبرى" بعد رفض دعوتى السيسى

خبراء يكشفون عن "الفضيحة الكبرى" بعد رفض دعوتى السيسى

السودان وأثيوبيا رفضا عقد اجتماعات جديدة بشأن سد النهضة

 منذ 4 ساعة
 عدد القراءات: 2659
خبراء يكشفون عن "الفضيحة الكبرى" بعد رفض دعوتى السيسى
** خمسة أعوام والعسكر يدير ملف "السد" دون نتائج
** القلق والشك يسيطر على تحليلات الخبراء بعد الفضيحة الكبرى
** مطالبات بحشد الرأى العام العالمى تجاه القضية وتدخل مجلس الأمن إن لزم الأمر
** وزير الرى الأسبق يطالب بإعلان فشل المفاوضات مع الجانب الأثيوبى قبل أن يسوء الأمر أكثر
** نشطاء: السيسى يقف أمام الأمم المتحدة ليتحدث عن ليبيا وسوريا ويتجاهل حقوق مصر المائية التى باتت فى خطر

 


خاص - الشعب
 تناولت المواقع المتخصصة فى الأبحاث المائية ما أسمته بالفضيحة الكبرى التى طالت عبدالفتاح السيسى (قائد الانقلاب العسكرى)، بعد أن قامت أثيوبيا والسودان بتجاهل أكثر من ميعاد حدده من أجل مفاوضات سد النهضة التى تشرع الأخيرة فى بنائه وقاربت على الإنتهاء منه.

المفاوضات الفعلية والتى قاربت على دخول عامها الخامس بقيادة وزارة الزراعة والمخابرات الحربية، حسب تصريحات السيسى نفسه والمتحدث العسكرى ورؤساء الحكومات من بعد ثورة يناير، فشلت فى احراز أى تقدم، بل إن السيسى قد قام بإمضاء اتفاقيات جديدة برعاية سودانية مع الطرف الأثيوبى تضمن له بناء سده المزعوم، دون وجود بنود فعلية تحقق لمصر أمنها المائى، وهو ما أثار دهشة كبيرة من قبل الخبراء والمحللون.

قلق من فشل إدارة الملف بعد "الفضيحة الكبرى"


 ففى سياق متصل أعرب الخبراء التابعين للسلطة الحالية، وغيرهم من قلقهم الشديد حول مناطق الفشل التى أحاطنا بها العسكر بشأن إدارة الملف بالكامل، وتعنت الجانب الأثيوبى ومراوغته حتى يتم بناء السد المزعوم وتحقيق الطموحات التى يقال فعليًا حسب خبراء دوليين أنها صهيونية، كما عبر الخبراء عن قلقهم أيضًا تجاه المرواغة الواضحة للجانب الأثيوبى، والذي تمثل في إرجاء الاجتماعات المشتركة، اجتماعًا وراء اجتماع، وهو ما وصفوه بالفضيحة الكبرى خاصًا بعد مراوغة السودان هى الأخرى، بجانب إطالة أمل التفاوض والتباحث، حول السد، استثمارًا للوقت، في قيام الجانب الإثيوبى باستكمال بناء "السد"، كي يصبح حقيقة واقعة، بحيث تسلم به مصر في النهاية، راضية بحرمانها من حصتها المشروعة في مياه النيل.
 
وقال خبير الموارد المائية والري، الدكتور نادر نور الدين، فى تصريحات تليفزيونية، الأحد الماضى، وكانت "الشعب" قد تناولتها كاملة، أنه أصبح هناك قلق كبير في الشارع المصري بشأن تصاعد أزمة سد النهضة، خاصة بعد دعوة رئاسة الانقلاب لاجتماع ثلاثى بين مصر والسودان وإثيوبيا"، وهو اجتماع لم تتم الاستجابة له.
 
 تخاذل الانقلاب وحشد الرأى العام العالمى
 
واستنكر "نور الدين" تأجيل إثيوبيا للاجتماع بسبب احتفالهم بعيد السنة القبطية والأعياد القومية، مشيرًا إلى أن مصر تتفاوض مع إثيوبيا منذ أربع سنوات ونصف السنة، أي منذ بداية وضع حجر الأساس للسد في 2 إبريل 2011 دون فائدة، خاصة أن إثيوبيا أعلنت الانتهاء من المرحلة الأولى في أكتوبر 2016، ونحن ما زلنا نتباحث بشأن اختيار المكتب الاستشاري!
 
وأوضح أن إثيوبيا ألغت الاجتماع الذي كان مقررًا في سبتمر الماضي، وجعلته في نهاية شهر أكتوبر الجاري، وليس بداياته، كما تم الاتفاق عليه.
 
وطالب "نور الدين" بضرورة تدويل القضية وحشد رأي عام عالمي مؤيد للموقف المصرى بعد تخاذل مسئولى الملف من الجهة المصرية فى إدارته ، أو توقيع اتفاقية فورية لتقسيم حصص المياه، مؤكدًا أن "غير ذلك عبث ومضيعة للوقت".
 
 اعلان فشل المفاوضات

 
وقال الدكتور محمد نصر علام، وزير الري الأسبق، إن تأجيل اجتماعات سد النهضة، كان متوقعًا، مطالبًا بضرورة أن نوقف المباحثات وإعلان فشل المفاوضات بدلًا من التحدث عن مشاورات والبدء في المسار السياسى، كما هي الحال في إثيوبيا.
 
وأكد "علام"، ضرورة التحرك في المسار السياسى، لافتا إلى أنه في حالة فشله أيضًا، فعلينا اللجوء إلى الأمم المتحدة لفض المنازعات سياسيًا بالاتفاق حول وسيط دولى أو إقليمي لمحاولة الوصول إلي حل وسط، وفي حالة فشل هذا البديل علينا اللجوء إلى التحكيم الدولى وإن فشل يجب الذهاب إلى مجلس الأمن لأنه يهدد السلم والأمن الإقليميين.
 
اهدار حقوق مصر المائية

 
وأكد "علام" أن إعلان المبادئ تجاهل أساسيات أضرت بمصلحة مصر، ومنها أنه لم يحدد موعد بدء استكمال الدراسات، وهي مشكلة كبيرة، لافتًا أيضًا إلى أن الإعلان حدد عدم الإضرار الجسيم لأي دولة من الدول الثلاث وأن يحدد المرجعية لحساب هذا الضرر، فمصر مرجعيتها الحصة المائية، وإثيوبيا لا تعترف بها، لافتًا إلى أن المرجعية التي اتفقت عليها مصر وإثيوبيا في هذا البيان هو الاستخدام العادل والمنصف للمياه، وهو غير محدد بكميات وقد يحتاج إلى سنوات للوصول إلى توافق حول هذه الاستخدامات.
 
 مواقع التواصل تنفجر بالسخرية بعد كشف الحقائق

 
 
وسخر النشطاء من ترويج إعلام الانقلاب، أن دور مصر الإفريقى والدولى عاد من جديد في عهد عبدالفتاح السيسي ، في حين أن إثيوبيا والسودان لم يكلفا أنفسهما عناء الرد على دعوة مصر للاجتماع.
 
" السيسى" خطف قائد الأسطول الأمريكى وفشل فى أثيوبيا السودان  


وقال الناشط مينا منسى، إنه في عهد الزعيم البطل المغوار الذي يخطف قائد الأسطول السادس الأمريكي ومنيم أوباما من المغرب ودمعته على خده، مصر بعتت دعوتين لإثيوبيا والسودان لاجتماع في القاهرة بخصوص سد النهضة.
 
منيم "أوباما" من بدرى


وتابع منسى قائلًا" "مش بس مجوش الاجتماع دول ما ردوش علينا أصلًا.. إنت متخيل المشهد!".
 
وأضاف قائلًا: "حركة زى دى يقوم فيها حرب قال وبهاليل السيسى مصدقين إنه منيم أوباما من المغرب دمعته على خده".
 
ليبيا وسوريا أهم


فيما قالت إحدى رواد مواقع التواصل، ريهام حماد: "هيبة الدولة رهيبة بصراحة.. وتستاهل يتقتل عشانها شباب مصر اللي زي الورد".
 
وتساءل هشام عبدالعال: "هل يصح أن يقف الرئيس مرتين أمام أكبر تجمع عالمى وهو مجلس الأمن ليتكلم عن ليبيا وسوريا والإرهاب ويترك ملف حياة أو موت مثل سد النهضة هل هذا يصح".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...