مصرإقرأ مستشار "مرسى" يؤكد: حالة احتقان بين قادة الجيش بسبب السيسى.. ونحتاج إلى نفخة قوية لإسقاطه

 مصر

إقرأ

مستشار "مرسى" يؤكد: حالة احتقان بين قادة الجيش بسبب السيسى.. ونحتاج إلى نفخة قوية لإسقاطه

 منذ دقيقة

 عدد القراءات: 741

قال أحمد عبد العزيز مستشار د.محمد مرسي.. أن ما يحدث للانقلاب من كوارث وتعريه هى رسائل من السماء بان الانقلاب مأزوم وبحاجة إلى نفخة كي يسقط.

وقال عبد العزيز في بيان أصدره وجهه إلى الإخوان المسلمين في الداخل والخارج أن الانقلاب مأزوم ..و الانقلابيون يصنعون الفشل باقتدار، ويصدرون للشعب الأزمات والمعاناة التي باتت يومية، وعلى كل الصُّعُد ..

السفاح الذليل زعيم عصابة الانقلاب، وأحذيته الإعلامية يتعرضون لأشد أنواع الإهانة من أحرار مصر والعالم أينما ولوا وجوههم خارج مصر، وهذا المشهد يحرج مَن يستقبله مِن الزعماء أمام معارضيهم وشعوبهم على السواء، ويكرس صورته كجنرال منقلب على رئيس مدني منتخب، ولن تُجْدِ الرشاوى الاقتصادية في تغيير هذه الصورة مهما بلغ عدد الأصفار فيها على يمين أي رقم ..

المعلومات المؤكدة تقول بأن هناك احتقان آخذ في الاتساع بين صفوف قيادات الجيش، ليس تعاطفا مع الشعب في ثورته، ولكن خوفا من المصير الأسود الذي ينتظرهم، باعتبارهم الآلة التي اعتمد عليها هذا السفاح في إذلال الشعب المصري، وقهره، وإغراقة في الأزمات التي لا أفق لحلها أو التغلب عليها ..

المخططون للانقلاب وممولوه وعرابوه باتوا على قناعة كاملة بأنهم قدموا ودعموا الشخص الخطأ، فصحيح أنه أضر بمصر لصالحهم، لكنهم أدركوا أن استمرار هذا الوضع صار من المستحيل؛ بسبب انتهاء مفعول الوهم الذي باعه سفلة الإعلام الانقلابي للمصريين !!
الدكر طلع (..) ومهزوز .و كل الوعود الخلابة طلعت فنكوش ..لا حل لأي أزمة .. لا رفع لأي معاناة .. المصريون في انتظار الأسوأ ..

الساسة الأوربيون يخشون تدفق ملايين المصريين إلى أوروبا في حالة إعلان مصر (دولة فاشلة) وآية ذلك، أن الاحتياطي النقدي الحقيقي بات أقل من الصفر، أما الرصيد المعلن، فهو قروض، وودائع واجبة الرد والسداد في آجال محددة ..

لعل كل ذلك بسبب دماء الشهداء الذين باعوا أنفسهم لله عن رضا ..
ولعله بسبب دعوات المظلومين في المعتقلات الذين يبيتون لربهم سجدا وبكيّا ..
ولعله بسبب تضرع آلاف المكلومين في كل وقت وحين ..
ولعله بسبب قسم أقسمه عبد أشعث أغبر على ربه فأبرّه ..
أيها الأفاضل أينما كنتم ..

في ضوء ما تقدم ـ وهو مؤكد ـ فإن الانقلاب بحاجة إلى نفخة كي يسقط، فكل الظروف المواتية لسقوطه تتضافر، وتقوى يوما بعد يوم. هذه النفخة ليست سوى تجاوز أزمتكم وخلافاتكم الداخلية، إلى جانب أمور أخرى لا تقل أهمية، فإن استطعتم فأبشروا بالنصر المبين، وإن أبيتم، فاعلموا أن الأمة لن ترحمكم، وربما صنفتكم في خانة المجرمين والمتآمرين ..
إن كل ما تقدم ـ فيما أحسب ـ هو بمثابة رسالة ـ شديدة الإيجابية ـ من السماء، فمن يعيها ؟!
فإما أن ترعووا وتتقوا الله في شعبكم وأمتكم، وإما سنة الاستبدال ماضية لا يوقفها كائن من كان، حتى لو كانت جماعة يعتقد قادتها وصَفُّها بأنها (ربانية) ..
اتقوا الله ..
#أبشروووا

كن أول من يعلق