الاثنين، 16 نوفمبر 2015

إذا كان المجرم هو المستفيد من الجريمة فإن الصهاينة وراء التفجيرات.. و"داعش" من الوكلاء المغفلون وليس عيبًا تفكيكها بحل سياسى

إذا كان المجرم هو المستفيد من الجريمة فإن الصهاينة وراء التفجيرات.. و"داعش" من الوكلاء المغفلون وليس عيبًا تفكيكها بحل سياسى

 منذ حوالى ساعة
 عدد القراءات: 155
إذا كان المجرم هو المستفيد من الجريمة فإن الصهاينة وراء التفجيرات.. و"داعش" من الوكلاء المغفلون وليس عيبًا تفكيكها بحل سياسى

بقلم : على القماش
تفجير الطائرة الروسية بصرف النظر عن أسبابه الحقيقية ، وتفجير لبنان يصبا لصالح اسرائيل بطريقة مباشرة على الآقل سياحيا ، ولا يستبعد انها – أى اسرائيل - وراء كل التفجيرات فى العالم بداية من 11 سبتمبرمن خلال خطط " اللوبى الصهاينة " التى تجرى من وراء ستار ، حتى لو كان بأيدى غيرهم ألاقرب للعرائس المتحركة ، بدفع الصهاينة لهؤلاء لتنفيذ اهدافهم  ، سواء بعلمهم بالعمالة نظير مال أو خلافه ، أو بدون علمهم وهو ما يطلق عليه " الوكلاء المغفلون للصهاينة ".
ونرى ان من هؤلاء الوكلاء المغفلون " داعش " اذ هناك شواهد للعلم بالتعاون مع الصهاينة ، والا كيف تتم اتفاقيات بيع وشراء الغاز من المناطق التى يسيطرون عليها ؟! .. كما يلاحظ ان التفجيرات والآعمال الوحشية التى يقومون بها لا تنال اسرائيل ، رغم ان اسرائيل هى قوات احتلال وتدمر المقدسات الدينية وعلى رأسها المسجد الآقصى وتقتل الابرياء
ورغم هذا أرى ان الحل السياسى مع " داعش " ليس عيبا أو مستحيلا ، بل هو واجب ، ودعنا قليلا من القول  - والذى نتفق عليه – بانهم ارهابيين.
فالملاحظ ان المركز الآول لداعش ، وبدايتها وقوتها الآولى هى المحافظات التى تنسب للرئيس العراقى الراحل صدام حسين تكريت وصلاح الدين وبعقوبة وغيرها ، وقرار برايمر بتفكيك الجيش العراقى ، ثم سيطرة الشيعة وايران على مقدرات الحكم فى العراق وهم اعداء صدام وانصاره ، وتعمد تهميشهم تماما ولسنوات طويلة ، حول هؤلاء بل أجبروهم الى " عزيز قوم ذل " ، وكان طبيعيا مع مكانتهم وجاههم وعزهم وغناهم السابق ، ومع خبرتهم العسكرية ، ثم أصبحوا فى حكم الآهمال والاذلال أن يكون ظهرهم للحائط ، وليس هناك ما يخافون عليه اذا أصابهم التطرف ، أو تحالفوا مع متطرفين ، او حتى تحالفوا مع الشيطان ، والشيطان هنا هو اسرائيل واعوانها.
وأرى انه يمكن تفكيك داعش ولو بطريقة مبدأ السياسة الاستعمارية " فرق تسد " ببحث حل سياسى لهؤلاء  - أى أنصار صدام وقواته – ففى كل ألاحوال العراق بلدهم وليس فقط بلد الشيعة الموالين لايران والمتحالفين مع أمريكا ، والمنفذين للاجندات الخارجية ، والمنتقمون لخلافات مذهبية .. فاذا حصل هؤلاء على حقهم وعلى الآقل مثلما حدث جزئيا مع الآكراد ، قد يراجع هؤلاء أنفسهم من موجات الآنتقام.
 وقد يبدوا واضحا وجليا للعيان ان من يقوم  بالتفجيرات هم الصهاينة واعوانهم .. وفى كل الآحوال ، ومع كل الاحداث يجب علينا أن نتأمل الآية الكريمة " وهى الآية 64 من سورة المائدة ، والتى أختصت اليهود بمثل هذه الآفعال بقوله تعالى  " كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون فى الآرض فسادا والله لا يحب المفسدين "
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...