06/11/2015 11:20 ص
قال الكاتب الصحفي وائل قنديل: إن اصطفاف الشباب في ثورة يناير لم يكن مصطنعًا، ولم يزعم أحد أنه أسهم في صنعه، بل اصطف ثوار مِصْر والتحموا من دون بيانات أو مبادرات بلا تحضير أو تجهيزات مسبقة، بل وحّدهم الوجع، وجمعهم حلم الخلاص، بعفويته وبساطته، وهذا ما سيجمعهم مرة أخرى، بلا وصاية، حسب قوله.
وأشار قنديل -خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد"، اليوم الجمعة- إلى ظهور نشطاء حركة 6 إبريل، منددين بزيارة جنرال القتل والتعذيب والاختفاء القسري، فأصيبت فرق مكافحة الاصطفاف بحالة من الهلوسة، وراحت تهذي في استعلاء زائف بعباراتٍ لا يُفهم منها إلا أنها لا تريد أن تغادر تلك الوضعية الإقصائية العنصرية البغيضة، التي تجعلهم لا يتصوّرون أن ينازعهم أحد في احتكار الغضب والثورة.
ونوه إلى أن ظهور 6 إبريل في لندن تبعها اتهامات جاهزة من "الطحالب الملتفّة دومًا على الجسد الثوري"، بأن "6 إبريل" صارت إخوانية، إرهابية، غير ثورية؛ لأنها ارتضت أن تظهر في تجمّع معارض واحد مع رافضي الانقلاب، من الإخوان والإسلاميين، قائلا: "كأن تجاور علامة "رابعة" مع شعار السادس من إبريل أضحى تهمة تستحق الوشاية والتحريض والسباب البذيء، وتعالى أصوات التخوين والتكفير مجددًا على نحو يذكّر بتلك الأجواء التي كانت سائدة إبّان حكم المجلس العسكري".
وأوضح أن ما يوجَّه إلى "6 إبريل" الآن من بذاءات سبق أن طال "الاشتراكيين الثوريين" عقب طرحهم الجاد الجريء قبل شهور، عن خصوم الثورة الحقيقيين، الدولة العسكرية العميقة، ومبادرتهم إلى تحقيق مصالحة تلملم زجاج الثورة المكسور، وتعيد صياغة علاقات غضب ونضال، تجمع الأطراف كافة، طريقًا وحيدًا لإنقاذ الوطن، كما حلم به الشعب المصري في ثورة يناير 2011.
وأكد قنديل أن أي محاولة للفصل بين ثورة يناير، مبتدأ، وشرعية مرسي، خبرًا، تعني مباشرة التخلي عن الاثنتين معًا، وتؤدي إلى منح النظام الحالي شرعية، هو نفسه يدرك أنه لا يستحقها، ولا يستطيع الحصول إلا على "شرعية الأمر الواقع" التي تفتقر لأي أساس أخلاقي أو قانوني، بل تقوم على فرض أوضاع بالقوة، تمامًا كما الحال مع سلطات الاحتلال.
وأشار إلى أنه كان لا يظن أن نظام الانقلاب لم يكن بهذا الهوان والهشاشة والضعف، كما هو عليه الآن، ولعلّ حالة السعار التي أصابت أبواقه وميكرفوناته الصدئة، وهم في لندن، وجعلتهم يتهمون بريطانيا بدعم الإرهاب، تكشف إلى أي حد هم مرعوبون من انتهاء مغامرتهم الدموية القمعية البائسة، في الوقت الذي يأتي نفر من المحسوبين على الشرعية والثورية، ليلعبوا دور طواقم الإنقاذ، بافتعال هذا الطقس السيئ من التخوين والتفتيت، وقطع الطريق على أية محاولة، ولو عفوية، لاستعادة موقف ثوري موحّد.
وأشار قنديل -خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد"، اليوم الجمعة- إلى ظهور نشطاء حركة 6 إبريل، منددين بزيارة جنرال القتل والتعذيب والاختفاء القسري، فأصيبت فرق مكافحة الاصطفاف بحالة من الهلوسة، وراحت تهذي في استعلاء زائف بعباراتٍ لا يُفهم منها إلا أنها لا تريد أن تغادر تلك الوضعية الإقصائية العنصرية البغيضة، التي تجعلهم لا يتصوّرون أن ينازعهم أحد في احتكار الغضب والثورة.
ونوه إلى أن ظهور 6 إبريل في لندن تبعها اتهامات جاهزة من "الطحالب الملتفّة دومًا على الجسد الثوري"، بأن "6 إبريل" صارت إخوانية، إرهابية، غير ثورية؛ لأنها ارتضت أن تظهر في تجمّع معارض واحد مع رافضي الانقلاب، من الإخوان والإسلاميين، قائلا: "كأن تجاور علامة "رابعة" مع شعار السادس من إبريل أضحى تهمة تستحق الوشاية والتحريض والسباب البذيء، وتعالى أصوات التخوين والتكفير مجددًا على نحو يذكّر بتلك الأجواء التي كانت سائدة إبّان حكم المجلس العسكري".
وأوضح أن ما يوجَّه إلى "6 إبريل" الآن من بذاءات سبق أن طال "الاشتراكيين الثوريين" عقب طرحهم الجاد الجريء قبل شهور، عن خصوم الثورة الحقيقيين، الدولة العسكرية العميقة، ومبادرتهم إلى تحقيق مصالحة تلملم زجاج الثورة المكسور، وتعيد صياغة علاقات غضب ونضال، تجمع الأطراف كافة، طريقًا وحيدًا لإنقاذ الوطن، كما حلم به الشعب المصري في ثورة يناير 2011.
وأكد قنديل أن أي محاولة للفصل بين ثورة يناير، مبتدأ، وشرعية مرسي، خبرًا، تعني مباشرة التخلي عن الاثنتين معًا، وتؤدي إلى منح النظام الحالي شرعية، هو نفسه يدرك أنه لا يستحقها، ولا يستطيع الحصول إلا على "شرعية الأمر الواقع" التي تفتقر لأي أساس أخلاقي أو قانوني، بل تقوم على فرض أوضاع بالقوة، تمامًا كما الحال مع سلطات الاحتلال.
وأشار إلى أنه كان لا يظن أن نظام الانقلاب لم يكن بهذا الهوان والهشاشة والضعف، كما هو عليه الآن، ولعلّ حالة السعار التي أصابت أبواقه وميكرفوناته الصدئة، وهم في لندن، وجعلتهم يتهمون بريطانيا بدعم الإرهاب، تكشف إلى أي حد هم مرعوبون من انتهاء مغامرتهم الدموية القمعية البائسة، في الوقت الذي يأتي نفر من المحسوبين على الشرعية والثورية، ليلعبوا دور طواقم الإنقاذ، بافتعال هذا الطقس السيئ من التخوين والتفتيت، وقطع الطريق على أية محاولة، ولو عفوية، لاستعادة موقف ثوري موحّد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق