"داخلية عبد الغفار" وراء هروب السياح والمستثمرين من مصر.. والمجهولون يعلمونها الأدب
منذ 42 دقيقة
عدد القراءات: 689
أصيب ضابط شرطة بطلق ناري في الكتف، علي يد مسلحين في سطو مسلح تمكنوا خلاله من سرقة سيارة الضابط وسلاحه الميري، أثناء عودته من حفل زفاف أحد أصدقائه بإحدى قرى مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية. تلقي مدير أمن الشرقية إخطارًا من مدير البحث الجنائي يفيد إصابة م. م. (34سنة-رائد شرطة) بطلق ناري، وسرقة سيارته وسلاحه الميري تحت تهديد السلاح، علي يد مجهولين بطريق قرية "تل مسمار-الزقازيق" وفر الجناة هاربين.
تبين من تحريات المباحث قيام مجهولين ملثمين بإعتراض الضابط وإطلاق أعيرة نارية عليه مما أسفر عنه إصابته بطلق ناري بالكتف، وسرقة سيارته وسلاحه الميري تحت تهديد السلاح، أثناء عودته من حفل زفاف لأحد أصدقائه. تم نقل الضابط للمستشفي العام لتلقي العلاج، وتحرير محضر بالوقعة، وتولت النيابة متابعة التحقيقات.
وإذا كان هذا هو حال رجال الشرطة ، ألا تستطيع داخلية الانقلاب أن تحمي أفرادها ما بالنا بالمواطن البسيط.
إن الواحد ليتعجب بمروره على أقسام الشرطة وقد أربكت السيارات بعد إغلاقهم الشوارع كلما حدث تفجير، ولقد بنى
كل قسم هرما من الكتل الخرسانية أمامه ، أشبه ما تكون الكتل الخرسانية في وحدات الدفاع لكتائب الجيوش، هذا حال من يزعمون أنهم سيوفرون الأمن والآمان للبلاد وهم الذين خربوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة.
وكلما تمر على رئاسة الوزراء ترى الكتل الخرسانية، كأنها ثكنة عسكرية، الرعب يدب في أوصالهم وإن حاولوا أظهار عكس ذلك.
تصور لو أن إعلاميا أو صحيفة عالمية تناولت مثل هذه الحوادث، أن البوليس المصري لا يستطيع حماية نفسه، إذن لا استثمار ولا سياحة ولا دولار إلخ، أرأيت أنهم يخربون بيوتهم بأيدهم.
فالداخلية تعمل على هدم البلد بيدها ، وبعقول الأفذاذ أمثال العدلي وإبراهيم وعبدالغفار، إنها سنن الله الباقية إلى يوم الدين "يخربون بيوتهم بأيديهم" وبأيدي المجهولين.
إن الواحد ليتعجب بمروره على أقسام الشرطة وقد أربكت السيارات بعد إغلاقهم الشوارع كلما حدث تفجير، ولقد بنى
كل قسم هرما من الكتل الخرسانية أمامه ، أشبه ما تكون الكتل الخرسانية في وحدات الدفاع لكتائب الجيوش، هذا حال من يزعمون أنهم سيوفرون الأمن والآمان للبلاد وهم الذين خربوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة.
وكلما تمر على رئاسة الوزراء ترى الكتل الخرسانية، كأنها ثكنة عسكرية، الرعب يدب في أوصالهم وإن حاولوا أظهار عكس ذلك.
تصور لو أن إعلاميا أو صحيفة عالمية تناولت مثل هذه الحوادث، أن البوليس المصري لا يستطيع حماية نفسه، إذن لا استثمار ولا سياحة ولا دولار إلخ، أرأيت أنهم يخربون بيوتهم بأيدهم.
فالداخلية تعمل على هدم البلد بيدها ، وبعقول الأفذاذ أمثال العدلي وإبراهيم وعبدالغفار، إنها سنن الله الباقية إلى يوم الدين "يخربون بيوتهم بأيديهم" وبأيدي المجهولين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق