سما المصري مرشحة برلمانية برتبة عسكرية في دائرة السيسي
منذ 9 ساعة
عدد القراءات: 1228
كتب: نصر العشماوى
لم تجرؤ راقصة يوما أن تعلن مجرد إعلان عن رغبتها في الترشح للبرلمان المصري ولا في أشد عصور السياسة المصريه انحطاطا، ولم يحدث ذلك قط سوى في عصر الانقلاب الذي بدت فيه كل الأوضاع مقلوبة بالفعل، فالحق يتوارى والباطل يتسيد الساحة والقيم والمباديء تقدم نفسها على استحياء بينما الرذيلة والسقوط تقدم نفسها علنا في شارع الانقلاب. وقد أثار إصرار الراقصة سما المصري على الترشح لبرلمان الانقلاب رغم رفض غالبية الشعب المصري لذلك في العموم ولأبناء دائرة الجمالية لها على وجه الخصوص الكثير من التساؤلات حول الشخصية التي تقف وراء سما المصري وتدفعها دفعا لخوض غمار تجربة الترشح بل وتلميعها بتعمد مقصود في برامج التلفاز وقد تردد بين بعض المعدين بمدينة الإنتاج الإعلامي أن استضافة المذيع الانقلابي وأحد أذرع الانقلاب للراقصة سما في أكثر من لقاء كان بالأمر المباشر من تلك الشخصية التي يتردد بقوة أنها شخصية عسكرية وليست مدنية واستدل البعض على ترجيح ذلك هو قول سما المصري لبعض الأشخاص في دائرتها الانتخابية حينما هددها آخرون بضربها والاعتداء عليها إذا فكرت في التجول في شوارع الجمالية والقيام بالدعاية المباشرة لنفسها أنها قالت: لا أحد يستطيع الاقتراب مني وأشارت إلى كتفها وقالت إن الرتبة اللي هنا تقيلة قوي.. إشارة إلى الرتبة التي تعلق على الكتف وللشخص الذي يحميها والذي ربما يكون وعدها أيضا بمساعدتها للوصول إلى قبة برلمان الانقلاب.
وما يؤكد أن سما المصري قد تم إعداد حملة دعاية وتلميع لها وخاصة مع وائل الابراشي أن فضائية دريم لم تكتف بعرض لقاءات سما مع الابراشي على الهواء في العاشرة مساء ثم إعادتها في الصباح ولكنها أعادت اللقاءات لمرات عديدة في المساء على قناتي دريم 1 ودريم 2 بأسلوب مكرر وضاغط يؤكد أنها حملة إعلانية موجهة مائة بالمائة .
وبينما استهجن بعض المواطنين أن يقبل النظام الحاكم الانقلابي أن تترشح راقصة اشتهرت بأدائها المبتذل والرقص وهي تقدم للكاميرا الملابس الداخلية التي في يدها في إحدي الكليبات الفاضحة وخاصة في دائرة الجمالية مسقط رأس ودائرة السيسي ، بينما قال آخرون أنها أنسب واحدة تعبر عن عصر الانقلاب.
ويبدوا أن الرقص أمام اللجان الذي كنا نشاهده في لعبة انتخابات الرئاسة بين الديكتاتور والكومبارس أفرزت عصرا من الرقص على أبواب السياسة وداخل جدرانها أيضا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق