أمنجي التسريبات رئيس جمهورية الدقي يكشف حكاية مليار جنيه في خزينة مخيون وبرهامى
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 709
كتب: نصر العشماوى
يحدث كثيرا في أثناء وجود الممثل علي خشبة المسرح أن يتقمص دوره تقمصا يجعله ينسي شخصيته الحقيقية ويندمج تماما في أدائه الروائي.. وما أري عبد الرحيم علي وأحمد موسي إلا من هذا الصنف.
الأول كان ضيفا مساء أمس علي الثاني في برنامجه للاحتفال بفوزه الذي سماه هو نفسه علي نفسه بنفسه بالكاسح؛ ويبدو أنه صدق نفسه في الحصول علي تلك الأصوات التي لا تدعوا أصلا للفرح والغرور والقول كذبا بأنها أعلي أصوات في تاريخ البرلمان، وكأنه لم يشاهد برلمانات من قبل، وكيف حصل أعضاء برلمان الثورة علي مئات الآلاف من الأصوات وليس 45 ألف صوتا مشكوكا تماما في صحتها بعد أن أعلنت اللجنة العامة أن عدد الأصوات الصحيحة أقل مما أعلنته اللجنة المشرفة علي لجنة الدقي والعجوزة بمائتي ألف صوتا، هذا صدق نفسه والمحاور صدق أنه يحاور فائزا حقيقيا وظل الاثنان يتحاوران بجدية مبالغ فيها لمحاولة يائسة لخداع المشاهد أننا أمام انتخابات حقيقية.
وظل الأمنجي الذي كانت تمنحه الجهات الأمنية شرائط التسريبات ليقدمها في برنامجه لأشخاص بعينهم تريد الجهات الأمنية أن تحرقهم في الشارع بواسطة أداتهم الإعلامية عبد الرحيم علي وهو أمر مكشوف ومعروف لأي مشاهد.. ظل الأمنجي يتحدث عن أنه سيكون هيئة من المستشارين و100 شاب سيساعده وفتح 30 خط تليفون مباشر لأهل الدائرة ومقرات لجنابه ومساعديه وووو.. ثم عد بمشاريع وحلول لجميع المشكلات، وعلي ما يبدو أن الجهات التي تتعامل معه قد أبلغته أنه أصبح رئيسا لجمهورية جديدة اسمها جمهورية الدقي والعجوزة وليس نائبا في البرلمان.
وبعد حديث التقمص المتبادل هذا بين الأمنجي النائب والأمنجي المذيع سأله الثاني:
حزب النور اتهمكم وغيركم بتوزيع الرشاوي والأموال علي الناخبين.. إيه الحكاية دي؟!
ففاجأه الأمنجي النائب بطريقة العالم ببواطن الأمور والذي يملك تسريبات لم تذع بعد وقال له بالغمز واللمز: ما بلاش انتوا يا بتوع النور ده انتوا متمولين بمليار جنيه موجودة مع قياداتكم، ماوزعتوش منها ليه؟ أقول لكم.. روحوا اتجوزوا بيها فرقوها علي بعض كده واقعدوا اتجوزوا بقي وهيصوا، ثم قال مهددا:
أنا مش عايز أفضح القيادات بتاع الحزب وأقلب القواعد الحزبية عليهم، بلاش أنت يا برهامي إيه يا مخيون؟ إحنا بنوزع فلوس؟ طب إحنا معانا فلوس برضه يا راجل مليار جنيه تمويل راحوا فين.
وعلي ما يبدو أن هؤلاء سيضربون بعضهم بعضا بصورة لم يسبق لها مثيل عما قريب.
يحدث كثيرا في أثناء وجود الممثل علي خشبة المسرح أن يتقمص دوره تقمصا يجعله ينسي شخصيته الحقيقية ويندمج تماما في أدائه الروائي.. وما أري عبد الرحيم علي وأحمد موسي إلا من هذا الصنف.
الأول كان ضيفا مساء أمس علي الثاني في برنامجه للاحتفال بفوزه الذي سماه هو نفسه علي نفسه بنفسه بالكاسح؛ ويبدو أنه صدق نفسه في الحصول علي تلك الأصوات التي لا تدعوا أصلا للفرح والغرور والقول كذبا بأنها أعلي أصوات في تاريخ البرلمان، وكأنه لم يشاهد برلمانات من قبل، وكيف حصل أعضاء برلمان الثورة علي مئات الآلاف من الأصوات وليس 45 ألف صوتا مشكوكا تماما في صحتها بعد أن أعلنت اللجنة العامة أن عدد الأصوات الصحيحة أقل مما أعلنته اللجنة المشرفة علي لجنة الدقي والعجوزة بمائتي ألف صوتا، هذا صدق نفسه والمحاور صدق أنه يحاور فائزا حقيقيا وظل الاثنان يتحاوران بجدية مبالغ فيها لمحاولة يائسة لخداع المشاهد أننا أمام انتخابات حقيقية.
وظل الأمنجي الذي كانت تمنحه الجهات الأمنية شرائط التسريبات ليقدمها في برنامجه لأشخاص بعينهم تريد الجهات الأمنية أن تحرقهم في الشارع بواسطة أداتهم الإعلامية عبد الرحيم علي وهو أمر مكشوف ومعروف لأي مشاهد.. ظل الأمنجي يتحدث عن أنه سيكون هيئة من المستشارين و100 شاب سيساعده وفتح 30 خط تليفون مباشر لأهل الدائرة ومقرات لجنابه ومساعديه وووو.. ثم عد بمشاريع وحلول لجميع المشكلات، وعلي ما يبدو أن الجهات التي تتعامل معه قد أبلغته أنه أصبح رئيسا لجمهورية جديدة اسمها جمهورية الدقي والعجوزة وليس نائبا في البرلمان.
وبعد حديث التقمص المتبادل هذا بين الأمنجي النائب والأمنجي المذيع سأله الثاني:
حزب النور اتهمكم وغيركم بتوزيع الرشاوي والأموال علي الناخبين.. إيه الحكاية دي؟!
ففاجأه الأمنجي النائب بطريقة العالم ببواطن الأمور والذي يملك تسريبات لم تذع بعد وقال له بالغمز واللمز: ما بلاش انتوا يا بتوع النور ده انتوا متمولين بمليار جنيه موجودة مع قياداتكم، ماوزعتوش منها ليه؟ أقول لكم.. روحوا اتجوزوا بيها فرقوها علي بعض كده واقعدوا اتجوزوا بقي وهيصوا، ثم قال مهددا:
أنا مش عايز أفضح القيادات بتاع الحزب وأقلب القواعد الحزبية عليهم، بلاش أنت يا برهامي إيه يا مخيون؟ إحنا بنوزع فلوس؟ طب إحنا معانا فلوس برضه يا راجل مليار جنيه تمويل راحوا فين.
وعلي ما يبدو أن هؤلاء سيضربون بعضهم بعضا بصورة لم يسبق لها مثيل عما قريب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق