شاهد.. باكوس يفضح برلمان "الضحك على الدقون" و"التلت بقرات"
04/11/2015 01:44 م
كتب - هيثم العابدسخر الفنان المبدع محمد باكوس من مسرحية البرلمان العسكري اللقيط، بعدما خرجت أولى فصولها فاضحة لكافة مكونات دولة 30 يونيو، فجاء عزوف المواطنين ليعري ورقة التوت عن عورة الشعبية المزيفة لقائد الانقلاب وطفحت الدولة العميقة بعصابة الوطني المنحل فى مجاري المجلس المصطنع، بينما حصد حزب النور صفر كبير يجسد موقعه فى الحياة السياسية والمجتمعية.
وأكد باكوس –فى حلقته الجديدة "برلمان الضحك على الدقون" عبر قناته على موقع "يوتيوب"- أن ما يحدث من مشاهد انتخابية مزيفة ولجان خاوية على عروشها، لن يحول دون تكون البرلمان المزعوم لاستكمال ديكور الانقلاب مستشهدا باعترافات الأذرع الإعلامية التى كشفت عن تشكيل مسبق للبرلمان.
وسخر الفنان الثوري من دور المجلس المزعوم: "برلمان أما نعيمة نعمين، اترسم واتحسم خالى الدسم، بدون معارضة يعني بكره اتسرق من انهارده، ودكتور واحد والكل مرضي"، ساخرا من قائد الانقلاب الذى اعتبر نفسه دكتور يشخص المرض. –بحسب زعمه-
وتهكم باكوس على دور السيسي وأجهزته الانقلابية فى تشكيل البرلمان، قائلا: "برلمان أمن الدولة، معروف بالأسماء والقوائم من قبل أول دولة، وأن البلد شركة تركة قول مقاولة، وشعب لا قوة ولا حول، يتحرم ويتفرم وواقف هرم"، مشددا على أن برلمان أبوالهول عاد من جديد بنواب الصمت من مخالفات الحزب الوطني الذين لا يظهرون إلا لطلب المستحقات وبدل الجلسات.
وتهكم باكوس على دور السيسي وأجهزته الانقلابية فى تشكيل البرلمان، قائلا: "برلمان أمن الدولة، معروف بالأسماء والقوائم من قبل أول دولة، وأن البلد شركة تركة قول مقاولة، وشعب لا قوة ولا حول، يتحرم ويتفرم وواقف هرم"، مشددا على أن برلمان أبوالهول عاد من جديد بنواب الصمت من مخالفات الحزب الوطني الذين لا يظهرون إلا لطلب المستحقات وبدل الجلسات.
وتابع: "مرحبا بنواب القروض والعلاج على نفقة الدولة وبودرة السراميك والقمار وأكياس الدم الملوثة ونواب سميحة الأبيحة"، وعرج إلى السخرية من مأساة حزب النور: "أى عيل صغير ساذج كان عارف إن الجلاشة فى انتظار الحزب السلفي، إللى فاز بـ 112 كرسي أيام الأخونة ومع ذلك كان معول هدم وخنجر في ضهرهم وقبض مهرهم وفى الأزرق اشتغالهم".
البرلمان اللقيط واغتصاب الحزب السلفي وعزوف الناخبين وسيطرة الأمن على أوراق السياسة لخلق فزاعات متفاوتة لكل فصيل، هو المشهد الذى شبهه باكوس -فى ختام الحلقة- بالدب الذى إلتهم البقرات الثلاث بعد التفويض والتمجيد والانبطاح ليبقي بمفرده مسيطرا على مفاصل ومقدرات الوطن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق