محسوب: هذه هي خطتنا لنصرة ثورة يناير مرة أخرى
11/11/2015 08:04 ص
أعرب الدكتور محمد محسوب - وزير الشؤون القانونية الأسبق، عن تأييده لدعوات الاصطفاف بين قوى ثورة يناير، لافتاً إلى أنها الوسيلة الوحيدة لإستعادة الثورة .
وقال "محسوب في تدوينة" على "تويتر" اليوم الأربعاء : "منذ أول نداء لثورة يناير كان اصطفاف أهل التحرير لعيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة للمواطن وللوطن.. لم يتغيّر أساس ثورتنا ولا أساس اصطفافنا.. جمعتنا رؤية التغيير.. وقسمتنا اجتهادات حول طريقة التغيير.. لكن تبقى الرؤية واحدة.. ومن يشذّ فإنما يشذ لميدان آخر لا حرية فيه ولا تحرير..لم يُخطئ الحالمون الذي استشعروا أن الدنيا دانت لإرادة الشعب".
وأضاف أنه لم يُخطئ المصلحون الذين حاولوا أن تمر الثورة دون مزيد من دماء.. وأن القديم يمكن أن يتصالح مع الجديد.. كلاهما كان يرغب في أن يصل لأحلام الثورة بأدواته.. وبملكاته وباجتهاداته.. لكن خطأهما أنهما حاولا منفصلين متباعدين.. ومتعاديين.. وأنهما عندما تعارضا في الوسائل نسيا المقاصد التي بنتها ثلاثون سنة من المكابدة وخمس سنوات من الترتيب والإعداد ليوم التغيير بالحسنى ".
وتابع: "اليوم هناك من لا يزال أسيرا للخلاف حول الوسائل وحول المواقف بشأنها وحول الأخطاء التي وقع الجميع فيها.. وهذا سيأخذ وقته ليصل إلى القناعة بأن الالتفاف حول المقاصد الأولى هو ما يستعيد روح يناير واصطفافه"، وتساءل محسوب عن الطريقة التي نفذ بها السيسي لقلب الثورة، لافتاً إلى أنه طالما كان الجميع قادرا.. و متمكنا وذكيا وداهية.. فكيف وصل السيسي للحكم قائلاً: "لا توجد مؤامرة يمكن أن تُسقط ثورة شعبية إن لم يكن الداء في قلب ثوّارها وفي طريقة أدائهم وفي أخطاء اجتهاداتهم".
وقال إن " اصطفافنا لا مرواغة فيه ولا مساومة.. لا مفاضلة فيه ولا مفاوضة.. لا كذب فيه ولا تدليس.. لا اختراع فيه ولا هرطقة.. اصطفافنا هو حول مطالب شعبنا في يناير.. لم تتحقق وعلى شبابه أن يُحققها.. من يراها تستحق الاصطفاف من جديد فها هو الميدان ليس مُلكا لأحد.. وهذه هي الثورة ليست حكرا لأحد، فهؤلاء دعاة على أبواب الانقسام ليظل السيسي في الحكم" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق