نشطاء يدعون للحشد فى يناير المقبل.. وخالد على: التغيير لن يأتى إلا بثورة
دعوات الحشد أشعلت مواقع التواصل.. ويؤكدون أنها مستمرة
منذ دقيقة
عدد القراءات: 242
دشن عدد من النشطاء السياسيين، صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تدعو إلى ثورة جديدة في 25 يناير 2016، من أجل الحرية والعدالة، حسب قولهم. وقالت الصفحة التي اشترك فيها ألاف النشطاء بعد دقائق من تدشينها:" خرجنا يوم 25 يناير 2011 من أجل الحرية والعدالة : وتحت حكم عبد الفتاح السيسي تحولت احلامنا كلها إلي كوابيس مرعبة : - مفيش حرية رأي - مفيش حرية تعبير - مفيش حرية تظاهر - مفيش إعلام حر - الشرطة رجعت بنفس قمعها وغبائها - الشباب اللي خرج في 25 يناير دلوقتي في السجون - التطبيل والنفاق هما اللغة السائدة - الغلاء بيطحن الفقراء - الواسطة والمحسوبية زي ما هما - المرتبات مش بتكفي لنص الشهر - القضاء والجيش هما بس اللي مرتباتهم بتزيد - نواب الشعب عبد الرحيم ومرتضي ومصطفي بكري - العامل الغلبان مش لاقي حق العلاج ولا تعليم أولاده - البلد مفيهاش غير راجل واحد - السياسة ماتت والاحزاب اتحاصرت - امن الدولة رجع تاني - الخطف والاعتقال بقي عادة يومية، وذلك حسبما نشرت الصفحة. وأضافت ": علشان كده فرصتنا اننا نوجه رسالة للنظام لسة موجودة وبقوة يوم 25 يناير الجاي نخرج في الشوارع والميادين ونرفع شعارا "ارحل .. زهقنا.. ندافع عن ثورتنا وعن مستقبلنا وعن حقنا في وطن بجد.. يناير مش هتموت مهما حاولوا .. انتصارنا اكيد لو اتوحدنا ونسينا خلافاتنا ونزلنا نبعت رسالتنا الواضحة". واختتمت الصفحة بيانها الأول بـ": شارك .. احشد .. انشر " هنسقط الاستبداد " عاشت ثورة يناير".
خالد على: التغيير لن يأتى إلا بثورة
قال خالد علي عضو الجبهة الاشتراكية، ومدير المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية "إن التغيير لن يأتى إلا بثورة أخرى, وأؤكد كلمة ثورة التى تضايقهم ويخافون منها, ويظهرون فى الإعلام يتنططوا ويقولوا عيب متقولوش كده, واضح أنه لا يوجد بديل إلا الثوره".
وأضاف على، فى ندوة عقدت بنقابة الصحفيين منذ قليل عن الاختفاء القسري:" أن الإخفاء القسري هو جريمة قاسية, على كل أسرة مصرية وعلى كل أسرة تعرض أحد أبنائها بمثل هذا الإجراء القمعى, كما أنه فى الماضي كان لا يوجد بمصر الاختفاء القسري, إلا حالتين على ما أتذكر وهو منصور الجديا الوزير الليبي, ثم الصحفى رضا هلال, وهؤلاء كانوا حالتين بارزتين خلال 20 عاما, لكن حاليا فى عهد عبد الفتاح السيسي وفى ظل هذه الحكومة والادعاءات التى يدعونها بأننا لا يوجد عندنا حالات طوارئ ولا ظروف وإجراءات استثنائية وإننا نلتزم بالقانون توجد العديد من حالات الاختفاء القسري".
وتابع "علي" : " إننا حاليا نسمع كل يوم العديد من حالات الاختفاء القسري, وتلقيت بالأمس اتصال من أسرة طلبت مقابلتى فى المكتب الخاص بي لرفع قضية, فرحبت بهم وعندما أتوا لهذه المقابلة, اكتشفت أن ابن هذه الأسرة مختفي قسريًا ومتغيب, فقلت لهم إن هذه القضية تعمل بها كل المنظمات الحقوقية, ويوجد العديد من الحقوقيين المتطوعين لهذا الأمر, ولكن المهم هو أنهم يكونوا جزءا من الحملة التى تطالب بحقوقهم.
وتابع " على ": " أن رد الأسرة كان إنهم لا يريدون قول اختفاء ابنهم قسريا, وعدم النشر عن الحالة, للخوفن من تلفيق قضية كبيرة له, على اعتبار أنهم متبعين تنقلاته بشكل ودي وشفوي من بعض رجال الشرطة, ومن جهات أخرى صرحت لهم بخروجه إذا لم يتحدثوا عن الموضوع .
وقال " علي ": " أنا أتخيل إذا كنا اليوم نسمع عن حالات قادرة على التحدث عن الاختفاء القسري وعما يتعرضون له, فبالتأكيد توجد الكثير من الحالات التى لا تتحدث خوفا على مصير أبنائهم, كما أنه كان كل طلب الأسرة التى جاءت مستغيثه بي لمعرفة مكان ابنهم هو معرفتى بشكل ودي من الداخلية عن صحة ابنهم والاطمئنان عليه , كما عرضوا لى ما أريده من أتعاب " وتابع "على" : " بالطبع ضحكت لأننى أعتبر من آخر الناس بمصر الذي يمكن أن يكون له علاقة مع الداخلية بشكل ودي , ولكننى نصحتهم بأن أول سلاح نتسلح به هو قدرتنا على الصراخ, والتحدث عن ما يحدث لنا ولأبنائنا من ظلم قهري, وكان الله فى عون كل أسرة اختطف أحد أبنائها قسريا, وكان كل أمالهم معرفة مكان ابنهم وإذا ما كان ابنهم حيا يرزق , يأكل ويشرب أم توفاه الله".
وأضاف " علي ": " لا تتحدث معى عن دستور ولا نصوص قانون, ولا سيادة قانون , فالاختفاء القسري جريمة عمدية, يرتكبها نظام الرئيس "عبد الفتاح السيسي" وآلية تستخدم لإغلاق المجال العام , وتكميم الأفواه وفرض الصمت على المجتمع ".
وأكد " علي ":" أن الحل الوحيد لحل مشكلة الاختفاء القسري هو التحدث عما يحدث من ظلم وقهر, وأنا أنصح كل الأسر, بتشكيل روابط من الأسر والاتفاق على مكان تتواجدون به, وأنا أؤكد لهم أن عشرات المراكز الحقوقية مستعدة لاستضافتكم لهذا الأمر, ولن يكون عندها أى حرج وفى مقدمتهم المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية, وأضاف " علي ": "ربنا ينصر الشعب المصري على رفع هذا الظلم والقضاء على الاستبداد والتغيير سواء من خلال الأحزاب أو الشارع , لكن واضح إن التغيير لن يأتى غير بثورة أخرى, وأؤكد كلمة ثورة التى تضايقهم ويخافون منها, ويظهرون فى الإعلام يتنططوا ويقولوا عيب متقولوش كده, واضح أنه لا يوجد بديل إلا الثورة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق