"الأمير" يدعو لإحياء قضية القدس في نفوس المسلمين ويحمل العلماء والحكام مسؤولية الأقصى
منذ يوم
عدد القراءات: 1524
قال "محمد الأمير" أمين حزب الاستقلال بمحافظة الدقهلية وعضو الأمانة العامة أن المسجد الأقصى قد ارتبطت قدسيته في العقيدة الإسلامية منذ أن كان القبلة الأولى للمسلمين فهو أولى القبلتينِ حيث صلَّى المسلمون إليه في بادئ الأمر نحو سبعة عشر شهرًا قبل أن يتحولوا إلى الكعبة ويتخذوها قبلتهم بعد أن أنزل الله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}.
وأكد "الأمير" في الندوة التى ألقاها بمقر حزب الاستقلال بمدينة المنزلة في محافظة الدقهلية أن الله تبارك وتعالى قد وضع بهذه الوثيقة الربانية مسؤولية رعاية هذا البيت وحمايته من عبث العابثين وانحراف المنحرفين وصارت هذه الوثيقة آية تتلى في اليوم والليلة مذكرة المسلمين بمسؤوليتهم تجاه الأقصى وما حوله فقد أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس قبل الهجرة بعام ومن بيت المقدس صعد النبي إلى السماء فكان المعراج.
وندد "الأمير" بالانتهاكات التى تجري كل يومٍ على مرأى ومسمع من العالم كله للحرم القدسي الشريف مؤكداً على ان
الأهم من الحديث عن انتهاكات اليهود المتكررة للمسجد الأقصى في الآونة الأخيرة من خلال الاقتحامات والمخططات لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود تمهيدا لهدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه أن نتحدث عن واجبنا تجاه كل هذه التجاوزات والاعتداءات وطريقة المواجهة والمجابهة مع هذا الاحتلال الغاشم وأطماعه في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
وأوضح أنه قد وصلت الانتهاكات والمخططات الصهيونية لتهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى ذروتها في الآونة الأخيرة في ظل انشغال معظم الدول العربية بأمورها الداخلية واستطاع الاحتلال السيطرة على القدس وقد تحول الاحتلال في الآونة الأخيرة إلى تغيير هوية المدينة المقدسة والمسجد الأقصى تمهيدا لإقامة الهيكل المزعوم .
واستعجب "الأمير" من أنه بالرغم عدم وجود أي دليل على وجود هذا الهيكل المزعوم لا في كتب اليهود المقدسة التوراة والتلمود ولا في التاريخ الإنساني بشكل عام ورغم وجود فتاوى يهودية بتحريم الدخول إلى المسجد الأقصى قبل فترة من الزمان ووجود معتقد يهودي على أن الهيكل سينزل كاملا مع مسيح اليهود المنتظر إلا أن السياسة الصهيونية غيرت تلك الفتاوى والمعتقدات وجعلت همها الأول والأوحد هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه وهي تبحث منذ عام 1967م عبر الحفريات تحت المسجد الأقصى عن أي أثر أو دليل على الهيكل دون جدوى .
وإزاء هذه الهجمة اليهودية الشرسة على مقدسات المسلمين يتساءل الكثير من الغيورين على دينهم وعقيدتهم من المسلمين عن واجبهم تجاه ما يجري في القدس والأقصى قال "الأمير" أن القدس والأقصى قضية إسلامية تهم المسلمين عامة ولا تخص الفلسطينيين أو المقدسيين فحسب.
وحمل "الأمير" العلماء والحكام والشعوب العربية والإسلامية واجبات ومهام لمواجهة انتهاكات اليهود للمسجد الأقصى ومسؤولية إحياء قضية القدس والأقصى في نفوس المسلمين بعد أن خفت بعض وهجها وتفاعل المسلمين معها بعد الأحداث الدامية التي يشهدها العالم العربي والإسلامي مؤكداً أنه من المعلوم أن نصرة القدس والأقصى ليس من باب الشفقة والتسول بل هو واجب شرعي ولا يخفى أثر إعادة إحياء قضية الأقصى في نفوس المسلمين من أثر فعال لوقف انتهاكات اليهود أو الحد منها على أقل تقدير.
وأكد "الأمير" في الندوة التى ألقاها بمقر حزب الاستقلال بمدينة المنزلة في محافظة الدقهلية أن الله تبارك وتعالى قد وضع بهذه الوثيقة الربانية مسؤولية رعاية هذا البيت وحمايته من عبث العابثين وانحراف المنحرفين وصارت هذه الوثيقة آية تتلى في اليوم والليلة مذكرة المسلمين بمسؤوليتهم تجاه الأقصى وما حوله فقد أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس قبل الهجرة بعام ومن بيت المقدس صعد النبي إلى السماء فكان المعراج.
وندد "الأمير" بالانتهاكات التى تجري كل يومٍ على مرأى ومسمع من العالم كله للحرم القدسي الشريف مؤكداً على ان
الأهم من الحديث عن انتهاكات اليهود المتكررة للمسجد الأقصى في الآونة الأخيرة من خلال الاقتحامات والمخططات لتقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا بين المسلمين واليهود تمهيدا لهدمه وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه أن نتحدث عن واجبنا تجاه كل هذه التجاوزات والاعتداءات وطريقة المواجهة والمجابهة مع هذا الاحتلال الغاشم وأطماعه في أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
وأوضح أنه قد وصلت الانتهاكات والمخططات الصهيونية لتهويد القدس والسيطرة على المسجد الأقصى ذروتها في الآونة الأخيرة في ظل انشغال معظم الدول العربية بأمورها الداخلية واستطاع الاحتلال السيطرة على القدس وقد تحول الاحتلال في الآونة الأخيرة إلى تغيير هوية المدينة المقدسة والمسجد الأقصى تمهيدا لإقامة الهيكل المزعوم .
واستعجب "الأمير" من أنه بالرغم عدم وجود أي دليل على وجود هذا الهيكل المزعوم لا في كتب اليهود المقدسة التوراة والتلمود ولا في التاريخ الإنساني بشكل عام ورغم وجود فتاوى يهودية بتحريم الدخول إلى المسجد الأقصى قبل فترة من الزمان ووجود معتقد يهودي على أن الهيكل سينزل كاملا مع مسيح اليهود المنتظر إلا أن السياسة الصهيونية غيرت تلك الفتاوى والمعتقدات وجعلت همها الأول والأوحد هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه وهي تبحث منذ عام 1967م عبر الحفريات تحت المسجد الأقصى عن أي أثر أو دليل على الهيكل دون جدوى .
وإزاء هذه الهجمة اليهودية الشرسة على مقدسات المسلمين يتساءل الكثير من الغيورين على دينهم وعقيدتهم من المسلمين عن واجبهم تجاه ما يجري في القدس والأقصى قال "الأمير" أن القدس والأقصى قضية إسلامية تهم المسلمين عامة ولا تخص الفلسطينيين أو المقدسيين فحسب.
وحمل "الأمير" العلماء والحكام والشعوب العربية والإسلامية واجبات ومهام لمواجهة انتهاكات اليهود للمسجد الأقصى ومسؤولية إحياء قضية القدس والأقصى في نفوس المسلمين بعد أن خفت بعض وهجها وتفاعل المسلمين معها بعد الأحداث الدامية التي يشهدها العالم العربي والإسلامي مؤكداً أنه من المعلوم أن نصرة القدس والأقصى ليس من باب الشفقة والتسول بل هو واجب شرعي ولا يخفى أثر إعادة إحياء قضية الأقصى في نفوس المسلمين من أثر فعال لوقف انتهاكات اليهود أو الحد منها على أقل تقدير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق