بالصور.. مظاهرات ضخمة أمام مقر السيسي بلندن ترفع شعار "أوقفوا السفاح"
05/11/2015 12:15 ص
المتظاهرون: تعالوا لنرى حكومتنا البريطانية أننا لا نرحب بمجرمي حرب في بلادنا
كريم محمد
حاصر الآلاف من المِصْريين والعرب والأجانب مقر إقامة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي "السفاح" -كما وصفوه- في العاصمة البريطانية لندن بعدما تعذر على كثير من المصريين داخل مِصْر التظاهر للمطالبة بخلعه ومحاكمته على جرائمه بسبب إطلاق الرصاص الحي عليهم وقتل الآلاف، رغم المظاهرات الأسبوعية المستمرة.
وتجمع العديد من الشخصيات السياسية المِصْرية والعربية والأجنبية ومواطنين عاديين وأعضاء في منظمات حقوقية، رغم البرد الشديد، للهتاف ضد استضافة بريطانيا للسيسي رافعين شعارات: "أوقفوا السفاح"، "أنت غير مرحب بك في بريطانيا"، "حاكموا قاتل المِصْريين" وغيرها.
وبالمقابل اختفي إعلاميو السيسي الذين كانوا يرافقونه في كل زيارة ويهتفون له، وقالت صحف بريطانية إن من حضر مع السيسي لزم الفنادق، بينما غاب كثيرون خشية الاعتداء عليهم كما حدث في ألمانيا وأمريكا وفرنسا، وبعدما قال إعلاميون منهم محمد شردي إن لندن "كلها إخوان".
كريم محمد
حاصر الآلاف من المِصْريين والعرب والأجانب مقر إقامة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي "السفاح" -كما وصفوه- في العاصمة البريطانية لندن بعدما تعذر على كثير من المصريين داخل مِصْر التظاهر للمطالبة بخلعه ومحاكمته على جرائمه بسبب إطلاق الرصاص الحي عليهم وقتل الآلاف، رغم المظاهرات الأسبوعية المستمرة.
وتجمع العديد من الشخصيات السياسية المِصْرية والعربية والأجنبية ومواطنين عاديين وأعضاء في منظمات حقوقية، رغم البرد الشديد، للهتاف ضد استضافة بريطانيا للسيسي رافعين شعارات: "أوقفوا السفاح"، "أنت غير مرحب بك في بريطانيا"، "حاكموا قاتل المِصْريين" وغيرها.
وبالمقابل اختفي إعلاميو السيسي الذين كانوا يرافقونه في كل زيارة ويهتفون له، وقالت صحف بريطانية إن من حضر مع السيسي لزم الفنادق، بينما غاب كثيرون خشية الاعتداء عليهم كما حدث في ألمانيا وأمريكا وفرنسا، وبعدما قال إعلاميون منهم محمد شردي إن لندن "كلها إخوان".
وحشد أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين ضد الزيارة؛ حيث دعت رابطة المسلمين في بريطانيا، والتحالف الوطني لدعم الشرعية، و6 إبريل، و"تحالف أوقفوا الحرب"، للتظاهر مساء الأربعاء أمام مقر الحكومة البريطانية في 10 داوننج ستريت، ثم أمام مقر إقامة السيسي.
ومن المنظمات الأخرى المشاركة: مبادرة التضامن مع مصر، واتحاد الجمعيات الإسلامية للطلاب، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، والحملة ضد تجارة السلاح، وممثلون عن الاتحاد الوطني للطلاب.
وقالت الدعوة الموجهة للتظاهر ضد السيسي على فيس بوك: «تعالوا لنرى حكومتنا (البريطانية) أننا لا نرحب بمجرمي حرب في بلادنا»، مشيرة إلى أن قائد الانقلاب السيسى «مسئول عن قتل الآلاف منذ الانقلاب في عام 2013».
وقالت الدعوة: إن «هناك 40 ألف معتقل في مِصْر لأسباب سياسية، والمحتجزون يتعرضون للتعذيب في السجون».
وقالت صحيفة الجارديان -في تقرير نشرت الأربعاء-: إن تحالفا عريضا من المجموعات المِصْرية والبريطانية دعا إلى التظاهر مساء الأربعاء، "حيث يتوقع حينها أن يصل قائد الجيش السابق إلى المملكة المتحدة، وكذلك صباح الخميس عندما يجري محادثات داخل رقم 10، مقر رئيس الوزراء".
ونقلت الصحيفة عن منسق واحدة من مجموعات المحتجين المعروفة باسم "أوقفوا السيسي"، سامح شافعي، قوله إنهم سوف يحولون حياته إلى جحيم، وإن "أسوأ شيء يمكن أن يحدث هو أن يتمكن من الإفلات من العقاب.. والهدف هو إظهار الصورة المقابلة لما يحب هو أن يظهر عليه من أنه رئيس شرعي وأن الكل يحبونه".
وقال شافعي إن "الهدف من التظاهرة هو إثبات أنه ليس كما يدعي، وإظهار عكس الرسالة التي يرغب هو في إيصالها، وأن نشهر به بسبب جرائمه، وأعتقد أن السياسيين البريطانيين وكل الناس هنا في حاجة إلى أن يفهموا أن النقطة التي يحاول ترويج نفسه من خلالها -ألا وهي أنه رجل عسكري قادر على جلب الاستقرار- هي النقيض تماما لما عليه الوضع حاليا في مصر".
وقالت الصحيفة: إنه في مؤتمر صحفي انعقد في تشيرش هاوس في وسط لندن، أكدت المجموعات التي تقف وراء الاحتجاجات أنها طيف واسع من الاتجاهات والقناعات.
وقال بيتر أوبورن -المعلق السياسي والكاتب في مجلس "ذي سبيكتاتور"، الذي ألقى كلمة في مظاهرة الأربعاء-: "الأمر لا يتعلق باليمين أو اليسار، وإنما يتعلق بما هو صواب وخطأ، ومن الخطأ على وجه التأكيد أن يأتي السفاح إلى بريطانيا".
وقالت الصحيفة: إن منظمي الاحتجاجات يتهمون قائد الانقلاب بإعادة الدكتاتورية إلى مِصْر، وبشن حرب على حرية التعبير، والتربع على رأس نظام وارى وراء القضبان عشرات الآلاف من معارضيه السياسيين، ومارس بحقهم التعذيب والاختفاء القسري والاغتصاب على نطاق واسع.
بالمقابل تعتزم السفارة المِصْرية في لندن تنظيم مظاهرة زعمت أنها لأبناء الجالية المِصْرية في لندن، صباح الخميس، أمام مقر الحكومة البريطانية في 10 داوننج ستريت، لدعم زيارة السيسى إلى بريطانيا.
وأكدت صفحة المظاهرة على فيس بوك أن المظاهرة سترسل رسالة قوية للحكومة البريطانية، مفادها أن الشعب المِصْري يؤيد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى ويرحب بزيارته إلى لندن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق