مصادر: الانقلاب يبدأ تهجير 200 ألف نسمه برأس الحكمة لصالح الإمارات
06/11/2015 07:04 م
كشفت مصادر مطلعة عن أن المخابرات الحربية والعامة بدأت فى سرية تامة، تهجير أهالى قرية "رأس الحكمة" 22 ألف فدان 50 ألف متر مربع والتى تقع فى محيط محافظة مطروح، بعد شراء رجال أعمال إمارتيين للمنطقة بأكملها.
وقالت المصادر، رفضت كشف هويتها: إن المخابرات اجتمعت بشيوخ القبائل والعوائل وإبلاغهم شفهيًّا بأن جميع السكان لن يضاروا وعددهم 200 ألف نسمة، فى مقابل تسهيلات مالية وأخرى لهم.
وكان أحد المحامين الحقوقيين بمركز الراية الحقوقى بمطروح ويدعى "فراج س.ع"، قد ندد بما تقوم به حكومة الانقلاب ومخابراتها ضد أهالى رأس الحكمة، بعد منح 500 جنيه عن كل متر للمواطن، وعندما طالبهم بكشف حقيقة التهجير للأهالى، أخبروه أن الأمر سرى للغاية ومن قبل المخابرات التى هددت من يتذمر أن الأمر سيكون مثل ما حدث مع المواطنين فى سيناء!
وأضاف، أن المخابرات قد أبلغت العوائل والشيوخ بأن الأرض مباعة منذ عام 70، وأنها تتبع جهة سيادية ولا يحق توريثها لأبناء وأسر البدو.
وأشار إلى أن 50 كم مربع وهى مساحة مسطح الأرض وهى المنطقة الواقعة بين قرية فوكة الغربي وقرية سيدي حنيش الشرقي، التى سيتم تهجيرها يقع فيها فندق خاص برئاسة الانقلاب، الذى كان يتبع أبناء المخلوع مبارك، وإن شركة استثمارية إمارتية قد اشترت الأرض خالية كما بالاتفاق.
حالة من الغضب انتابت الأهالى الذين هددوا بتقديم بلاغات ضد المحافظ المتخاذل، حسب قولهم، وزعماء القبائل والعوائل الذين رضوا الذل مقابل تهجيرهم، حيث قال "ع. أبو سلامة" أحد السكان: إننا نعيش على هذه الأرض منذ عام 1806، وهناك عقود تمليك وشهادات اعتداد بملكية بعض الأراضى تعود إلى عام 1954 وعام 1969، مشيرًا إلى أن المنطقة بها 20 مدرسة و3 مراكز شباب و4 جمعيات.
يشار إلى أن سياسات الانقلاب التي دأبت خلال الأشهر الماضية على تهجير السكان الأصليين منها، وهو ما حدث فى قرية القرصاية بالجيزة، وكذلك بمحافظة الدقهلية وأخيرًا بشمال سيناء لصالح أصدقائها ورجال أعمال مؤيدين للانقلاب ومن دفع "الرز".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق