بالتفاصيل.. أسباب أطاحت بأوهام السيسى تجاه "أردوغان"
الانتخابات البرلمانية كشفتها
منذ دقيقة
عدد القراءات: 506
تعد الانتخابات النيابية التي انطلقت اليوم في أنحاء تركيا، ودعي للتصويت فيها أكثر من 54 مليون ناخب، بالغةالأهمية للمنطقة كلها، بما فيها مِصْر والسعودية، وتأتي بالتزامن مع نهاية انتخابات "برلمان الدم"، وسط أوهام من سلطات الانقلاب بسقوط حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.
هذه الانتخابات إما أن تعزز نتائجها كتلة رافضي الانقلاب في مِصْر، وتدعم سياسات الملك سلمان في السعودية الحليف التركي مع قطر في المنطقة، وإما أن تؤثر نتائجها سلبًا على مشروع الربيع العربي بأكمله، خصوصًا محاولات إسقاط الانقلاب العسكري في مِصْر.
خبرة العدالة
وتتفوق تركيا الخبرة السياسية والنهضة الاقتصادية عن مِصْر التي ما زالت تتعثر في مسيرتها السياسية وفي نهوضها الاقتصادي، وتأتي هذه الانتخابات لعدم توافق البرلمان التركي على تشكيل حكومة ترضي الجميع، لذلك تقرر إجراء انتخابات جديدة.
مراقبة شفافة
فيما تعد منظمات المجتمع المدني في تركيا أكثر وجودًا، في مراقبة الانتخابات البرلمانية، ممثلا في أحزابها السياسية والمنظمات الأهلية، في حين أن المجتمع المدني في مِصْر يعانى التبعية لسلطة الانقلاب.
حيوانات الانقلاب
وفي مِصْر ستجد ورقة تحتوى على أشكال حيوانات وطيور وغيرها بألوان، أما في تركيا فالورقة الانتخابية ليس بها سوى أسماء المرشحين.
تزوير أسماء
كما لا تجد في تركيا مرشحًا يدخل اللجنة الانتخابية، ويجد نفسه متوفى، بينما ذلك حدث في مِصْر؛ إذ وجد أحد المرشحين رفض قاضي اللجنة اعتماد تصويته، لأنه مسجل متوفى.
مشاركة شعبية
وفيما لم تتعدَّ نسبة المشاركة في الانتخابات "برلمان العسكر" نسبة الـ15%، يتوقع المحللون في تركيا أن تتعدى نسبة المشاركين 60% من أصوات الناخبين.
الجيش خارج اللعبة
والأهم في الانتخابات التركية خروج الجيش من اللعبة السياسية والانتخابات النيابية، بعدما كان صانعًا للسياسة منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى أوائل القرن الحالي، إذ يمنع الدستور التركي ترشح كل من كان عضوًا في القوات المسلحة.
أما في مِصْر، لا يزال الجيش له اليد العليا في السيطرة على مقاليد الانتخابات البرلمانية، ليس هذا وحسب بل ترشح نحو 120 رجلًا عسكريًّا متقاعدًا في الانتخابات البرلمانية.. معظمهم من الجيش.
تشويه المعارضة
وتشهد مِصْر الانتخابات البرلمانية، وسط إقصاء التيار الإسلامي وحملات تشويه لمعارضي الانقلاب، بينما جاءت الانتخابات التركية وسط اختلاف قوي بين المعارضة والحزب الحاكم.
تحالفات خاصة
وعلى خلاف ما يجري في مِصْر، لا يجوز للأحزاب التركية أن تعقد تحالفًا صريحًا فيما بينها قبل الانتخابات، ويمكن أن يلتحق حزب بآخر.
بينما لجأت الأحزاب المِصْرية على رأسها الوفد والمصريين الأحرار، للتحالف تحت قائمة واحدة.
"هرجلة" تصويت
وتوقفت أمس الأحزاب التركية عن حملات الدعاية لمرشحيها، بينما مِصْر يتم توجيه الناخبين داخل اللجان الانتخابية في أثناء الإدلاء بأصواتهم، إذ تم رصد 30 حالة توجيه للناخبين يوم التصويت خلال المرحلة الأولية.
رشاوى عيني عينك
كما شهدت الانتخابات التي يجريها الانقلاب في مِصْر، العديد من حالات تقديم الرشاوى للناخبين للإدلاء بأصواتهم، لمرشح بعينه مقابل دفع مبلغ من 100 جنيه إلى 500 جنيه، وفقًا لكل دائرة انتخابية.
وأكد عمرو الشوبكي -المرشح الخاسر في دائرة الدقي- أن هناك مرشحًا دفع رشاوى للناخبين وصلت إلى 500 جنيه مقابل الإدلاء بأصواتهم له.
ونجح في هذه الدائرة أحمد مرتضى منصور -نجل رئيس نادي الزمالك- وعبد الرحيم علي رئيس تحرير صحيفة "البوابة نيوز" ذات التمويل الإماراتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق