لماذا يخشى السيسي وأذرعه الإعلامية من "بهجت صابر"؟
منذ 9 ساعة
عدد القراءات: 5123
برز اسم بهجت صابر بصورة مفاجئة خلال زيارة زعيم الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي الى نيويورك أخيراً للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تبين أن الرجل معروف لدى كل الإعلاميين المرافقين للسيسي، كما أنه معروف لدى السفارة المصرية في واشنطن، وربما يعرفه السيسي شخصياً.
بحسب الفيديوهات التي تقاطرت من نيويورك على “يوتيوب” فان إعلاميي السيسي، وفي مقدمتهم يوسف الحسيني، اشتاطوا غضباً وفزعاً عندما سمعوا اسم (بهجت صابر)، وتحول الحسيني إلى إنسان آخر بذيء اللسان ومجنون الحركات فور سماعه الاسم، وفور صراخ أحد المتظاهرين قائلاً: “بهجت صابر أهو”!!
وبحسب المعلومات التي نشرها موقع “أسرار عربية”، فإن بهجت صابر ليس سوى مواطن مصري عادي يحمل الجنسية الأمريكية ويعيش في نيويورك مع غيره من آلاف المصريين، لكنه أصيب بصدمة عندما نفذ عبد الفتاح السيسي الانقلاب على صناديق الاقتراع وأطاح بأول رئيس مدني لمصر، والذي كان يمثل أول حلم يتحقق للمصريين بالانعتاق من “بيادة العسكر”.
سرعان ما تحول بهجت صابر إلى واحد من أنشط المناهضين للانقلاب في أمريكا، كما أن وجوده في نيويورك ساعده على فضح الانقلاب، فيما تشير معلومات “أسرار عربية” إلى أن بهجت صابر يمثل حالياً شبحاً يطارد السفارة المصرية السيساوية في واشنطن، كما أنه لهم بالمرصاد في كل أكذوبة يروجونها، وفي كل حفل أو مهرجان أو عمل يقومون به.
وبسبب الأنشطة التي يقوم بها صابر ومعه المئات من المصريين في أمريكا، فإن النظام المصري اضطر لدفع ملايين الدولارات التي حصل عليها من الامارات إلى شركات علاقات عامة تقوم بتحسين صورة السيسي، ومع ذلك فإن بهجت في كل مرة يقوم بتصوير ونشر ما يثبت فشل الحملات الدعائية التي يقوم بها السيسي وإعلامه في مصر، كما فعل أخيراً عندما صور المؤيدين للسيسي الذين كانوا في استقباله، ليتبين أنهم أربع أشخاص فقط، يحملون علماً واحداً ويجلسون على الأرض، وحاول أحدهم منعه من التصوير حتى لا تتسرب الفضيحة!!
بحسب الفيديوهات التي تقاطرت من نيويورك على “يوتيوب” فان إعلاميي السيسي، وفي مقدمتهم يوسف الحسيني، اشتاطوا غضباً وفزعاً عندما سمعوا اسم (بهجت صابر)، وتحول الحسيني إلى إنسان آخر بذيء اللسان ومجنون الحركات فور سماعه الاسم، وفور صراخ أحد المتظاهرين قائلاً: “بهجت صابر أهو”!!
وبحسب المعلومات التي نشرها موقع “أسرار عربية”، فإن بهجت صابر ليس سوى مواطن مصري عادي يحمل الجنسية الأمريكية ويعيش في نيويورك مع غيره من آلاف المصريين، لكنه أصيب بصدمة عندما نفذ عبد الفتاح السيسي الانقلاب على صناديق الاقتراع وأطاح بأول رئيس مدني لمصر، والذي كان يمثل أول حلم يتحقق للمصريين بالانعتاق من “بيادة العسكر”.
سرعان ما تحول بهجت صابر إلى واحد من أنشط المناهضين للانقلاب في أمريكا، كما أن وجوده في نيويورك ساعده على فضح الانقلاب، فيما تشير معلومات “أسرار عربية” إلى أن بهجت صابر يمثل حالياً شبحاً يطارد السفارة المصرية السيساوية في واشنطن، كما أنه لهم بالمرصاد في كل أكذوبة يروجونها، وفي كل حفل أو مهرجان أو عمل يقومون به.
وبسبب الأنشطة التي يقوم بها صابر ومعه المئات من المصريين في أمريكا، فإن النظام المصري اضطر لدفع ملايين الدولارات التي حصل عليها من الامارات إلى شركات علاقات عامة تقوم بتحسين صورة السيسي، ومع ذلك فإن بهجت في كل مرة يقوم بتصوير ونشر ما يثبت فشل الحملات الدعائية التي يقوم بها السيسي وإعلامه في مصر، كما فعل أخيراً عندما صور المؤيدين للسيسي الذين كانوا في استقباله، ليتبين أنهم أربع أشخاص فقط، يحملون علماً واحداً ويجلسون على الأرض، وحاول أحدهم منعه من التصوير حتى لا تتسرب الفضيحة!!
أما الأهم والأكثر لفتاً للنظر، فهو أن بهجت صابر ليس عضواً في جماعة الاخوان، ولا علاقة له بالاخوان ولا بالإسلاميين، بل هو مجرد مواطن مصري يحلم بنظام ديمقراطي في بلاده يعيش في ظله كل المصريين، تماما كما هو حال النظام الديمقراطي الذي يعيش في ظله الأمريكيون.
ولدى بهجت صابر حساب على “تويتر” وصفحة على “فيسبوك”، إضافة إلى قناة على “يوتيوب”، ويحظى الشاب بعشرات الآلاف من المتابعين حول العالم، سواء من المصريين أو الراغبين بمعرفة ما يدور في مصر، كما أن الفيديوهات التي ينشرها على “يوتيوب” تحصد عشرات آلاف المشاهدات يومياً، بما يجعلها أهم من القنوات التلفزيونية المصرية السيساوية، حيث أن فيديو “ضرب الحسيني على قفاه” وحده حصد أكثر من 100 ألف مشاهدة خلال ساعات معدودة من رفعه على قناة “بهجت صابر” على “يوتيوب”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق