شاهد.. الاقتصاد يدفع ضريبة "ارتباك السيسي" وتسريبات "عباس كامل" مجددا
11/11/2015 08:56 م
كتب - هيثم العابد
لا تزال تداعيات سقوط الطائرة الروسية فى سيناء أواخر أكتوبر الماضي، تلقي بظلال قاتم على الأوضاع المضطربة أصلا فى مِصْر، خاصة الواقع الاقتصادي المتأزم، فى ظل تواصل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من مِصْر التى ترتب عليها تهاوي قيمة العملة المحلية وتواصل نزيف البورصة وتأزم الموقف المالي لسلطات الانقلاب.
شبكة "الجزيرة" الإخبارية، ألقت مزيدًا من الضوء -فى تقرير لها- على تفاقم الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها مِصْر، خاصة مع توقف عجلة السياحة مرة أخرى لتعود إلى أسوأ مما كانت عليه عقب ثورة 25 يناير وتنامي الانفلات الأمني آنذاك، وهى الأزمات التى تتعامل معها أجهزة الانقلاب بعقلية استخباراتية لا تخلو من المؤامرت ولا تنفك عن التوصل إلى حلول.
وأوضح التقرير: "أن التداعيات الداخلية فى مِصْر لتحطم الطائرة الروسية فى سيناء لا تتوقف، كما لا تتوقف طوابير السياح المغادرين للبلاد تاركين وراءهم أزمات كان الاقتصاد المِصْري أصلا شديد الانهاك دونها".
وأشار إلى أن الجنيه المِصْري يهبط مجددًا فى السوق السوداء أمام الدولار ليقارب حاجز الـ 9 جنيهات للدولار الواحد، وهي المشكلة التى أرجعها خبراء المال وشركات الصرافة إلى استمرار عمليات إجلاء السياح من مِصْر.
وكشف التقرير عن أن "البورصة المِصْرية اختتمت تعاملاتها، أمس، على تراجع حاد لجميع مؤشراته بفعل عمليات البيع المكثفة، ليخسر رأس المالي السوقي ما يقارب 13.5 مليار جنيه، وهو هبوط متواصل للجلسة الثالثة على التوالي".
انهيار البورصة المتواصل -حسب التقرير- أرجعه الخبراء إلى تراجع قيمةالعملة المحلية، فى مقابل ارتفاع تكلفة التأمين على ديون البلاد قبل 48 ساعة فقط إلى أعلى مستوياتها فى 18 شهرا، مشددًا على أنه واقع قد يتفاقم فى ظل انهيار سوق السياحة بعد تحطم الطائرة الروسية وظهور النظام المِصْري غامضًا مرتبكًا حيال تحقيقات الحادث.
وأضاف: "لكن النظام المِصْري المحكوم بعقلية استخباراتية عسكرية، لا تسعفه الحلول فى أزمات كهذه إلا بترويج بضاعته المعتادة من نظريات مؤامرة وشائعات لا تمس الواقع لعلاجه"، مشيرا إلى أنه في محاكاة لإملاءات عباس كامل للإعلاميين فى التسريبات الشهيرة اعترف أحد الإعلاميين بلقاء مهم جمعه مع مجموعة من زملاءه بمسئول سياسي كبير نهار الاثنين، وكان هذا جانبًا مما أومروا بإذاعته، "إن رجال الأعمال سحبوا أموالهم بعد تلقيهم معلومات ممن وصفهم بالمتأمرين بأن مِصْر ستحدث بها قريبا مشكلة".
وعلق التقرير على تعاطي الإعلاميين لتلك النظرية الفجة بمرارة لا تخلو من السخرية، معقبا: "وكأن رأس المال ورجال الأعمال فى حاجة أصلا لإقناع متأمرين أو مغرضين ليدركوا خطورة الوضع".
وختم التقرير: "مسارات حلول تُجرب كل شيء إلا المواجهة المباشرة للأزمات وإدارة ينفض عنها الحلفاء فيما يبدو واحدًا وراء الآخر، كل شيء ينذر ربما بأيام صعبة قد تستقبلها مِصْر وبخرق كبير متعدد الجوانب يتسع على راقعه".
لا تزال تداعيات سقوط الطائرة الروسية فى سيناء أواخر أكتوبر الماضي، تلقي بظلال قاتم على الأوضاع المضطربة أصلا فى مِصْر، خاصة الواقع الاقتصادي المتأزم، فى ظل تواصل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من مِصْر التى ترتب عليها تهاوي قيمة العملة المحلية وتواصل نزيف البورصة وتأزم الموقف المالي لسلطات الانقلاب.
شبكة "الجزيرة" الإخبارية، ألقت مزيدًا من الضوء -فى تقرير لها- على تفاقم الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تمر بها مِصْر، خاصة مع توقف عجلة السياحة مرة أخرى لتعود إلى أسوأ مما كانت عليه عقب ثورة 25 يناير وتنامي الانفلات الأمني آنذاك، وهى الأزمات التى تتعامل معها أجهزة الانقلاب بعقلية استخباراتية لا تخلو من المؤامرت ولا تنفك عن التوصل إلى حلول.
وأوضح التقرير: "أن التداعيات الداخلية فى مِصْر لتحطم الطائرة الروسية فى سيناء لا تتوقف، كما لا تتوقف طوابير السياح المغادرين للبلاد تاركين وراءهم أزمات كان الاقتصاد المِصْري أصلا شديد الانهاك دونها".
وأشار إلى أن الجنيه المِصْري يهبط مجددًا فى السوق السوداء أمام الدولار ليقارب حاجز الـ 9 جنيهات للدولار الواحد، وهي المشكلة التى أرجعها خبراء المال وشركات الصرافة إلى استمرار عمليات إجلاء السياح من مِصْر.
وكشف التقرير عن أن "البورصة المِصْرية اختتمت تعاملاتها، أمس، على تراجع حاد لجميع مؤشراته بفعل عمليات البيع المكثفة، ليخسر رأس المالي السوقي ما يقارب 13.5 مليار جنيه، وهو هبوط متواصل للجلسة الثالثة على التوالي".
انهيار البورصة المتواصل -حسب التقرير- أرجعه الخبراء إلى تراجع قيمةالعملة المحلية، فى مقابل ارتفاع تكلفة التأمين على ديون البلاد قبل 48 ساعة فقط إلى أعلى مستوياتها فى 18 شهرا، مشددًا على أنه واقع قد يتفاقم فى ظل انهيار سوق السياحة بعد تحطم الطائرة الروسية وظهور النظام المِصْري غامضًا مرتبكًا حيال تحقيقات الحادث.
وأضاف: "لكن النظام المِصْري المحكوم بعقلية استخباراتية عسكرية، لا تسعفه الحلول فى أزمات كهذه إلا بترويج بضاعته المعتادة من نظريات مؤامرة وشائعات لا تمس الواقع لعلاجه"، مشيرا إلى أنه في محاكاة لإملاءات عباس كامل للإعلاميين فى التسريبات الشهيرة اعترف أحد الإعلاميين بلقاء مهم جمعه مع مجموعة من زملاءه بمسئول سياسي كبير نهار الاثنين، وكان هذا جانبًا مما أومروا بإذاعته، "إن رجال الأعمال سحبوا أموالهم بعد تلقيهم معلومات ممن وصفهم بالمتأمرين بأن مِصْر ستحدث بها قريبا مشكلة".
وعلق التقرير على تعاطي الإعلاميين لتلك النظرية الفجة بمرارة لا تخلو من السخرية، معقبا: "وكأن رأس المال ورجال الأعمال فى حاجة أصلا لإقناع متأمرين أو مغرضين ليدركوا خطورة الوضع".
وختم التقرير: "مسارات حلول تُجرب كل شيء إلا المواجهة المباشرة للأزمات وإدارة ينفض عنها الحلفاء فيما يبدو واحدًا وراء الآخر، كل شيء ينذر ربما بأيام صعبة قد تستقبلها مِصْر وبخرق كبير متعدد الجوانب يتسع على راقعه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق