كاتبة ترصد العلاقة بين "الزند" والخنزير والحاخام اليهودى
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 819
علقت الكاتبة الصحفية مي عزام، على تصريحات الانقلابي أحمد الزند، التي قال فيها إن "2 جنيه تكفي المواطن المصري في يومه"، حيث شبهت تصريحاته بقصة الحاخام اليهودي والخنزير.
وروت عزام -في مقال معنون بـ"الخنزير وتصريح الزند"، عبر صحيفة "المصري اليوم" اليوم الجمعة- قصة رجل يهودى فقير كثير العيال يعيش فى ضنك مع زوجته وأولاده العشرة فى مسكن ضيق، ولما زادت معاناته ذهب إلى الحاخام، وقال: لم أعد أحتمل بؤس حياتى، صلِّ من أجلى أيها الحاخام وقل لى ماذا أصنع؟ استمع إليه الحاخام بهدوء وطلب رؤيته فى اليوم التالى، ولما جاء وجد الحاخام ممسكًا بخنزير وقال له: إن الله يطلب منك أن تأخذ هذا الخنزير ليعيش مع أسرتك.. أصيب الرجل بالذهول، فالخنزير حيوان نجس فى الديانة اليهودية، كما أن بيته قد ضاق بأولاده فكيف يضيف إليهم خنزيرًا.
حاول الرجل التملص من اصطحاب الخنزير ولكن عبثًا، فقد أكد له الحاخام أن هذه إرادة الله التى لا راد لها.. استسلم الرجل واصطحب الخنزير إلى بيته فتحولت حياته إلى جحيم، صال الخنزير وجال فى البيت وحطم الأثاث وتبرز وفاحت رائحته البشعة فى كل مكان.
وبعد أسبوع، استغاث الرجل بالحاخام لكى يخلصه من الخنزير لكنه رفض بحزم، مر أسبوع آخر وجاء الرجل إلى الحاخام فقبّل يديه وبكى بحرارة: أيها الحاخام، ارحمنى، رائحة الخنزير لا تطاق، لقد حطم الأثاث وتحول البيت إلى زريبة وحياتنا صارت أسوأ، عندئذ سمح له الحاخام بالتخلص من الخنزير.
مر أسبوع وظهر الرجل، ولما سأله الحاخام عن حاله ابتسم وقال: الحمد لله، أنا صحيح أعيش مع أولادى العشرة فى حجرتين.. ونحن فقراء للغاية لكننا نعيش فى نعمة بعد أن تخلصنا من الخنزير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق