إذا كان المجرم هو المستفيد من الجريمة فإن الصهاينة وراء التفجيرات.. و"داعش" من الوكلاء المغفلون وليس عيبًا تفكيكها بحل سياسى
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 155
بقلم : على القماش
تفجير الطائرة الروسية بصرف النظر عن أسبابه الحقيقية ، وتفجير لبنان يصبا لصالح اسرائيل بطريقة مباشرة على الآقل سياحيا ، ولا يستبعد انها – أى اسرائيل - وراء كل التفجيرات فى العالم بداية من 11 سبتمبرمن خلال خطط " اللوبى الصهاينة " التى تجرى من وراء ستار ، حتى لو كان بأيدى غيرهم ألاقرب للعرائس المتحركة ، بدفع الصهاينة لهؤلاء لتنفيذ اهدافهم ، سواء بعلمهم بالعمالة نظير مال أو خلافه ، أو بدون علمهم وهو ما يطلق عليه " الوكلاء المغفلون للصهاينة ".
ونرى ان من هؤلاء الوكلاء المغفلون " داعش " اذ هناك شواهد للعلم بالتعاون مع الصهاينة ، والا كيف تتم اتفاقيات بيع وشراء الغاز من المناطق التى يسيطرون عليها ؟! .. كما يلاحظ ان التفجيرات والآعمال الوحشية التى يقومون بها لا تنال اسرائيل ، رغم ان اسرائيل هى قوات احتلال وتدمر المقدسات الدينية وعلى رأسها المسجد الآقصى وتقتل الابرياء
ورغم هذا أرى ان الحل السياسى مع " داعش " ليس عيبا أو مستحيلا ، بل هو واجب ، ودعنا قليلا من القول - والذى نتفق عليه – بانهم ارهابيين.
ورغم هذا أرى ان الحل السياسى مع " داعش " ليس عيبا أو مستحيلا ، بل هو واجب ، ودعنا قليلا من القول - والذى نتفق عليه – بانهم ارهابيين.
فالملاحظ ان المركز الآول لداعش ، وبدايتها وقوتها الآولى هى المحافظات التى تنسب للرئيس العراقى الراحل صدام حسين تكريت وصلاح الدين وبعقوبة وغيرها ، وقرار برايمر بتفكيك الجيش العراقى ، ثم سيطرة الشيعة وايران على مقدرات الحكم فى العراق وهم اعداء صدام وانصاره ، وتعمد تهميشهم تماما ولسنوات طويلة ، حول هؤلاء بل أجبروهم الى " عزيز قوم ذل " ، وكان طبيعيا مع مكانتهم وجاههم وعزهم وغناهم السابق ، ومع خبرتهم العسكرية ، ثم أصبحوا فى حكم الآهمال والاذلال أن يكون ظهرهم للحائط ، وليس هناك ما يخافون عليه اذا أصابهم التطرف ، أو تحالفوا مع متطرفين ، او حتى تحالفوا مع الشيطان ، والشيطان هنا هو اسرائيل واعوانها.
وأرى انه يمكن تفكيك داعش ولو بطريقة مبدأ السياسة الاستعمارية " فرق تسد " ببحث حل سياسى لهؤلاء - أى أنصار صدام وقواته – ففى كل ألاحوال العراق بلدهم وليس فقط بلد الشيعة الموالين لايران والمتحالفين مع أمريكا ، والمنفذين للاجندات الخارجية ، والمنتقمون لخلافات مذهبية .. فاذا حصل هؤلاء على حقهم وعلى الآقل مثلما حدث جزئيا مع الآكراد ، قد يراجع هؤلاء أنفسهم من موجات الآنتقام.
وقد يبدوا واضحا وجليا للعيان ان من يقوم بالتفجيرات هم الصهاينة واعوانهم .. وفى كل الآحوال ، ومع كل الاحداث يجب علينا أن نتأمل الآية الكريمة " وهى الآية 64 من سورة المائدة ، والتى أختصت اليهود بمثل هذه الآفعال بقوله تعالى " كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون فى الآرض فسادا والله لا يحب المفسدين "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق