زلزال الانسحاب يتوالي بالمرشح الشهير واتهامات خطيرة تنسف برلمان حظر التجوال
منذ 13 ساعة
عدد القراءات: 6339
كتب: نصر العشماوى
بعد أن أعلنت قائمة تيار الاستقلال برئاسة أحمد الفضالي انسحابها من الجولة الثانية وإعلان المرشح محمد مصطفي شردي انسحابه هو الآخر فوجيء الجميع بإعلان عمرو الشوبكي وحملته الانتخابية أنه عازم علي الانسحاب أيضا رغم أن النتائج التي تم إعلانها تمكنه من خوض الإعادة الأسبوع القادم مع أحمد مرتضي منصور أقرب منافسيه في اللجنة الشائكة التي قدمت فرزا يثبت توالد وتكاثر الأصوات في الغرف المظلمة، حيث جاء إجمالي عدد الأصوات التي تم إعلانها لكل مرشح أكثر من عدد أصوات الناخبين الذي أعلنته اللجنة العامة في دائرة الدقي والعجوزة التي نجح فيها المذيع المقرب من الأجهزة الأمنية عبد الرحيم علي، وقدم الشوبكي اتهامات خطيرة في تصريحاته الإعلامية تنسف العملية الانتخابية وتضربها في مقتل فوق أنها مضروبة من الأصل نظرا لغياب الناخبين أنفسهم ومقاطعة الشعب الكاسحة لها، فقال كريم عبد العاطي المشرف علي حملته الانتخابية أن الأموال انهمرت من منافسيه أمام بعض اللجان؛ وتحت سمع وبصر الجميع؛ وكانت الأموال توزع بصورة ليس فيها فصال بين بائع ومشتر، وأن الملايين قد أنفقت وقد تقدمنا بعدة شكاوي عن تلك الخروقات والمخالفات الخطيرة ولم يتحرك أحد.
ويتردد بقوة أن العسكر يخشون من كثرة الانسحابات المتوالية في الإعادة خوفا من انهيار الانتخابات ذاتها وتقول بعض المصادر الإعلامية أن هناك ضغوطا يتم ممارستها علي المنسحبين للعودة إلي سباق البرلمان الذي وصفه البعض سخرية مما يحدث جراء مشهد اللجان الخاوية علي عروشها بأنه برلمان قادم من حظر التجوال وليس من الانتخابات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق