"الدولاران" وفضيحة نتنياهو يتصدران أخبار الانتفاضة الفلسطينية اليوم الأربعاء
اشتباكات الخليل ومداهمة منازل الفلسطينين أبرز الأحداث
منذ 11 ساعة
عدد القراءات: 1900
** انفجار سيارة شمال فلسطين وإصابات خطيرة بين المستوطنين
**قوات الاحتلال تطلق الرصاص الحى على طفله وتعتقلها
** أحرونوت: المتسوطنين يهربون من منازلهم بالآلف بعد تصعيد شباب الانتفاضة فى مدينة الخليل
** سلطات الاحتلال تُشهر سلاح الاعتقال بوجه المنتفضين فى محاولة لوقفها.. والسلطة الفلسطينية تستجيب لها
تشهد الانتفاضة الفلسطينية الثالثة التى بدأها أحرار الأراضى المحتلة، منذ ما يقرب من الشهر، وسط تخاذل من أصحاب القرار فى الوطن العربى، وتضامن من بعضهم وكل ذلك لم يجعل شباب الانتفاضة ونسائها يتوقفوا لحظة عن استكمال طريقهم فى تحرير الأرض وتلقين الاحتلال المغتصب دروسًا قوية بثت فى قلوبه الرعب.
وتنوعت الأخبار المتعلقة بالانتفاضة اليوم الأربعاء 21 أكتوبر، بين انتصارات جديدة يحققها المقاومين بالسكاكين والحجارة، وبين رعب المستوطنين المتطرفين، وفضائح رئيس وزراء الكيان، بنيامين نتنياهو.
دولارين فقط يطيحون بملايين الدولارات التى ينفقها الاحتلال
فى لقاء كشف مدى ضعف دولى الكيان التى يدعون أنها لا تقهر، وأظهرت مدى شجاعة أصحاب الأرض فى الدفاع عن كرامتهم التى يحاول الكيان إهدارها بأى ثمن منذ عقود طويلة ولم يقدر حتى الآن، قال أحد المستوطنين للإذاعة الصهيونية المحلية، أن الرعب مازال يسيطر على الجميع من "الكساكين" التى تخرج علينا من حيث لا ندرى ولا نعلم.
وأوضح فى تعجب، أن هؤلاء المخربين(شباب الانتفاضة)، يخرجون من منازلهم بسكين لا يتعدى سعرها الدولارين، ويقتلون جنديًا كلف تدريبه ملايين، وتراهم مقدمين على الموت دون تردد أو خوف.
وتابع، الملفت للنظر تلك الإبتسامة التى ترتسم على وجهوههم،كأنهم مقبلين على مشاهدة فيلم كوميدى ونحن نفكر مثل الفيشار.
واختتم قوله صادمًا المذيع، ما هذه اللعنة التى نزلت علينا، نحن كمستوطنين نفكر جديًا بالرحيل فالوضع لا يطاق.
فضيحة نتنياهو فى "غزة"
وفى سياق متصل يكشف مدى الرعب والتلاعب الذى يجتاح قلوب الصهاينة قادة وشعبًا، نشرت الصحف الصهيونية اليوم الأربعاء صورة لرئيس وزراء الكيان، بنيامين نتنياهو، وهو يتفقد الأحوال على حدود قطاع غزة، مضيفين أنه أكد أن الوضع تحت السيطرة تمامًا، فى مخالفة جديدة منهم لتحريف الحقائق.
وقام مصور احدى الصحف الشهيرة، بالتقاط صورة لرئيس وزراء الكيان وهو يتفقد الأحوال على حدود غزة، من أحد النقاط الامنية، بمنظار رؤية مكبر، وتم نشره فى صدر الصفحة الأولى، دون أن يدركوا بإن المنظام "مغلق" أى لا رؤية فيه، واعتبرته بعض الصحف الأخرى فضيحة لسلطات الكيان على كل الأصعدة.
انفجار سيارة شمال فلسطين وإصابات خطيرة بين المستوطنين
وفى سياق آخر أعلنت الصحف والمواقع الإخبارية الصهيونية عن انفجار سيارة مفخخة شمال الأراضى المحتلة، مما أسفر عن إصابة 3 مستوطنين بجراح خطيرة، وتم نقلهم إلى المستشفى العام، وسط حراسة مشددة.
وأضاف موقع "والا" العبرى، أنه انفجرت سيارة بمنطقة الخضيرة، شمال الأراضى المحتلة، مما أسفر عن العديد من الإصابات بين المستوطنين، دون أن تحدد أعداد، وأضاف الموقع فى خبره، أن خلفية الحادث جنائية فى إشاره منها إلى تفخيخ السيارة.
قوات الاحتلال تطلق الرصاص على طفله وتقوم باعتقالها
وفى ظل تزايد الانتهاكات وجرائم الاحتلال بحق أطفال فلسطين، قامت دورية تابعة لجيش الاحتلال، بإطلاق الرصاص على طفلة لم يتجاوز عمرها 14 عاماً، من قرية مادما بمحافظة نابلس، بالقرب من مستوطنة "يتسهار" قبل أن تشرع القوات فى اعتقالها.
الخليل تواصل انتفاضتها وجيش الاحتلال ينشر القناصة فوق البنايات
وفى سياق متصل، شهدت مدينة الخليل، اشتداد فى المواجهات بين شباب الانتفاضة البسلاء وجيش الاحتلال، وسط كر وفر من الأخير بعد فشل تفريق شباب الانتفاضة، وانتشارهم فى عدة محاور بالمدينة.
وأفادت مصادر بالخليل، أن المواجهات أصبحت عنيفة للغاية وشباب الانتفاضة قد لقنوا قوات الاحتلال المتواجدة ببعض النقاط الأمنية بالمدينة درسًا قاسيًا، مما جعل القوات تأمر بنشر القناصة على أسطح البنايات، لرصد واقتناص من يحاول الإقتراب، حسب قوله.
هروب المستوطنين من منازلهم إلى وسط إسرائيل
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن هناك ما يقرب من ثلاثة آلاف مستوطن، قامو بالهرب من مدينة الخليل، بعد أن اشتد الوضع، وتفاقمت الأزمة، ولم يضع الجيش "جيش الاحتلال"، أى بوادر لحلها والعنف الذى يمارس تجاه المستوطنين من شباب الانتفاضة هناك.
وأضاف الخبر، أن موجة النزوح للمتسوطنين، حسب وصف الصحيفة، دخلت وسط تل أبيب، وسط تدهور كامل للأوضاع، حسب وصفها.
السلطة الفلسطينية تسلم المواطنين إلى جيش الكيان
وفى سياق آخر كشفت القناة الثانية العبرية عبر برنامجها العام، أن قوات الجيش"الاحتلال"، سوف تقوم باعتقال شاب دهس مستوطن على مفترق مخيم الفوار، مهما كلفهم الأمر، وأن السلطة الفلسطينية، قد أعلنت عن تعاونها فى تسليم ما أسمتهم" المدانين" بجرائم فى وجه الاحتلال.
يذكر أن سائق الشاحنة الذي دهس المستوطن سلم نفسه لشرطة الظاهرية (وهى منطقة تابعة للسلطة الفلسطينية)، وقال أن ما حدث هو حادث سير غير مقصود، حسب الإذاعة الفلسطينية.
جيش الاحتلال يُشهر سلاح "الاعتقال" لوقف الانتفاضة
وفى سياق متصل كشفت التقارير الصادرة عن المراكز الإعلامية الفلسطينية عن قيام سلطات الاحتلال بإشهار سلاح الاعتقال ظنًا منها بوقف الانتفاضة الثالثة للشعب الفلسطينى، وقالت أنه يسعى لمحاصرة هبة القدس الحالية باعتقال الناشطين، لكن فصائل وسياسيين يحملون السلطة الفلسطينية المسؤولية عن عدد من الاعتقالات عبر التنسيق الأمني مع الاحتلال، بينما تنفي حركة فتح هذا التنسيق.
ففي محاولة منسلطات الاحتلال لمحاصرة المقاومة ومنع تحول المواجهات الدائرة في الضفة الغربية إلى انتفاضة والتى قد تحولت بالفعل، تلجأ سلطات الاحتلال إلى تنفيذ اعتقالات جماعية تطال أحيانا قيادات فاعلة ومن كل الفصائل.
وطالت الاعتقالات الليلة الماضية أكثر من أربعين فلسطينيا من الأراضي المحتلة، بما فيها القدس وداخل الخط الأخضر، وكان أبرزهم النائب والقيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسن يوسف الذي اعتقل من بلدة بيتونيا غرب رام الله، ونقل إلى التحقيق.
ومع أن الفصائل الفلسطينية تتجنب السجال في هذه المرحلة، ورغم أن الاحتلال هو المنفذ للاعتقالات، لا تخفي حركة حماس اتهامها للسلطة الفلسطينية بالمسؤولية عن بعضها من خلال التنسيق الأمني مع الاحتلال، رغم نفي حركة "فتح" ، التي تمسك بزمام السلطة، وجود التنسيق.
ولا تلقي السلطات الصهيونية أي اعتبار للمناطق التابعة للسلطة الفلسطينية حيث تنفذ الاعتقالات في كل الأوقات، كما يجري في المناطق الخاضعة للاحتلال وأراضي 48 التي لعبت دورا بارزا في الانتفاضة الحالية.
ويقول القيادي في حركة حماس بالضفة الغربية نزيه أبو عون إن الاعتقالات التي نفذتها سلطات الاحتلال تأتي "لكبح جماح الانتفاضة المتصاعدة والرافضة لاستمرار الاحتلال وعربدة المستوطنين في الضفة".
ويضيف أن الاعتقالات تأتي أيضا استكمالا لإجراءات إغلاق الأحياء العربية والقرى في محيط القدس وعزلها في "كانتونات" منفردة لتسهيل السيطرة عليها، تزامنا مع استمرار اقتحامات المسجد الأقصى.
ويقول أبو عون إن الاحتلال يتهم حماس بالتحريض على العنف، حيث هدد رئيس حكومته بنيامين نتنياهو بمعاقبة الحركة، لافتا إلى أن الاعتقالات الأخيرة شملت عددا من أعضاء وقيادات الحركة ذات التأثير الشعبي.
ولا يستبعد القيادي في حماس أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في هذه الاعتقالات, مرجحا استمرارها "عبر التنسيق الأمني، ظنا من إسرائيل والسلطة أن هذا الأمر سيهدئ الأجواء المشتعلة"، مؤكدا أن العديد من المسيرات المساندة للمسجد الأقصى التي دعت لها حماس قمعتها أجهزة الأمن الفلسطينية في الضفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق