كاتب وسياسي ألماني كبير: حروبنا التي قتلنا بها المسلمين هي سبب انتشار الإرهاب وليس الإسلام
منذ 31 دقيقة
عدد القراءات: 314
قال الكاتب السياسي الألماني وعضو البرلمان السابق، يورغن تودنهوفر، أن الحروب التي يخوضها الغرب ضد المسلمين هي سبب انتشار الإرهاب المتمثل بداعش في أوروبا وأن لا علاقة للإسلام بهذا الأمر.
وأضاف تودنهوفر في رسالة وجهها للشعب الألماني "ندين هذا الفعل الإرهابي ونتعاطف مع القتلى، فالإرهاب هو الإرهاب أينما كان"، متابعا " قتل الغرب ملايين المسلمين ولم نر أي تعاطف من ساسة الغرب معهم(...)، حروبنا التي قتلنا بها المسلمين هي سبب انتشار الإرهاب ولا شأن للإسلام في ذلك".
واعتبر تودينهوفر أن ألمانيا لا يجب أن تقلق من انتقال الأعمال الإرهابية لديها، فألمانيا ليست فرنسا، قائلا: "فرنسا لها تحركات عسكرية في أفريقيا والشرق الأوسط، كما أن ماضيها الاستعماري معروف، إلا أن المانيا سلكت طريقا مختلفا ولا مبرر للقلق، كما أن الغالبية المطلقة من المسلمين في ألمانيا ينبذون الإرهاب والحركات الإرهابية مثل داعش" مؤكدا "هؤلاء المسلمون هم حلفاؤنا هنا في المانيا".
وسبق للكاتب الألماني أن هاجم حركة "بغيدا" العنصرية، والتي ظهرت في المانيا، وتنادي بطرد المهاجرين الأجانب، وضد أسلمة الدولة، واتهمها بأنها تلعب اللعبة نفسها التي تقوم بها "داعش".
يذكر ان يورغن تودنهوفر هو السياسي والكاتب الغربي الوحيد الذي نجح بزيارة مناطق تنظيم "داعش" في الموصل والرقة، وعادة ما توصف أفكاره بأنها صديقة للإسلام والعرب وبأنها معتدلة.
وأضاف تودنهوفر في رسالة وجهها للشعب الألماني "ندين هذا الفعل الإرهابي ونتعاطف مع القتلى، فالإرهاب هو الإرهاب أينما كان"، متابعا " قتل الغرب ملايين المسلمين ولم نر أي تعاطف من ساسة الغرب معهم(...)، حروبنا التي قتلنا بها المسلمين هي سبب انتشار الإرهاب ولا شأن للإسلام في ذلك".
واعتبر تودينهوفر أن ألمانيا لا يجب أن تقلق من انتقال الأعمال الإرهابية لديها، فألمانيا ليست فرنسا، قائلا: "فرنسا لها تحركات عسكرية في أفريقيا والشرق الأوسط، كما أن ماضيها الاستعماري معروف، إلا أن المانيا سلكت طريقا مختلفا ولا مبرر للقلق، كما أن الغالبية المطلقة من المسلمين في ألمانيا ينبذون الإرهاب والحركات الإرهابية مثل داعش" مؤكدا "هؤلاء المسلمون هم حلفاؤنا هنا في المانيا".
وسبق للكاتب الألماني أن هاجم حركة "بغيدا" العنصرية، والتي ظهرت في المانيا، وتنادي بطرد المهاجرين الأجانب، وضد أسلمة الدولة، واتهمها بأنها تلعب اللعبة نفسها التي تقوم بها "داعش".
يذكر ان يورغن تودنهوفر هو السياسي والكاتب الغربي الوحيد الذي نجح بزيارة مناطق تنظيم "داعش" في الموصل والرقة، وعادة ما توصف أفكاره بأنها صديقة للإسلام والعرب وبأنها معتدلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق