ناشط" يكشف كواليس إهانة السيسى من داخل العاصمة البريطانية
كاميرون ترك السيسي في مكتبه ليحضر احتفالا ثم عاد
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 5513
أكد ياسر نجم أن المؤتمر الصحفي لديفيد كاميرون وعبد الفتاح السيسي لم يكن مؤتمرا صحفيا، مشيرا إلى أن كاميرون ترك السيسي في مكتبه ليحضر احتفالا ثم عاد، رغم أن الزيارة رسمية ومرتبة منذ شهور.
واشار الناشط السياسى على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن ما نشرته الصحف البريطانية ما تم بثه على أنه مؤتمر صحفي لكاميرون والسيسي لم يكن في الحقيقة مؤتمرا صحفيا، مضيفا أنه لم يحضر المؤتمر إلا الصحفيين المصريين الذين جلبهم السيسي معه، بالإضافة لصحفيين بريطانيين اثنين بالعدد، تم انتقاءهما خصيصا، ولم يُدع غيرهما، (أحدهما مندوب وكالة الأنباء الحكومية البريطانية).
وأضاف "نجم"- "لاحظ تجمهر الصحفيين في الشارع عند خروج السيسي وجلبتهم وسؤال مراسل الجزيرة له من بعيد عن المعتقلين بما يعني أنهم مُنعوا من الدخول".
وتابع ساخرا: "يبدو أن السيسي أصيب (بعقدة) و(رعب) من المؤتمرات الصحفية من يوم فجر العادلي في مؤتمر ألمانيا، أو أنه يخشى قفا مثل قفا يوسف الحسيني، أو أن حالته العصبية المتوترة المهتزة والمهترئة أيضا والتي ظهرت في خطابه الأخير، وفي لقائه مع البي بي سي..ثم في كمية العرق غير الطبيعية التي تصببت منه بشكل مقزز ومزري بالأمس، لم تكن لتسمح له بمواجهات مع صحفيين أحرار خارج نطاق بيادات الإعلام المصري، خاصة في ظل كوارث الطائرة الروسية وغرق المحافظات وتدهور الإقتصاد وفضيحة انتخابات البرلمان..ناهيك عن القديم: الإنقلاب والرئيس المختطف والإعدامات والمعتقلين والمذابح."
ونقل "نجم" عن الصحفي البريطاني مايكل ديكون، وصفه للقاء، في مقاله على الديلي تليجراف، " في وقت الغذاء...قابلت بالمصادفة موظفا بمجلس الوزراء البريطاني..سألته: هل ستعقدون مؤتمرا صحفيا ؟
وتابع ساخرا: "يبدو أن السيسي أصيب (بعقدة) و(رعب) من المؤتمرات الصحفية من يوم فجر العادلي في مؤتمر ألمانيا، أو أنه يخشى قفا مثل قفا يوسف الحسيني، أو أن حالته العصبية المتوترة المهتزة والمهترئة أيضا والتي ظهرت في خطابه الأخير، وفي لقائه مع البي بي سي..ثم في كمية العرق غير الطبيعية التي تصببت منه بشكل مقزز ومزري بالأمس، لم تكن لتسمح له بمواجهات مع صحفيين أحرار خارج نطاق بيادات الإعلام المصري، خاصة في ظل كوارث الطائرة الروسية وغرق المحافظات وتدهور الإقتصاد وفضيحة انتخابات البرلمان..ناهيك عن القديم: الإنقلاب والرئيس المختطف والإعدامات والمعتقلين والمذابح."
ونقل "نجم" عن الصحفي البريطاني مايكل ديكون، وصفه للقاء، في مقاله على الديلي تليجراف، " في وقت الغذاء...قابلت بالمصادفة موظفا بمجلس الوزراء البريطاني..سألته: هل ستعقدون مؤتمرا صحفيا ؟
رد: ستكون هناك بالتأكيد (لحظة) للصحافة!!".
وأضافت المقال: "دفعني هذا التعبير غير المألوف لإنتظار أن تصلني دعوة باعتباري مراسل الجريدة..للأسف..لم تأت هذه الدعوة أبدا..سألت زملائي في الصحف الأخرى..لأكتشف أن مجلس الوزراء لم يدعُ أحداً"
وأضافت المقال: "دفعني هذا التعبير غير المألوف لإنتظار أن تصلني دعوة باعتباري مراسل الجريدة..للأسف..لم تأت هذه الدعوة أبدا..سألت زملائي في الصحف الأخرى..لأكتشف أن مجلس الوزراء لم يدعُ أحداً"
وتابع قائلا"فجأة ظهرت على التليفزيون صور كاميرون والسيسي ليتلقيا سؤالا من المحرر السياسي لشبكة أى تى في..وآخر من ممثل لـ(بي ايه: وكالة الأنباء الحكومية البريطانية)...الحقيقة أنه لم يحضر بخلاف صحفيي السيسي إلا هذين الصحفيين".
وذكر ديكون أن مباحثات كاميرون مع السيسي لم تمتد لأكثر من ساعة واحدة على الغداء، وأضاف ساخرا "لابد أن السيسي شعر بالفخر أن كاميرون قد منحه ساعة من جدوله المشحون
وذكر ديكون أن مباحثات كاميرون مع السيسي لم تمتد لأكثر من ساعة واحدة على الغداء، وأضاف ساخرا "لابد أن السيسي شعر بالفخر أن كاميرون قد منحه ساعة من جدوله المشحون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق