شاهد.. عبد العاطي الذي أبهر العالم! صائد "الكفتة" والدبابات
0
كتب: أسامة حمدان
مرت احتفالات ذكرى حرب أكتوبر المجيدة الـ42، تلك الحرب التي أبهرت العالم أجمع بقصص من البطولات الخالدة، على رأسها قصة محمد عبد العاطي عطية ولقبه "صائد الدبابات"، أبرز شخصية حيرت العدو الصهيوني وهدمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وفي الذكرى الـ42 يبزغ نجم بطل جديد أبهر العالم ثانية، إنه اللواء إبراهيم عبد العاطي صاحب الاختراع "السحري"، الذي يعالج فيروس الإيدز بأصبع من الكفتة!
ومنذ ظهور اللواء عبد العاطي بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس الشرعي محمد مرسي، على التلفزيون المصري وإعلانه أن فعالية ودقة الجهاز في التشخيص تؤهله ليكون أعظم اختراع في العصر الحديث، سارعت وسائل إعلام محلية إلى النبش في حياته واختراعاته السابقة.
وعقد الجيش المصري مؤتمرا صاخبًا وقتها بحضور عدلي منصور وعبد الفتاح السيسي، أعلن فيه عما وصفه بـ"أحدث المبتكرات العلمية والبحثية لاكتشاف وعلاج الإيدز وفيروس سي (الكبد الفيروسي)".
ووصف المستشار العلمي لرئيس جمهورية العسكر المؤقت عدلي منصور عصام حجي الاختراع بأنه "فضيحة علمية لمصر".
ليس عسكريا
ونشرت قناة "الشرق" تقرير مصورا أكدت فيه أن عبد العاطي ليس عسكريا، ولم يتدرج في الرتب العسكرية، وأن رتبة "لواء" حصل عليها "شرفيا".
وقالت إنه عرض بعض أفكاره على رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة اللواء طاهر عبد الله، الذي أعجب بأفكاره فقام بمنحه رتبة شرفية "لواء مكلف"، وهي رتبة تعطيها القوات المسلحة لمن تميزوا في شيء معين وأشهر من حصل عليها الموسيقار محمد عبد الوهاب.
وأكد الإعلامي معتز مطر أن ما حدث هو "أكبر عملية نصب في التاريخ المصري، ولعب بأحلام الناس وآمالهم"، وطالب بـ"محاسبة كل المسئولين عن تلك الفضيحة الدولية".
وذكر مطر أن العالم كان يبحث عن علاج للإيدز وفيروس سي، وأضاف أنه "عندما تعلن مصر أنها تملك هذا العلاج فلابد أن يكون موثقا، وليس مجرد أوهام تضيع سمعة مصر".
وهكذا حطم عبد العاطي "الكفتجي" خط المنطق والعقل، بعدما حطم المصريون "خط برليف" الصهيوني الذي كان من أقوى الخطوط والذي قيل عنه أنه أقوى من حصن "بودابست"، واستطاعت العقول والأيدي المصرية تدمير هذه الأسطورة، لتحل محلها أسطورة العلاج بالكفتة.
صائد الدبابات
من أشهر أبطال أكتوبر محمد عبد العاطي عطية و لقبه "صائد الدبابات"، والذي اشتهر باصطياده أكثر من 30 دبابة ومدرعة صهيونية في أكتوبر 1973 وأصبح نموذجا تفتخر به مصر وتحدثت كل الصحف العالمية عن بطولاته حتى بعد وفاته 9 ديسمبر عام 2001.
وقال عبد العاطي -في مذكراته- إنه انتابته موجة قلق في بداية الحرب فأخذ يتلو بعض الآيات من القرآن الكريم، وكتب في مذكراته أن يوم 8 أكتوبر 73 كان من أهم أيام اللواء 112 مشاة، وكانت البداية الحقيقية عندما أطلق صاروخه على أول دبابة وتمكن من إصابتها ثم تمكن من تدمير 13 دبابة و3 عربات نصف جنزير.
وفي 28 سبتمبر 1973 التقى عبد العاطي بالمقدم عبد الجابر أحمد علي، قائد كتيبته، الذي طلب منه أن يعود بعد إجازة 38 ساعة فقط، في أول أكتوبر إلى منطقة فايد، استعدادًا لصدور الأوامر بالتحرك.
جاء يوم 6 أكتوبر 1973 المرتقب، وبدأ الجيش يتقدم على مقربة من القناة وبعد الضربة الجوية المصرية الساحقة بدأت أرض المعركة وعبرت الجنود المصرية الضفة الشرقية للقناة.
وكان عبد العاطي، هو أول فرد من مجموعته يتسلق الساتر الترابي لخط بارليف، وأسقطوا أربع طائرات صهيونية بالأسلحة الخفيفة، نسيت دولة الاحتلال الإسرائيلي ونسى العالم البطل عبد العاطي الحقيقي، ليبرز مع الانقلاب عبد العاطي ولكن من نوع آخر، نوع قال عنه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل "الأضحوكة"!
اكتشف الإنسان الأول النار لإنضاج اللحم، فكان أول ابتكار عرفته البشرية وهاهو على يد الانقلاب يعود سيرته الأولى باختراع "الكفتة" التي تعالج وتصنع كلّ شيء!
مرت احتفالات ذكرى حرب أكتوبر المجيدة الـ42، تلك الحرب التي أبهرت العالم أجمع بقصص من البطولات الخالدة، على رأسها قصة محمد عبد العاطي عطية ولقبه "صائد الدبابات"، أبرز شخصية حيرت العدو الصهيوني وهدمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وفي الذكرى الـ42 يبزغ نجم بطل جديد أبهر العالم ثانية، إنه اللواء إبراهيم عبد العاطي صاحب الاختراع "السحري"، الذي يعالج فيروس الإيدز بأصبع من الكفتة!
ومنذ ظهور اللواء عبد العاطي بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس الشرعي محمد مرسي، على التلفزيون المصري وإعلانه أن فعالية ودقة الجهاز في التشخيص تؤهله ليكون أعظم اختراع في العصر الحديث، سارعت وسائل إعلام محلية إلى النبش في حياته واختراعاته السابقة.
وعقد الجيش المصري مؤتمرا صاخبًا وقتها بحضور عدلي منصور وعبد الفتاح السيسي، أعلن فيه عما وصفه بـ"أحدث المبتكرات العلمية والبحثية لاكتشاف وعلاج الإيدز وفيروس سي (الكبد الفيروسي)".
ووصف المستشار العلمي لرئيس جمهورية العسكر المؤقت عدلي منصور عصام حجي الاختراع بأنه "فضيحة علمية لمصر".
ليس عسكريا
ونشرت قناة "الشرق" تقرير مصورا أكدت فيه أن عبد العاطي ليس عسكريا، ولم يتدرج في الرتب العسكرية، وأن رتبة "لواء" حصل عليها "شرفيا".
وقالت إنه عرض بعض أفكاره على رئيس الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة اللواء طاهر عبد الله، الذي أعجب بأفكاره فقام بمنحه رتبة شرفية "لواء مكلف"، وهي رتبة تعطيها القوات المسلحة لمن تميزوا في شيء معين وأشهر من حصل عليها الموسيقار محمد عبد الوهاب.
وأكد الإعلامي معتز مطر أن ما حدث هو "أكبر عملية نصب في التاريخ المصري، ولعب بأحلام الناس وآمالهم"، وطالب بـ"محاسبة كل المسئولين عن تلك الفضيحة الدولية".
وذكر مطر أن العالم كان يبحث عن علاج للإيدز وفيروس سي، وأضاف أنه "عندما تعلن مصر أنها تملك هذا العلاج فلابد أن يكون موثقا، وليس مجرد أوهام تضيع سمعة مصر".
وهكذا حطم عبد العاطي "الكفتجي" خط المنطق والعقل، بعدما حطم المصريون "خط برليف" الصهيوني الذي كان من أقوى الخطوط والذي قيل عنه أنه أقوى من حصن "بودابست"، واستطاعت العقول والأيدي المصرية تدمير هذه الأسطورة، لتحل محلها أسطورة العلاج بالكفتة.
صائد الدبابات
من أشهر أبطال أكتوبر محمد عبد العاطي عطية و لقبه "صائد الدبابات"، والذي اشتهر باصطياده أكثر من 30 دبابة ومدرعة صهيونية في أكتوبر 1973 وأصبح نموذجا تفتخر به مصر وتحدثت كل الصحف العالمية عن بطولاته حتى بعد وفاته 9 ديسمبر عام 2001.
وقال عبد العاطي -في مذكراته- إنه انتابته موجة قلق في بداية الحرب فأخذ يتلو بعض الآيات من القرآن الكريم، وكتب في مذكراته أن يوم 8 أكتوبر 73 كان من أهم أيام اللواء 112 مشاة، وكانت البداية الحقيقية عندما أطلق صاروخه على أول دبابة وتمكن من إصابتها ثم تمكن من تدمير 13 دبابة و3 عربات نصف جنزير.
وفي 28 سبتمبر 1973 التقى عبد العاطي بالمقدم عبد الجابر أحمد علي، قائد كتيبته، الذي طلب منه أن يعود بعد إجازة 38 ساعة فقط، في أول أكتوبر إلى منطقة فايد، استعدادًا لصدور الأوامر بالتحرك.
جاء يوم 6 أكتوبر 1973 المرتقب، وبدأ الجيش يتقدم على مقربة من القناة وبعد الضربة الجوية المصرية الساحقة بدأت أرض المعركة وعبرت الجنود المصرية الضفة الشرقية للقناة.
وكان عبد العاطي، هو أول فرد من مجموعته يتسلق الساتر الترابي لخط بارليف، وأسقطوا أربع طائرات صهيونية بالأسلحة الخفيفة، نسيت دولة الاحتلال الإسرائيلي ونسى العالم البطل عبد العاطي الحقيقي، ليبرز مع الانقلاب عبد العاطي ولكن من نوع آخر، نوع قال عنه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل "الأضحوكة"!
اكتشف الإنسان الأول النار لإنضاج اللحم، فكان أول ابتكار عرفته البشرية وهاهو على يد الانقلاب يعود سيرته الأولى باختراع "الكفتة" التي تعالج وتصنع كلّ شيء!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق