"#قرقر_فى_خطر"، هذا ليس وسم، يتم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى(فيسبوك وتويتر)، لكنه أصبح حال كل المصريين عند ذكر المناضل الدكتور مجدى قرقر أمين عام حزب "الاستقلال" (العمل والعمل الجديد سابقًا)، نظرًا لما يتعرض له من انتهاكات داخل سجن العقرب(شديد الحراسة)، من منع الأدوية والزيارة والتريض، وكذلك محاميه أغلب الأوقات.
سلطات الانقلاب قامت باعتقال الدكتور مجدى قرقر، أستاذ التخطيط العمرانى بجامعة القاهرة، يوم 2014-07-02، من منزله فجرًا، على خلفية قضايا ملفقة، تتمثل فى تعطيل العمل بالدستور(دستور العسكر)، والتحريض على العنف والأنضمام لجماعة محظورة أسست على خلاف القانون.
#قرقر_فى_خطر
المهندسة "مديحة قرقر" نجلة المناضل مجدى قرقر تقول عن اعتقال والدها نحن لم نندم لحظة على ما اتخذه والدي من مواقف، ولنا الشرف أن والدنا معتقل في سجون الظلم، وإن عاد بنا الزمن لن نتردد في ما فعلنا في الماضي وما زلنا نفعله، نحن نفتخر بوالدنا إلى أقصى درجة ونعرف أن موقفه مشرف، وكان يشعر بالحسرة وقلة الحيلة عندما كان يرى طلابه المظلومين يجري اعتقالهم وتعطيل مسيرتهم الدراسية، لكنه أصبح يشعر بالرضى الآن ويقول "أصبحت زيّي زيّهم".
وتضيف نجلة قرقر، سلطات الانقلاب تتعمد قتل والدى بالبطئ داخل مقبرة العقرب، حيث ظهر جليًا للمصرين وليس لنا فقط التدهور الشديد فى حالته الصحية، بسبب الإهمال الطبى "المتعمد" من سلطات الانقلاب تجاه المناضل "قرقر".
وأوضحت، والدى مصاب بعدة أمراض خطيرة، فيروس "سي" ولديه مشكلات أيضًا في القلب، إلى جانب معاناته من ارتفاع ضغط الدم، كما سبق أن أجرى عملية بالعمود الفقري وما تزال آثارها واضحة من خلال عدة مسامير جرى تركيبها في ظهره.
كل هذه الأمراض مصاب بها قرقر، ومازالت داخلية الانقلاب بقيادة "مجدى عبدالغفار" تواصل تعنتها مع قرقر بمنع علاجه أو ادخال الأدوية الأساسية له، حتى الزيارة ممنوعة؟.
واختتمت المهندسة "مديحة قرقر" قولها، أنّ الاهمال الطبي هو قتل عمد، وأنها وأسرتها يحملون الداخليه والنظام المسئولية الكاملة عن حياة المعتقلين وصحتهم، خاصة بعد وفاة 4 معتقلين في العقرب، مضيفة، "معتقدش إن الوضع يتسكت عليه".
جدير بالذكر أن قوات أمن الانقلاب قامت باعتقال المناضل الدكتور مجدي قرقر ، الأمين العام لحزب"الاستقلال" من منزله في 2 يوليو 2014 قبيل المظاهرات التي دعا إليها ثوار مصر في ذكرى الانقلاب على الرئيس محمد مرسي.
ونسبت له تهم ملفقة تلخصت في القضية رقم 473 الشهيرة بـ"تحالف دعم الشرعية"، بعد مشوار طويل من العطاء الأكاديمي والعمل العام والحزبي، منذ انضمامه إلى حزب العمل (الاستقلال حاليًا) عقب تأسيسه برئاسة الراحل المهندس إبراهيم شكري، أثناء حكم الرئيس الراحل أنور السادات، إلى جانب إبداعاته في مجال التأليف المسرحي والأدبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق